نفوس شقية وأسر مفككة ودول في فوضى
صفحة 1 من اصل 1
نفوس شقية وأسر مفككة ودول في فوضى
مسكينة هي النفس التي ترفض طاعة الله, فأنها تحكم بذلك على ذاتها بالاضطراب والحزن والشقاء, الإنسان تمرد على النظام وعلى السلطة وحتى على الله, فكل مخالفة تحمل معها عقابها, إن الله يبلغ دوما الغاية التي رسمها, انه يمسك بيده العالم وكل مافيه, فلا تستطيع أية خليقة أن تفلت من سلطانه الأسمى, وهو لن يعطي مجده لآخر, انه يدبر كل شيء برفق.
فتعاقب الممالك, وازدهارها وسقوطها والحوادث التي ملأت تاريخ العالم, والحروب والانقلابات والاكتشافات, ذلك كله قد وجهه الله إلى غاية هو يعرفها, كثيرون يظنون إنهم يقررون مصير العالم, ولكنهم كانوا أدوات غير واعية بين يدي العامل الإلهي, لايتم شيء على الأرض إلا ويستخدمه الله لبلوغ غايته, فقد يحدث الشر أضرار كثيرة, وقد تفسد مجتمعات أو تنصرف عن عبادة الله, فتجدف على اسمه القدوس, وقد يرد الناس في كبرياء جنونية على الله, فيقصونه عن قلوبهم وعن عائلاتهم, وقد يسمح الله بأن تكون لهم مظاهر النجاح, وقد يدع كنيسته تضطهد وخدامه يعيرون, وقد يسمح للتجديف وللرذيلة بأن تجرر وقاحتها في كل مكان, ولكن محبة الله هي الغالبة في النهاية, ماأسعد وجودا يكفر فيه الإنسان بذاته فيهبها كلها ليسوع ويترك له أن يتصرف بخليقته كما يشاء, وما أشهى أن يشارك الإنسان المسيح في عمله, يرى نفسه وقد كلفه يسوع بالسهر على مصالحه, ويتفاوض معه في طرق انتزاع نفوس خالدة من براثن الجحيم. علينا إن نضع في قلب يسوع كل شواغلنا واهتماماتنا ومشاكل حياتنا اليومية الكثيرة, مكلفينه بتدبير كل شيء وتدارك كل نقص, والخضوع التام للمشيئة الإلهية وسط كل الحوادث والتقلبات, والاستسلام التام للتدابير التي ترتضيها العناية الإلهية.
خالد مركو
فتعاقب الممالك, وازدهارها وسقوطها والحوادث التي ملأت تاريخ العالم, والحروب والانقلابات والاكتشافات, ذلك كله قد وجهه الله إلى غاية هو يعرفها, كثيرون يظنون إنهم يقررون مصير العالم, ولكنهم كانوا أدوات غير واعية بين يدي العامل الإلهي, لايتم شيء على الأرض إلا ويستخدمه الله لبلوغ غايته, فقد يحدث الشر أضرار كثيرة, وقد تفسد مجتمعات أو تنصرف عن عبادة الله, فتجدف على اسمه القدوس, وقد يرد الناس في كبرياء جنونية على الله, فيقصونه عن قلوبهم وعن عائلاتهم, وقد يسمح الله بأن تكون لهم مظاهر النجاح, وقد يدع كنيسته تضطهد وخدامه يعيرون, وقد يسمح للتجديف وللرذيلة بأن تجرر وقاحتها في كل مكان, ولكن محبة الله هي الغالبة في النهاية, ماأسعد وجودا يكفر فيه الإنسان بذاته فيهبها كلها ليسوع ويترك له أن يتصرف بخليقته كما يشاء, وما أشهى أن يشارك الإنسان المسيح في عمله, يرى نفسه وقد كلفه يسوع بالسهر على مصالحه, ويتفاوض معه في طرق انتزاع نفوس خالدة من براثن الجحيم. علينا إن نضع في قلب يسوع كل شواغلنا واهتماماتنا ومشاكل حياتنا اليومية الكثيرة, مكلفينه بتدبير كل شيء وتدارك كل نقص, والخضوع التام للمشيئة الإلهية وسط كل الحوادث والتقلبات, والاستسلام التام للتدابير التي ترتضيها العناية الإلهية.
خالد مركو
khaled margo- عدد الرسائل : 55
الموقع : San diego,California
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى