المسيحيون اكثر من ثلثي عدد سكان العالم-والكاثوليك.17,3%
صفحة 1 من اصل 1
المسيحيون اكثر من ثلثي عدد سكان العالم-والكاثوليك.17,3%
الجمعة، 16 أكتوبر 2009 (zenit.org). - تعتبر الكنيسة الكاثوليكية أكبر تجمع بشري منظم على وجه البسيطة، فعدد الكاثوليك هو 1 مليار و165 مليونا، وبالتالي يمثلون 17,3% من التعداد الإجمالي لعدد سكان المسكونة، والذي يبلغ 6 مليار و543 مليون. وبما أن أبسط قواعد التأثير هو التعداد فهذا يشرح لنا مدى عمق تأثير الكنيسة الكاثوليكية في السياسة وفي الخريطة العالمية.
وقبل الخوض في تفاصيل تأثير الكنيسة الكاثوليكية في السياسة أو تأثير السياسة على الكنيسة سنحاول أولا طرح الموضوع بطريقة عامة (الكنيسة والسياسة) وعرض المبادئ الأساسية التي تحكم هذه العلاقة وبعد ذلك استخلاص بعض النتائج للوصول لدور المسيحي عامة والكاثوليكي خاصة في التفاعل مع السياسة.
وبداية يجب أن نؤكد أن الكنيسة عندما تمارس حقها الطبيعي في التفاعل مع المجتمعات التي تحي فيها فهي لا تمارس سلطة أو وظيفة، ولا تطمع في حكم، أو في سيطرة أو حتى في الحصول على امتيازات ولكنها تؤدي دورا، فيصبح لها رأي وموقف.
وقد ظهرت عبر التاريخ نظريتان الأولى تنحى بالكنيسة عن أي مشاركة سياسية وتعتبر أن الكنيسة مؤسسة "روحية" يجب عليها الاهتمام بالروحانيات وبالصلاة والطقوس والعقيدة... وعدم التدخل في الشئون السياسية اتبعا لكلمة السيد المسيح: "ما لقيصر لقيصر وما لله لله"، معتبرة طبيعة السياسة تختلف تماما مع طبيعة الكنيسة، وتؤكد أن الكنيسة الكاثوليكية لم تنتعش وتزدهر إلا عندما تخلت عن دورها السياسي... والنظرية الثانية تؤكد ضرورة تدخل الكنيسة في السياسة لأنه الكنيسة تحي في العالم، تؤثر وتتأثر بكل ما يدور فيه، وابتعادها بحجة أنها يجب أن تهتم فقط بالروحانيات ليس إلا هروبا من الدور والرسالة التي يجب عليها القيام بها، وذلك أيضا إتباعا للكتاب المقدس الذي يقول: "فرحا مع الفرحين وبكاءا مع الباكين"...
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يجب أن تكون كنيسة بلا رأي وبلا موقف؟ وإن صارت كذلك، هل تكون نافعة للمجتمع الذي نعيش؟ وهل تكون أيضا نافعة للدولة وللسياسة؟!... إن تعاونت الكنيسة مع الدولة، هل يعني ذلك التدخل في السياسة! وإن وقفت صامتة مقتصرة علي العمل الروحي العبادي ألا يعني ذلك الانعزال والرفض والعنف السلبي وإحراج الدولة بابتعادها عنها! ماذا تفعل إذن؟ هل تندمج الكنيسة في المجتمع الذي تعيش فيه وإن فعلت هذا، هل تكون قد خرجت عن العمل الروحي العبادي إلي العمل الاجتماعي أو السياسي؟ وإن لم تعمل، هل يصفها بالانعزال عن المجتمع، ويرفض المجتمع؟..
وهنا نسأل عن الخط الفاصل بين الوطنية والسياسة بين الدين والدولة؟ وما حدود اشتغال الكنيسة فيهما؟ وهل يحق أم يجب على الكنيسة أن تتدخل في السياسة؟ وماذا تعلم الكنيسة بخصوص الثقافة والحياة الاجتماعية، وما هي الأسس العقائدية للكنيسة الكاثوليكية عن موضوع العلمانية والتعددية السياسية وعن موضوع "التوازن بين الإيمان والحياة، بين الإنجيل والثقافة" – تثقيف الإنجيل أم أنجلة الثقافة؟.
