مكتب بريد تللسقف ... تاريخ وذكريات
2 مشترك
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ونشاطات أهلنا في تللسقف
صفحة 1 من اصل 1
مكتب بريد تللسقف ... تاريخ وذكريات
مكتب بريد تللسقف ... تاريخ وذكريات
-
عنكاوا كوم - تللسقف – لؤي عزبو
كانت الرسالة لسنوات طويلة في القرن الماضي الوسيلة الوحيدة للتواصل بين الناس البعدين عن بعضهم سواء بين محافظات العراق او في بلدان العالم ,احيانا يستغرق وصولها الى صاحبها شهر او اكثر لكن وصولها كان فرحة لمستلمها ,لاهالي تللسقف ذكريات مع صندوق الرسائل الاحمر الذي كان موضوعا امام مكتب بريد تللسقف ,والذي له تاريخ يزيد على ستين عام, بحثنا عن الاشخاص الذين ساهموا في صنع هذا التاريخ فكان لموقع "عنكاوا كوم" هذه اللقاءات مع الناس الذين خدموا عقودا لايصال الفرحة الى اصحابها عبر الرسالة .
-
شابا فلفل كوركيس مواليد 1939 خدمتي الوظيفية (32)سنة بدأت العمل بتاريخ 30/1/1962 في بريد تللسقف باجرة مقدارها (250) فلس يوميا وبعد اربعة سنوات اصبحت مستخدم على الملاك الدائم براتب (12) دينار.عام 1976 جاء قرار احالتنا الى موظفين اصبح راتبي(90)دينار . مكتب بريد تللسقف كان يقع في بناية قديمة تابعة للكنيسة(خلف دير الراهبات حاليا) كنت اعمل موزعا ومعي حنا دانيال الحمداني من برطلة والمرحوم زيا داودرفوكا ,لدينا زي خاص عبارة عن بدلة زرقاءوالبنطلون ازرق موشح بخطين احمرين وقبعة فيها شريط احمر وكنت اذهب لتوزيع الرسائل بواسطة دراجة هوائية الى القوش وباطنايا وباقوفة وسريشكة ودوغات وكرسحاق واتذكر انني ذهبت مرة واحدة فقط الى كرسحاق(وهي قرية صغيرة قريبة من تللسقف) لايصال رسالة الى المرحوم جميل روفائيل حيث كان معلما في تلك القرية.اكثر الرسائل كانت تاتي الى ادارات المدارس.
من الاشخاص التي كانت تاتيهم رسائل مستمرة المرحوم يوسف كجا والمرحوم داود مقدسي ,وكلما تقدم الوقت قلت الرسائل بسبب استخدام التلفون. من المفارقات ان الرسالة كانت تصل من كندا الى بغداد بخمسة ايام ومن بغداد الى الموصل كانت تتاخر 15 يوميا اما الطوابع التي توضع على الرسالة اتذكر منها الطابع الجمهوري وطوابع تحمل صور للاثار او للاعبي كرة القدم.وبعد خدمتنا الطويلة فانني الان اتقاضى راتب شهري قدره(269) الف دينار وهو قليل قياسا الى متطلبات العيشة في هذه الايام.
-
سهام جبوري يدكو(رئيس ملاحظين )كان تعيني في مكتب بريد القوش عام 1981 بعنوان (معاون مامور مكتب) ولازلت مستمرة بالخدمة ثم عملت في تلكيف عشر سنوات .بعدها عملت في مكتب بريد تللسقف وكان المكتب بناية قديمة وصغيرة جدا تابعة للكنيسة ورغم ذلك كانت الحركة البريدية جيدة جدا وكانت تردنا مبالغ كبيرة ,وكان ضمن المكتب بدالة قديمة و يدوية (هندر) تسع (20) مشترك تربطنا ببدالة تلكيف فقط ويتم تمشية النداءات بواسطتها .في العام 1994-1995 تم تجهيزنا بكرفان خشبي قديم وخط مباشر للهاتف ضمن بدالة تلكيف الى مكتبنا وبخط لاسلكي ليؤمن الاتصال بالتعاون مع كنيسة ماركوركيس لربط خط اللاسلكي لموقعنا الجغرافي وعملنا في الكرفان الخشبي ببرودته شتاء وحرارة الصيف بينما تصل وارداتنا الى مليون ونصف دينار شهريا اغلبها من من النداءات الخارجية حيث كان لنا خط وحيد في الوقت الذي كان الموظف يتقاضى راتبا ضئيلا بحدود اربعة الاف دينار شهريا !!.وفي سنة 2000 وبعد جهد ومتابعات من وجهاء القرية تم تزويدنا ببدالة قديمة شبه منتهية الصلاحية كثيرة العطلات . ولذلك فاتحنا الدائرة لتبديلها وفعلا تم تزويدنا ببدالة حديثة ننتظر نصبها لتخدم المواطن وقد قلت الحوالات والتوفير والرسائل بصورة كبيرة في هذه الفترة,من جانب اخر ازدادت اعداد المسجلين في رواتب الرعاية الاجتماعية بسبب كثرة الامراض والبطالة .وقل الوارد المالي للدائرة بسبب كثرة شركات الموبايل ووجود البنوك التي لها تعامل مباشر مع الناس .ومن اهم معانتنا الحالية مشكلة عدم تعاون المواطن في دفع قوائم الهاتف في الاوقات المحددة , ..ولكم الشكر.
