حصاد يبشر بالخير ..بعد اعوام الجفاف...اعداد وتصوير لؤي عزيز عزبو

عنكاوا كوم – تللسقف - لؤي عزيز عزبو
تم اعداد وتصوير هذا التقرير اثناء حملة الحصاد في تللسقف هذا العام 2010
انتهت حملة الحصاد في تللسقف وباقوفة وباطنايا لحصاد محاصيل الحنطة والشعير والعدس والحمص فيما عبر فلاحو المنطقة عن بهجتهم بسبب غزارة محصول هذا العام بعد عامين من الجفاف.
واعتاد الفلاحون على حصاد محصولي الشعير والحنطة.
تميز هذا العام بمحصول جيد، حيث وصل حدود انتاج الدونم الواحد الى 700 كيلوغرام من الشعير.وكانت المنطقة قد شهدت عامين من الجفاف بسبب عدم سقوط الامطار الكافية.
وقد انتشرت الحاصدات في مختلف حقول تللسقف، ونقل الحاصل بواسطة الجرارات الى البيادر، حيث يتم تصفيته وخزنه في البيوت او بيعه.
وبدا فارس رحيمة الذي يعمل سائقاً للحاصدة، سعيداً بمحصول هذا العام، وقال في حديثه لموقع "عنكاوا كوم"، "الحمد لله هذه السنة هي سنة خير وعوضت عن السنتين السابقتين اللتين شهدتا جفافا وقلة هطول الامطار في مختلف انحاء العراق والتي سببت خسائر مادية كبيرة للبلد بسبب الجفاف".
واضاف ان الزراعة عندنا بحاجة الى آليات حديثة، موضحا ان الالات الزراعية تعود صناعتها الى ثمانينيات القرن الماضي، وقال "يجب ان نتماشي مع التقنيات الحديثة التي وصل اليها العالم في مجال الزراعة وكل المجالات الاخرى.
وقال عصام شمعون، احد المشاركين في الحصاد، والتقيته بالقرب من الحاصدة على طريق طريق سريشكة – تللسقف ان "ركزت الزراعة هذا العام على الشعير والحمد لله كان المحصول جيدا ونحن الان نقوم بحصاد الشعير الذي سيستمر ليومين اخرين بعدها سنبدأ بحصاد محصول الحنطة نتمنى من الله ان يوفقنا ونكمل حملة الحصاد".
وقال غانم نيسان الذي كان يعمل في الحقل مع اولاده في الحر "بدأنا استعداداتنا هذه السنة منذ الربيع حيث هيئنا الحاصدات والتركتورات مبكرا"، موضحاً ان "عملية الحصاد تتم دون معوقات".
وطلب نيسان من الموقع تصويره مع اولاده، جماعياً، ابتهاجاً، بهذه الايام التي يحصدون فيها تعبهم.
وقال سعد منصور الذي التقيته في طريق اخر يربط تللسقف باحدى القرى المجاورة والذي كان يحمل بكفه نموذج لمحصول هذا العام " نحن نزرع الحنطة والشعير والعدس والحمص وهذه السنة هي سنة خير بعد سنتي القحط".
وذكر ان "عملية الحصاد تتم دون معوقات ونتمنى ان تنتهي خلال الايام القادمة ويجني كل انسان تعبه الذي بذله لسنة كاملة".