أ. الكنيسة الكاثوليكية:
معلومات هامة:
التعداد العام لسكان الكرة الأرضية هم 6 مليار 543 مليون نسمة، ويمثل المسيحيون أكثر من ثلثي عدد سكان المسكونة، والأرقام بالتفصيل هي:
الكاثوليك: 1 مليار 165 مليون – 17.3% (بحسب إحصاء سنة 2008)
الأرثوذكس: 232 مليون – 3.5%
البروتستانت: 393 مليون - 6%
الأنجليكان: 92 مليون – 1.4%
جماعات مسيحية أخرى 265 مليون – 4.1%
التعداد الإجمالي للمسيحيين هو 2 مليار 145 مليون – 32.3
تجمعات أخرى:
اليهود: 20 مليون -0.3%
المسلمين: 1 مليار 269 مليون – 19.4%
هندوس: 883 مليون – 13.8%
البوذيين: 406 مليون – 6.2 %
ديانات أخرى: 452 مليون – 6.9%
ملحدين: 275 مليون – 4.2%
بلا دين: 948 مليون 14.5 %
الكنيسة الكاثوليكية:
الكرادلة: 185 (72 فوق 80 سنة، 113 تحت 80 سنة)
الأساقفة: 5065 (بحسب إحصاء 31 يوليو 2009)
الإيبارشيات: 2995 (بطاركة، رؤساء أساقفة، أساقفة إيبارشيين، أساقفة مساعدون...إلخ)
كهنة إيبارشيين: 272.431
كهنة رهبان: 135.000
شمامسة دائمون: 35.942
رهبان غير كهنة: 54.956
راهبات: 750.000
إكليريكيين: 116.000
مراكز رعوية: 436.000
البلاد الكاثوليكية:
تأتي على قمة الدول الكاثوليكية:
البرازيل: 159.7 مليون
المكسيك: 97.2 مليون
الفلبين: 71.9 مليون
الولايات المتحدة: 67.7 مليون
إيطاليا: 56.9 مليون
فرنسا: 46.6 مليون
اسبانيا: 41.8 مليون
بولندا: 36.7 مليون
الأرجنتين: 36.4 مليون
الكونغو الديمقراطي: 33.2 مليون
ومما سبق يتضح لنا أن الكنيسة الكاثوليكية هي المؤسسة البشرية الأكبر والأكثر تنظيما على وجه الأرض حيث أن كل الكاثوليك يشتركون في اعتبار قداسة بابا روما، خليفة القديس بطرس وبولس، رأس الكنيسة المنظور وذلك انطلاقا من إيمانهم الكاثوليكي، هذا الإيمان الذي يجعل من قداسة البابا أكثر الشخصيات تأثيرا على الخريطة العالمية، فلا يوجد شخص أخر يتبعه 1 مليار 165 مليون.
وقبل الخوض في تفاصيل تأثير الكنيسة الكاثوليكية في السياسة أو تأثير السياسة على الكنيسة سنحاول أولا طرح الموضوع بطريقة عامة (الكنيسة والسياسة) وعرض المبادئ الأساسية التي تحكم هذه العلاقة وبعد ذلك استخلاص بعض النتائج للوصول لدور المسيحي عامة والكاثوليكي خاصة في التفاعل مع السياسة.
وبداية يجب أن نؤكد أن الكنيسة عندما تمارس حقها الطبيعي في التفاعل مع المجتمعات التي تحي فيها فهي لا تمارس سلطة أو وظيفة، ولا تطمع في حكم، أو في سيطرة أو حتى في الحصول على امتيازات ولكنها تؤدي دورا، فيصبح لها رأي وموقف.
وقد ظهرت عبر التاريخ نظريتان الأولى تنحى بالكنيسة عن أي مشاركة سياسية وتعتبر أن الكنيسة مؤسسة "روحية" يجب عليها الاهتمام بالروحانيات وبالصلاة والطقوس والعقيدة... وعدم التدخل في الشئون السياسية اتبعا لكلمة السيد المسيح: "ما لقيصر لقيصر وما لله لله"، معتبرة طبيعة السياسة تختلف تماما مع طبيعة الكنيسة، وتؤكد أن الكنيسة الكاثوليكية لم تنتعش وتزدهر إلا عندما تخلت عن دورها السياسي... والنظرية الثانية تؤكد ضرورة تدخل الكنيسة في السياسة لأنه الكنيسة تحي في العالم، تؤثر وتتأثر بكل ما يدور فيه، وابتعادها بحجة أنها يجب أن تهتم فقط بالروحانيات ليس إلا هروبا من الدور والرسالة التي يجب عليها القيام بها، وذلك أيضا إتباعا للكتاب المقدس الذي يقول: "فرحا مع الفرحين وبكاءا مع الباكين"...
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يجب أن تكون كنيسة بلا رأي وبلا موقف؟ وإن صارت كذلك، هل تكون نافعة للمجتمع الذي نعيش؟ وهل تكون أيضا نافعة للدولة وللسياسة؟!... إن تعاونت الكنيسة مع الدولة، هل يعني ذلك التدخل في السياسة! وإن وقفت صامتة مقتصرة علي العمل الروحي العبادي ألا يعني ذلك الانعزال والرفض والعنف السلبي وإحراج الدولة بابتعادها عنها! ماذا تفعل إذن؟ هل تندمج الكنيسة في المجتمع الذي تعيش فيه وإن فعلت هذا، هل تكون قد خرجت عن العمل الروحي العبادي إلي العمل الاجتماعي أو السياسي؟ وإن لم تعمل، هل يصفها بالانعزال عن المجتمع، ويرفض المجتمع؟..
وهنا نسأل عن الخط الفاصل بين الوطنية والسياسة بين الدين والدولة؟ وما حدود اشتغال الكنيسة فيهما؟ وهل يحق أم يجب على الكنيسة أن تتدخل في السياسة؟ وماذا تعلم الكنيسة بخصوص الثقافة والحياة الاجتماعية، وما هي الأسس العقائدية للكنيسة الكاثوليكية عن موضوع العلمانية والتعددية السياسية وعن موضوع "التوازن بين الإيمان والحياة، بين الإنجيل والثقافة" – تثقيف الإنجيل أم أنجلة الثقافة؟.
أ. الكنيسة الكاثوليكية:
معلومات هامة:
التعداد العام لسكان الكرة الأرضية هم 6 مليار 543 مليون نسمة، ويمثل المسيحيون أكثر من ثلثي عدد سكان المسكونة، والأرقام بالتفصيل هي:
الكاثوليك: 1 مليار 165 مليون – 17.3% (بحسب إحصاء سنة 2008)
الأرثوذكس: 232 مليون – 3.5%
البروتستانت: 393 مليون - 6%
الأنجليكان: 92 مليون – 1.4%
جماعات مسيحية أخرى 265 مليون – 4.1%
التعداد الإجمالي للمسيحيين هو 2 مليار 145 مليون – 32.3
تجمعات أخرى:
اليهود: 20 مليون -0.3%
المسلمين: 1 مليار 269 مليون – 19.4%
هندوس: 883 مليون – 13.8%
البوذيين: 406 مليون – 6.2 %
ديانات أخرى: 452 مليون – 6.9%
ملحدين: 275 مليون – 4.2%
بلا دين: 948 مليون 14.5 %
الكنيسة الكاثوليكية:
الكرادلة: 185 (72 فوق 80 سنة، 113 تحت 80 سنة)
الأساقفة: 5065 (بحسب إحصاء 31 يوليو 2009)
الإيبارشيات: 2995 (بطاركة، رؤساء أساقفة، أساقفة إيبارشيين، أساقفة مساعدون...إلخ)
كهنة إيبارشيين: 272.431
كهنة رهبان: 135.000
شمامسة دائمون: 35.942
رهبان غير كهنة: 54.956
راهبات: 750.000
إكليريكيين: 116.000
مراكز رعوية: 436.000
البلاد الكاثوليكية:
تأتي على قمة الدول الكاثوليكية:
البرازيل: 159.7 مليون
المكسيك: 97.2 مليون
الفلبين: 71.9 مليون
الولايات المتحدة: 67.7 مليون
إيطاليا: 56.9 مليون
فرنسا: 46.6 مليون
اسبانيا: 41.8 مليون
بولندا: 36.7 مليون
الأرجنتين: 36.4 مليون
الكونغو الديمقراطي: 33.2 مليون
ومما سبق يتضح لنا أن الكنيسة الكاثوليكية هي المؤسسة البشرية الأكبر والأكثر تنظيما على وجه الأرض حيث أن كل الكاثوليك يشتركون في اعتبار قداسة بابا روما، خليفة القديس بطرس وبولس، رأس الكنيسة المنظور وذلك انطلاقا من إيمانهم الكاثوليكي، هذا الإيمان الذي يجعل من قداسة البابا أكثر الشخصيات تأثيرا على الخريطة العالمية، فلا يوجد شخص أخر يتبعه 1 مليار 165 مليون.
ثامر فرنسي بطرس القس بولص- عدد الرسائل : 608
العمر : 54
الموقع : 69 musgrave cr fairfield west - sydney - australia
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
مواضيع مماثلة
» كيف تميز العربي من بين سكان العالم ؟ - رحيم بطرس - مقتبس
» نهاية العالم : توقعات قديمة ومستقبلية حول نهاية العالم { الموضوع في غاية الأهمية }
» عاجل جداً معلومات تفيد سكان المعموره بأسرها
» سكان وأحياء قرية تللسقف ما بين الستينات ولحد الآن { يوسف عظم }
» الفادة السياسيون المسيحيون والتخبط واللاواقعيه!!!!!
» نهاية العالم : توقعات قديمة ومستقبلية حول نهاية العالم { الموضوع في غاية الأهمية }
» عاجل جداً معلومات تفيد سكان المعموره بأسرها
» سكان وأحياء قرية تللسقف ما بين الستينات ولحد الآن { يوسف عظم }
» الفادة السياسيون المسيحيون والتخبط واللاواقعيه!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى