بمناسبة افتتاح مقهى جديد مقاهي تللسقف ...تاريخ وذكريات
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ونشاطات أهلنا في تللسقف
صفحة 1 من اصل 1
بمناسبة افتتاح مقهى جديد مقاهي تللسقف ...تاريخ وذكريات
بمناسبة افتتاح مقهى جديد
مقاهي تللسقف ...تاريخ وذكريات
عنكاوا كوم – تللسقف – لؤي عزبو
قد يكون الزمن كفيلا بتغيير عادات حياتية اوتقاليد شعب ما لاسباب منها التطور التقني او تغيير المكان او الاشخاص المهتمين بتلك العادات .
لكن ممارسة حياتية يومية واحدة في تللسقف ظلت محافظة على الجزء الاكبر من ميزاتها وعبقها التراثي وروتين عملها وروادها لعشرات خلت من السنين,الا وهي المقاهي (الجايخانات ).
تلك الاماكن كانت ملتقى لفئات واعمارمختلفة من الناس ,منهم من يريد قضاء وقت فراغه ومنهم من يريد مناقشة مشكلة او استشارة ,اوحتى اخذ القرار في مسألة تخص حياة التلسقفيين .
ولو طلبت من شخص كبير السن الحديث عن المقاهي ايام زمان فانه يبدي حماسه للكلام عن الموضوع ليسترسل بحديث كانما هو سجل لتاريخ حياته ,فيربط مراحل عمره بوجود المقهى الفلانية في تلك الفترة ,او يؤرخ عقد من السنين باسم صاحب تلك المقهى .
مقهى جديد
بعد اقتصار تللسقف على مقهى وحيد لسنوات عديدة قرر ثامرشمعون جاكون فتح مقهى جديد في البلدة ,ليجاور المقهى القديم (مقهى زيا عودشانا ) الذي تعاقب في احتواء اجيال عديدة من ابناء تللسقف.
عندما تدخل المقهى يتناغم صوت رمية "زار" الطاولي و"بول " الدومينة مع صيحات اللاعبين في العاب الورق مع رشفات الشفاه في احتساء الشاي الحار الذي يقدمه صاحبه ثامر والذي لم يمض على عمله الجديد سوى بضعة ايام.
ثامر قال لموقع عنكاواكوم " انه اراد فتح باب يسترزق منه بافتتاحه المقهى ,ورغم انه في بداية عمله لكن هناك رواد يأتون يوميا لقضاء اوقات للتسلية والاحاديث."
واضافة الى الفقرات التقليدية المقدمة في المقاهي مثل الشاي والنساتل والحامض والنسكافة والببسي والعصائر الطبيعية فان ثامر يقدم في مقهاه النركيلة التي لها بعض من يستهويها من رواده الذين معظمهم من اعمار كبيرة .
ذكريات واسماء
شمعون بولص رجل في السبعينييات من عمره يميزه الزي التقليدي التلسقفي الذي يرتديه المكون من القبايا والسترة والغطرة والعقال , ورغم ان تجاعيد الزمن واضحة على وجنتيه الا انه يمتلك ذاكرة قوية ويؤكد بان الجايخانات كانت في الستينييات من القرن الماضي تقدم الشاي فقط .
العم شمعون يعدد اسماء كثيرة لاصحاب الجايخانات السابقين منهم زيا عودشانا ويوسف ايليشاع واوراها سقاعا وابنه قاميشو وهرمزحمودة واوراها شمونكا ويوحنا خيا ومعظمهم انتقل الى رحمة الله .
وتعود به الذاكرة الى ستينييات القرن الماضي ومقهى "بحي حبيبة " التي حل محلها حاليا فرن صمون ومحل موبايل ,يجاورها مقهى "ايلشاع قس ايليا " .
اما بيت المرحوم حنا عجو فكانت تتقدمه مقهى يديرها زكي "ابوفريد".فيما كان صليوة كوزة يدير مقهى في بيت شمونكا قرب التل .ومقهى اخر تابع للكنيسة يديره هرمز حمودة.