-
مظلوم يلدا حنا .تعينت عام 1976 وخدمت (33)سنة ,كانت مهمتي توزيع الرسائل وهي مهمة صعبة ومتعبة, كان كيس البريد ياتينا من الموصل وبعد الفرز اقوم بتوزيع الرسائل الى اصحابها .و تعينت في بريد تلكيف الذي ترد اليه رسائل باعداد كبيرة لان اغلب اهالي تلكيف لهم اقارب يسكنون خارج العراق وكثرة الدوائر الحكومية فيها لانها مركز القضاء .احيانا كنت اخرج من البيت في السابعة صباحا لارجع عند السادسة عصرا وكانت الرسائل والمعايدات تزداد اعدادها ايام الاعياد والمناسبات.اما راتبي كان بحدود (35) دينار ويكفي لمعشيتي.وفي تللسقف كان مأمور مكتب البريد هو السيد حنا يوسف(ابو فؤاد)والعم شابا فلفل الذي كان يقوم بتوزيع الرسائل في القرى بواسطة دراجة هوائية.من الناس الذين كان يراسلون كثيرا العم توفيق شانوالذي التقى به الموقع وافاد بان الرسائل كانت تصله من كندا ومن البصرة وهو يرد عليها كل شهر ,واشار ان كلفة الرسالة كانت لاتصل الى مئة فلس بينما ارتفعت كثيرا الان لتصل الى خمسة الاف دينار.
ويتابع العم مظلوم قائلا:- اما المطبوعات فتردنا بكثرة ومن روادنا كان لؤي كيزو ورفعت فرج واياد ميخا سنكل وكانت اكثر الرسائل ترد من امريكا واقل منها اوروبا .من مشاكلنا كانت تاتينا رسائل لانعرف من هو صاحبها فنضطر الى اعادتها الى الموصل .بعد 2003 قلت الرسائل بشكل كبير بسبب الاتجاه الى استخدام التلفون والموبايل والانترنت .نصيحتي لكل من يعمل في هذا المجال الصبر والاخلاص في العمل .وفي نهاية اللقاء اخرج العم مظلوم درعا جميلا اهدته له دائرة البريد مكافاة له على سنين خدمته الطويلة .
احد هواة المراسلة قال : في ثمانينيات القرن الماضي كانت تصلني الرسائل والمطبوعات يوميا وعندما يتاخر البريد في الوصول من الموصل الى تللسقف كانت تتراكم اعدادها بحيث وصل عدد المطبوعات المرسلة الي في احد الايام (36) بين مطبوع ورسالة ولازلت احتفظ بالمئات من هذا الرسائل والمطبوعات وكنت عن طريقها اطلع على اخبار العالم لكون بلدنا كان شبه معزول عن الاتصال بالعالم في تلك الفترة وعن طريق مجلة (سكالا) الالمانية تمكنت من الاطلاع على صور لهدم جدار برلين ,ومن المجلات التي تصلني بصورة دورية مجلات عن (الالكترونيك وعالم التجارة وعالم الادارة وعالم الاالكترون والرياضة والكومبيوتر )وغيرها ..ايضا احتفظ بالبوم للطوابع التي كانت توضع على الرسالة ومنها طابع عن البابا يوحنا بولص الثاني اصدار بولندا وطابع لملكة انكلترا وطوابع من دول مختلفة كالهند وامريكا واليونان ولبنان والاردن والبحرين والكويت وغيرها من دول العالم .
تلك هي ذكريات لناس خدموا بتفاني واخلاص في مجال متعب لكنهم كان مصرين على مهمة ايصال الخبر الى الشخص المرسل بامانة .
-\
-
عنكاوا كوم - تللسقف – لؤي عزبو
كانت الرسالة لسنوات طويلة في القرن الماضي الوسيلة الوحيدة للتواصل بين الناس البعدين عن بعضهم سواء بين محافظات العراق او في بلدان العالم ,احيانا يستغرق وصولها الى صاحبها شهر او اكثر لكن وصولها كان فرحة لمستلمها ,لاهالي تللسقف ذكريات مع صندوق الرسائل الاحمر الذي كان موضوعا امام مكتب بريد تللسقف ,والذي له تاريخ يزيد على ستين عام, بحثنا عن الاشخاص الذين ساهموا في صنع هذا التاريخ فكان لموقع "عنكاوا كوم" هذه اللقاءات مع الناس الذين خدموا عقودا لايصال الفرحة الى اصحابها عبر الرسالة .
-
شابا فلفل كوركيس مواليد 1939 خدمتي الوظيفية (32)سنة بدأت العمل بتاريخ 30/1/1962 في بريد تللسقف باجرة مقدارها (250) فلس يوميا وبعد اربعة سنوات اصبحت مستخدم على الملاك الدائم براتب (12) دينار.عام 1976 جاء قرار احالتنا الى موظفين اصبح راتبي(90)دينار . مكتب بريد تللسقف كان يقع في بناية قديمة تابعة للكنيسة(خلف دير الراهبات حاليا) كنت اعمل موزعا ومعي حنا دانيال الحمداني من برطلة والمرحوم زيا داودرفوكا ,لدينا زي خاص عبارة عن بدلة زرقاءوالبنطلون ازرق موشح بخطين احمرين وقبعة فيها شريط احمر وكنت اذهب لتوزيع الرسائل بواسطة دراجة هوائية الى القوش وباطنايا وباقوفة وسريشكة ودوغات وكرسحاق واتذكر انني ذهبت مرة واحدة فقط الى كرسحاق(وهي قرية صغيرة قريبة من تللسقف) لايصال رسالة الى المرحوم جميل روفائيل حيث كان معلما في تلك القرية.اكثر الرسائل كانت تاتي الى ادارات المدارس.
من الاشخاص التي كانت تاتيهم رسائل مستمرة المرحوم يوسف كجا والمرحوم داود مقدسي ,وكلما تقدم الوقت قلت الرسائل بسبب استخدام التلفون. من المفارقات ان الرسالة كانت تصل من كندا الى بغداد بخمسة ايام ومن بغداد الى الموصل كانت تتاخر 15 يوميا اما الطوابع التي توضع على الرسالة اتذكر منها الطابع الجمهوري وطوابع تحمل صور للاثار او للاعبي كرة القدم.وبعد خدمتنا الطويلة فانني الان اتقاضى راتب شهري قدره(269) الف دينار وهو قليل قياسا الى متطلبات العيشة في هذه الايام.
-
سهام جبوري يدكو(رئيس ملاحظين )كان تعيني في مكتب بريد القوش عام 1981 بعنوان (معاون مامور مكتب) ولازلت مستمرة بالخدمة ثم عملت في تلكيف عشر سنوات .بعدها عملت في مكتب بريد تللسقف وكان المكتب بناية قديمة وصغيرة جدا تابعة للكنيسة ورغم ذلك كانت الحركة البريدية جيدة جدا وكانت تردنا مبالغ كبيرة ,وكان ضمن المكتب بدالة قديمة و يدوية (هندر) تسع (20) مشترك تربطنا ببدالة تلكيف فقط ويتم تمشية النداءات بواسطتها .في العام 1994-1995 تم تجهيزنا بكرفان خشبي قديم وخط مباشر للهاتف ضمن بدالة تلكيف الى مكتبنا وبخط لاسلكي ليؤمن الاتصال بالتعاون مع كنيسة ماركوركيس لربط خط اللاسلكي لموقعنا الجغرافي وعملنا في الكرفان الخشبي ببرودته شتاء وحرارة الصيف بينما تصل وارداتنا الى مليون ونصف دينار شهريا اغلبها من من النداءات الخارجية حيث كان لنا خط وحيد في الوقت الذي كان الموظف يتقاضى راتبا ضئيلا بحدود اربعة الاف دينار شهريا !!.وفي سنة 2000 وبعد جهد ومتابعات من وجهاء القرية تم تزويدنا ببدالة قديمة شبه منتهية الصلاحية كثيرة العطلات . ولذلك فاتحنا الدائرة لتبديلها وفعلا تم تزويدنا ببدالة حديثة ننتظر نصبها لتخدم المواطن وقد قلت الحوالات والتوفير والرسائل بصورة كبيرة في هذه الفترة,من جانب اخر ازدادت اعداد المسجلين في رواتب الرعاية الاجتماعية بسبب كثرة الامراض والبطالة .وقل الوارد المالي للدائرة بسبب كثرة شركات الموبايل ووجود البنوك التي لها تعامل مباشر مع الناس .ومن اهم معانتنا الحالية مشكلة عدم تعاون المواطن في دفع قوائم الهاتف في الاوقات المحددة , ..ولكم الشكر.
-
مظلوم يلدا حنا .تعينت عام 1976 وخدمت (33)سنة ,كانت مهمتي توزيع الرسائل وهي مهمة صعبة ومتعبة, كان كيس البريد ياتينا من الموصل وبعد الفرز اقوم بتوزيع الرسائل الى اصحابها .و تعينت في بريد تلكيف الذي ترد اليه رسائل باعداد كبيرة لان اغلب اهالي تلكيف لهم اقارب يسكنون خارج العراق وكثرة الدوائر الحكومية فيها لانها مركز القضاء .احيانا كنت اخرج من البيت في السابعة صباحا لارجع عند السادسة عصرا وكانت الرسائل والمعايدات تزداد اعدادها ايام الاعياد والمناسبات.اما راتبي كان بحدود (35) دينار ويكفي لمعشيتي.وفي تللسقف كان مأمور مكتب البريد هو السيد حنا يوسف(ابو فؤاد)والعم شابا فلفل الذي كان يقوم بتوزيع الرسائل في القرى بواسطة دراجة هوائية.من الناس الذين كان يراسلون كثيرا العم توفيق شانوالذي التقى به الموقع وافاد بان الرسائل كانت تصله من كندا ومن البصرة وهو يرد عليها كل شهر ,واشار ان كلفة الرسالة كانت لاتصل الى مئة فلس بينما ارتفعت كثيرا الان لتصل الى خمسة الاف دينار.
ويتابع العم مظلوم قائلا:- اما المطبوعات فتردنا بكثرة ومن روادنا كان لؤي كيزو ورفعت فرج واياد ميخا سنكل وكانت اكثر الرسائل ترد من امريكا واقل منها اوروبا .من مشاكلنا كانت تاتينا رسائل لانعرف من هو صاحبها فنضطر الى اعادتها الى الموصل .بعد 2003 قلت الرسائل بشكل كبير بسبب الاتجاه الى استخدام التلفون والموبايل والانترنت .نصيحتي لكل من يعمل في هذا المجال الصبر والاخلاص في العمل .وفي نهاية اللقاء اخرج العم مظلوم درعا جميلا اهدته له دائرة البريد مكافاة له على سنين خدمته الطويلة .
احد هواة المراسلة قال : في ثمانينيات القرن الماضي كانت تصلني الرسائل والمطبوعات يوميا وعندما يتاخر البريد في الوصول من الموصل الى تللسقف كانت تتراكم اعدادها بحيث وصل عدد المطبوعات المرسلة الي في احد الايام (36) بين مطبوع ورسالة ولازلت احتفظ بالمئات من هذا الرسائل والمطبوعات وكنت عن طريقها اطلع على اخبار العالم لكون بلدنا كان شبه معزول عن الاتصال بالعالم في تلك الفترة وعن طريق مجلة (سكالا) الالمانية تمكنت من الاطلاع على صور لهدم جدار برلين ,ومن المجلات التي تصلني بصورة دورية مجلات عن (الالكترونيك وعالم التجارة وعالم الادارة وعالم الاالكترون والرياضة والكومبيوتر )وغيرها ..ايضا احتفظ بالبوم للطوابع التي كانت توضع على الرسالة ومنها طابع عن البابا يوحنا بولص الثاني اصدار بولندا وطابع لملكة انكلترا وطوابع من دول مختلفة كالهند وامريكا واليونان ولبنان والاردن والبحرين والكويت وغيرها من دول العالم .
تلك هي ذكريات لناس خدموا بتفاني واخلاص في مجال متعب لكنهم كان مصرين على مهمة ايصال الخبر الى الشخص المرسل بامانة .
-\
ثامر فرنسي بطرس القس بولص- عدد الرسائل : 608
العمر : 54
الموقع : 69 musgrave cr fairfield west - sydney - australia
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
رد: مكتب بريد تللسقف ... تاريخ وذكريات
تحيه لكل الرجال الذين عملوا في البريدحقأ انها ذكريات جميله ياريت بقينا على ذاك الحال أحسن من دوخة الكومبيوتر هذه ألأيام
اخوكم
صبري
اخوكم
صبري
صبري متي اسكندر- عدد الرسائل : 244
الموقع : برزبن - كوينزلاند-استراليا
تاريخ التسجيل : 16/05/2008
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ونشاطات أهلنا في تللسقف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى