نحبكم وان كان دينكم الآسلام - بقلم س - السندي

نحبكم وإن كان دينكم ألإسلام فحبنا لكم في ألإنجيل ليس حرام
نحبكم فالحب دين المسيح عيسى جربوه شهد هو وليس مجرد كلام
نحبكم فالحب زاد الحواريين به جاهدو في الدنيا وليس برمح أو حسام
وليس كما جاهد نبيكم زمانه بالغدر والقتل وسبي النساء وهى نيام
أو كما جاهد الصحابة من بعده بسيوف بطش في المرتدين ذبح وإنتقام
أو كما يجاهد أخوانكم اليوم بقطع الرؤوس بفتوة شيخ أحمق أو إمام
وتقولون هذا كتاب من السما منزل في ليلة القدر وليس في أعوام
وتقولون كتاب موحى به مصدره وليس صناعة قس وراهب وحاخام
وتقولون لا إكراه في الدين عندنا لكن قتل الكفار جهاد وبطولة وسام
تأملو أحبتي وسع صدورنا وكيف بلاد الكفار تحتضن شراذم ألإسلام
فلولا أهل الذمة ما كان محمدا ولا رسالة حرفها لما إستوى ألإقدام
فنحن في حب أعدائنا ليس منة بل واجب وتشريع مقدس والتزام
***
فأقبلو إلى المسيح دون تردد فتخلصون وأهل بيتكم مدى ألأيام
فإسألو من طرق المسيح باب بيته كيف إستنارت روحه والأجسام
فكفاكم أحبتي تعندا وتكابرا فجل غايتنا الحق لكم حتى لا نلام
فإفتحو عيونكم لنور المسيح وكفاكم شريعة قتل وغدر وخصام
أهذه عقيدة حقا السماء مصدرها أم فخ نصبه الشيطان … والحكام
هذه العقيدة حاشا السماء مصدرها بل إبليس ألبسها جبته لتدام
كيف تريدون منا أن نصدق كتاب جهالة وتخلف ولغو وأوهام
إمنحونا الحب هذا ما نريده وليس كتاب دعارة وفسق وإجرام
أيا أهل الجاهلية عندناالحب رسالة إله تأنس تواضعا وسلام
بالله عليكم أليس المحب من يبذل ذاته من أجل أحبائه الكرام
أوليس الحق إله نور يشرق نوره للساعين إليه بشوق وهيام
كيف حق يهدي من يشاء ومن يظله عليه يحكم بالموت والإعدام
***
أرونا كم مسلم قال الحقيقة وترك حيا دون إرهاب ينام
فإذا كان دينكم الحق لما الخوف من توراة وإنجيل وخدام
فهل تساءلتم أحبتي كيف إله يجيز سفك الدماء وسبي ألأقوام
وأي إله فاسق هذا الذي جناته حور عين وخمرة وغلمان لاتنام
فإن كان الفاسق لا يرضى بفسقه فكيف لإله القداسة ينسبه العلام
أفيقو أحبتي قبل الندم وقبل أن تكونو لجهنم الحطب والحطام
تشركون بألله هذا ما تقولونه أليس محمد من يشارك ألله ألأحكام
كيف تكفرون من ألإله إختارهم قبل محمد وقرأنه بألاف ألأعوام
تأملو ياأحفاد الغزاة كيف نقتل ونهجر وتقولون دين محبة وسلام
لست أستطيع ختم القصيدة إلإ بقول خراف ضالة وجداء وأغنام
وعمين لازال أعمى للهلاك يقودهم دون تشغيل للعقل والحواس إعدام
فنور هلالكم من شمس مسيحنا ونجمكم فيه رمز للوثنية والأصنام
فطوبى لمن إستنار عقله وقلبه وصار المسيح كعبه وعشقه والغرام
فلو كانت السيوف تحمي دينا ما كان لدينكم اليوم وجود أو مقام
إن دينا تحميه سيوف التخلف والجهالة مصيره الزوال كغيره والجذام
وإعلمو أن كل بلاد هبطت من عليائها اليوم سببها جرثومة ألإسلام
***
س . السندي