اسماء المقاهي
حكمت عودشانا كان مستعجلا في تعداد المقاهي ايام زمان فذكر " ابدأ بجايخانة ايلشاع عم مرقس وبولص جبرائيل (ابو يوسف ) ومقهى شليمون جلبي يديرها بنفسه في بيت اوراها شمونكا قرب التل ومقهى زيا عودشانا ومنذ الستينييات يديرها بنفسه ايضا وثم جاء الياس يدكو وشارك زيا عودشانا بادارة المقهى والان يديره سمير كندور ,ومقهى لويس عم مرقس.ومقهى اخر هو لزكي موشي في بيت حنا عجو ."
وبعد ان اوضح عودشانا ان اكثر الجايخانات كانت تبنى من الطين استرسل في العد "في بيت يوسف شاطي ايضا كانت مقهى بأدارة عيسى اسكندر , اما الاخرى فكانت في بيت ميخائيل ساوا ويديرها متي حياوي ."
سعر استكان الشاي حسب قول عودشانا كان عشرة فلوس , ويتندر بكلامه عن تلك الفترة "حيث كان الزبون غالبا لايدفع المبلغ ليبقى دينا حتى يأتيه وارد من الحصاد ."
اما ابرز اللعبات فبرأي عودشانا كانت "الدومنة والطاولي و"الوشلي " اي لعبة الورق وحاليا يسمونها "قزا ماجا "ولعبة الطوب .
الحصار يمنع الببسي والنساتل
وسام شماشا نبهنا الى اننا اغفلنا وجود مقهى اخر في الفترة التي تلت العام 1990 اشترك في ادارته ثلاث من اهالي البلدة وهم مسعود ايليا وسلمان كوركيس قس زكريا وفهمي نمرود قاشا وسمي" كازينو السلام "في بيت الخالة (بسي ) مقابل بيت حنا بقالي وبسبب حرب الخليج الثانية التي كانت نتيجتها فرض الحصار على العراق ومنع الاستيراد افتقدت القهوة الى الببسي والنساتل واقتصرت على الشاي والحامض واللبن .
'
ويقدم عصام شابا خبرة حياتية اخرى لانه سبق له العمل في احدى مقاهي تللسقف عام 1966 وهي مقهى شليمون جلبي ليؤكد هو الاخر ان سعر الشاي كان عشرة فلوس وبطل البيبسي 15 فلسا وذكر "شابا " مشروبا اخر اسمه (السيفون ) كان مرغوبا في تلك الفترة.
ويسجل شابا شذرة اخرى في تاريخ مقاهي تللسقف قائلا " كان الزبون يجلس في ركن ويقوم بتعبئة السيكارة يدويا بطريقة تسمى اللف وكانت السيكارة تسمى "سيكارة اللف ",ويتباهى المدخنون في تلك الفترة بنوعية التبغ الذي يتم لف السيكارة منه بحسب جودته .ومن انواع ورق اللف تميز بجودته "الشام "و"بافرا".
تلك ندفة من تاريخ ابناء تللسقف , تفاصيل حياتية بسيطة لكنها كانت تلمهم ,كانوا يذهبون بمجاميع الى اعمالهم التي اقتصرت على الزراعة واعمال يدوية بسيطة , وبعد يوم متعب يلتقون في هذه المقاهي ليتشاركوا مرة اخرى في الاحاديث والالعاب والتسلية .
الصور على اللنك:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=638141.new
*******************
مقاهي تللسقف ...تاريخ وذكريات
عنكاوا كوم – تللسقف – لؤي عزبو
قد يكون الزمن كفيلا بتغيير عادات حياتية اوتقاليد شعب ما لاسباب منها التطور التقني او تغيير المكان او الاشخاص المهتمين بتلك العادات .
لكن ممارسة حياتية يومية واحدة في تللسقف ظلت محافظة على الجزء الاكبر من ميزاتها وعبقها التراثي وروتين عملها وروادها لعشرات خلت من السنين,الا وهي المقاهي (الجايخانات ).
تلك الاماكن كانت ملتقى لفئات واعمارمختلفة من الناس ,منهم من يريد قضاء وقت فراغه ومنهم من يريد مناقشة مشكلة او استشارة ,اوحتى اخذ القرار في مسألة تخص حياة التلسقفيين .
ولو طلبت من شخص كبير السن الحديث عن المقاهي ايام زمان فانه يبدي حماسه للكلام عن الموضوع ليسترسل بحديث كانما هو سجل لتاريخ حياته ,فيربط مراحل عمره بوجود المقهى الفلانية في تلك الفترة ,او يؤرخ عقد من السنين باسم صاحب تلك المقهى .
مقهى جديد
بعد اقتصار تللسقف على مقهى وحيد لسنوات عديدة قرر ثامرشمعون جاكون فتح مقهى جديد في البلدة ,ليجاور المقهى القديم (مقهى زيا عودشانا ) الذي تعاقب في احتواء اجيال عديدة من ابناء تللسقف.
عندما تدخل المقهى يتناغم صوت رمية "زار" الطاولي و"بول " الدومينة مع صيحات اللاعبين في العاب الورق مع رشفات الشفاه في احتساء الشاي الحار الذي يقدمه صاحبه ثامر والذي لم يمض على عمله الجديد سوى بضعة ايام.
ثامر قال لموقع عنكاواكوم " انه اراد فتح باب يسترزق منه بافتتاحه المقهى ,ورغم انه في بداية عمله لكن هناك رواد يأتون يوميا لقضاء اوقات للتسلية والاحاديث."
واضافة الى الفقرات التقليدية المقدمة في المقاهي مثل الشاي والنساتل والحامض والنسكافة والببسي والعصائر الطبيعية فان ثامر يقدم في مقهاه النركيلة التي لها بعض من يستهويها من رواده الذين معظمهم من اعمار كبيرة .
ذكريات واسماء
شمعون بولص رجل في السبعينييات من عمره يميزه الزي التقليدي التلسقفي الذي يرتديه المكون من القبايا والسترة والغطرة والعقال , ورغم ان تجاعيد الزمن واضحة على وجنتيه الا انه يمتلك ذاكرة قوية ويؤكد بان الجايخانات كانت في الستينييات من القرن الماضي تقدم الشاي فقط .
العم شمعون يعدد اسماء كثيرة لاصحاب الجايخانات السابقين منهم زيا عودشانا ويوسف ايليشاع واوراها سقاعا وابنه قاميشو وهرمزحمودة واوراها شمونكا ويوحنا خيا ومعظمهم انتقل الى رحمة الله .
وتعود به الذاكرة الى ستينييات القرن الماضي ومقهى "بحي حبيبة " التي حل محلها حاليا فرن صمون ومحل موبايل ,يجاورها مقهى "ايلشاع قس ايليا " .
اما بيت المرحوم حنا عجو فكانت تتقدمه مقهى يديرها زكي "ابوفريد".فيما كان صليوة كوزة يدير مقهى في بيت شمونكا قرب التل .ومقهى اخر تابع للكنيسة يديره هرمز حمودة.
اسماء المقاهي
حكمت عودشانا كان مستعجلا في تعداد المقاهي ايام زمان فذكر " ابدأ بجايخانة ايلشاع عم مرقس وبولص جبرائيل (ابو يوسف ) ومقهى شليمون جلبي يديرها بنفسه في بيت اوراها شمونكا قرب التل ومقهى زيا عودشانا ومنذ الستينييات يديرها بنفسه ايضا وثم جاء الياس يدكو وشارك زيا عودشانا بادارة المقهى والان يديره سمير كندور ,ومقهى لويس عم مرقس.ومقهى اخر هو لزكي موشي في بيت حنا عجو ."
