الفادة السياسيون المسيحيون والتخبط واللاواقعيه!!!!!

الفادة السياسيون المسيحيون والتخبط واللاواقعيه!!!!!
ان مبادرة السيد رئيس الجمهوريه جلال الطالباني تجاه شعبنا المسيحي في بغداد بعد مجزرة كنيسة سيدة الشهداء(النجاة)وما حصل بعدها من استهداف مباشر لبيوت المسيحيين واستشهاد 6 مواطنين وجرح33 بالقنابل الصوتيه
والعبوات الناسفه نكن لها كل الاحترام والتقدير ولكن بالنسبه لي وكل جيراني واهلي واصدقائي المسيحيين في بغداد لنا
تحفضا على الميادره بكل تفاصيلها ودوافعها.
للاسباب الاتيه:
1في الاعوام 2006-2007- عندما لجانا الى الاقليما ا صبح ايجار البيت بين700-800 دولار للشهرالواحد وغرفه واحده ب400 دولار واسعار المواد الغذائيه اشتعلت نار واهالي عنكاوه يتذمرون من وجودنا لاتتا السبب بزيادة الاسعار وقلة الماء والكهرباء.
2-كنا نراجع الدوائر الرسميه (اسم الدائره مكتوب بالكرديه,عناوين الغرف الخاصه بالموضفين مطكتوب بالكردي,الموظفون يتكلمون الكردي فقط,سائق التاكسى ,الكتب الرسميه,لوحات البنوك
وكل شىء بالكردي ونحن مثل الاطرش بالزفه لا نعرف ماذا يجري من حولنا.
3-الموظف والمدرس والاستاذ الجامعي والطالب اين يمارس عمله وهو لايعرف اللغه الاساسيه الرسميه(الكرديه).
4-رجال الدين والساسه لا يقبلون بهجرة المسيحيين من العراق.... اليست هذه هجرة من العاصمه الى الاقليم فابن بغداد
يجب ان يدخل دوره لتعلم اللغه الكرديه ا و ان يستاجر مترجم لكي يندمج مع المجتمع الجديد حاله حال الذي يهاجر الى فرنسا
فالهجره الى بلد امن اهون من الهجره الى نفس الوطن ولكن بلا حقوق وظمانات امنيه .
قبل ان يفكر القاده المسيحيين من السياسيين او من رجال الدين بدعم وتائيد مبادرة الرئيس جلال الطلاباني هل فكروا واخذوا موافقة المواطنين المسيحيين قبل ان يوافقوا على المبادره هل فكروا بمطالبة الحكومه ممثله بالقائد العام للقوات المسلحه ووزير الدفاع ووزير الداخليه عن من الجهه المسؤوله عن اعتداء الكنيسه وما هي انتائج التي توصلت اليها اللجنه المشكله بامر من السيد رئيس الوزراء لنعرف من وراء هذا المخطط المنظم لاستهداف المسيحيين في بغداد والموصل.
وهل فكر الاستاذ يونادم كنا وروميو هكاري قبل تسرعهم وهرولتهم بتاييد هذه المبادره التي يستغرب الانسان البسيط قيل
المثقف تجاهها , كيف لانسان عاقل ان يترك بيته ومدينته وعمله وكليته وجيرانه في يوم وليله ويذهب الى مدينه اخرى ويؤسس حياة جديده لا يعرف اهم شيء لاستمرار ه واندماجه بالمجتمع الجديد وهو اللغه(فاولى به ان يهاجر الى دوله اوروبيه حيث الامان والاستقرار الدائم لا الهش حتى ولو كان الاقليم ).....
كفانا الركض وراء المبادرات والمكارم فشعبنا المسيحي في بغداد والموصل يعيش الامرين البطاله والارهاب ايها الساسه لا تجعلوا من معاناة شعبكم سلالم للصعود على اكتا ف الشعب وتجعلوها وسائل لنجوميتكم الزائله وكلامكم الوطني والقومي والديني الذي شبع منه الشعب المسيحي ولا يصدق ولا يؤمن به.........
فاتركواهذا الشعب ولا تقرروا مصيره عوظا عنه اتركوه هو من يقرر مصيره بنفسه وانتم وفروا وقتكم وجهدكم كيف تنسقون سفراتكم وجولاتكم السياحيه وحماياتكم وكيف تستثمرون اموالكم(السحت الحرام) لضما ن مستقبل عوائلكم وابنائكم وبناتكم في دول اوروبا واميركا واستراليا.
اتركونا نحن عامة الشعب المغلوبين على امرهم بتقرير مصيرنا لوحدنا لم نطلب منكم الصدقه مهما ملكتم ووصلتم نحن اصحاب مبدا وحق وعقول تفوق عقولكم حنكه ووطنيه فاتركوا لنا الخيار باختيار وطن لنا غير وطنكم واقليمكم...
((( ايها الساده عاملوا عبيدكم بالعدل والمساواة عالمين ان لكم انتم ايظا سيدا في السماء))) من رسالة يولس الرسول
الى كنيسة كولوسي