وبعد ان اوضح عودشانا ان اكثر الجايخانات كانت تبنى من الطين استرسل في العد "في بيت يوسف شاطي ايضا كانت مقهى بأدارة عيسى اسكندر , اما الاخرى فكانت في بيت ميخائيل ساوا ويديرها متي حياوي ."
سعر استكان الشاي حسب قول عودشانا كان عشرة فلوس , ويتندر بكلامه عن تلك الفترة "حيث كان الزبون غالبا لايدفع المبلغ ليبقى دينا حتى يأتيه وارد من الحصاد ."
اما ابرز اللعبات فبرأي عودشانا كانت "الدومنة والطاولي و"الوشلي " اي لعبة الورق وحاليا يسمونها "قزا ماجا "ولعبة الطوب .
الحصار يمنع الببسي والنساتل
وسام شماشا نبهنا الى اننا اغفلنا وجود مقهى اخر في الفترة التي تلت العام 1990 اشترك في ادارته ثلاث من اهالي البلدة وهم مسعود ايليا وسلمان كوركيس قس زكريا وفهمي نمرود قاشا وسمي" كازينو السلام "في بيت الخالة (بسي ) مقابل بيت حنا بقالي وبسبب حرب الخليج الثانية التي كانت نتيجتها فرض الحصار على العراق ومنع الاستيراد افتقدت القهوة الى الببسي والنساتل واقتصرت على الشاي والحامض واللبن .
'
ويقدم عصام شابا خبرة حياتية اخرى لانه سبق له العمل في احدى مقاهي تللسقف عام 1966 وهي مقهى شليمون جلبي ليؤكد هو الاخر ان سعر الشاي كان عشرة فلوس وبطل البيبسي 15 فلسا وذكر "شابا " مشروبا اخر اسمه (السيفون ) كان مرغوبا في تلك الفترة.
ويسجل شابا شذرة اخرى في تاريخ مقاهي تللسقف قائلا " كان الزبون يجلس في ركن ويقوم بتعبئة السيكارة يدويا بطريقة تسمى اللف وكانت السيكارة تسمى "سيكارة اللف ",ويتباهى المدخنون في تلك الفترة بنوعية التبغ الذي يتم لف السيكارة منه بحسب جودته .ومن انواع ورق اللف تميز بجودته "الشام "و"بافرا".
تلك ندفة من تاريخ ابناء تللسقف , تفاصيل حياتية بسيطة لكنها كانت تلمهم ,كانوا يذهبون بمجاميع الى اعمالهم التي اقتصرت على الزراعة واعمال يدوية بسيطة , وبعد يوم متعب يلتقون في هذه المقاهي ليتشاركوا مرة اخرى في الاحاديث والالعاب والتسلية .
الصور على اللنك:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=638141.new
*******************
loay- عدد الرسائل : 269
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
مواضيع مماثلة
» مكتب بريد تللسقف ... تاريخ وذكريات
» إفتتاح مقهى جديدة تحت أسم ( مقهى جار القمر )لصاحبيها مثنى رحيم وأياد يلدا مجوجة في مدينة سيدني -أستراليا
» امنيات اهالي تللسقف بمناسبة عيد القيامة المجيد / المهندس لؤي عزو كيزو - تللسقف
» احتفالية بمناسبة انتهاء الدورة الصيفية للتثقيف المسيحي في تللسقف - لؤي عزو كيزو - تللسقف
» افتتاح غرفة تللسقف على البالتلك
» إفتتاح مقهى جديدة تحت أسم ( مقهى جار القمر )لصاحبيها مثنى رحيم وأياد يلدا مجوجة في مدينة سيدني -أستراليا
» امنيات اهالي تللسقف بمناسبة عيد القيامة المجيد / المهندس لؤي عزو كيزو - تللسقف
» احتفالية بمناسبة انتهاء الدورة الصيفية للتثقيف المسيحي في تللسقف - لؤي عزو كيزو - تللسقف
» افتتاح غرفة تللسقف على البالتلك
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ونشاطات أهلنا في تللسقف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى