الضيقات في المفهوم المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
الضيقات في المفهوم المسيحي
لاتخلو حياة الإنسان من التجارب والضيقات, ومعلمنا بولس الرسول بعد أول مرة رجم فيها, أول وعظة قالها,بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت السماء, أي بدون ضيقات لاندخل السماء, وهذا أهم وابسط مفهوم مسيحي للضيقات, "ما أضيق الباب وأكرب الطريق المؤدي إلى الحياة وقليلون هم الذي يجدونه, وما أوسع الباب وأرحب الطريق المؤدي إلى الهلاك وكثيرون يدخلون منه", لماذا جعل الله باب المؤدي إلى السماء باب ضيق؟ لابد من حكمة ما اختارها الله, الطريق الكرب هو طريق الإيمان,التجربة تكبر الإنسان في الإيمان,
نقرأ الإنجيل ونعرف المبادئ المسيحية ونظن أن عندنا إيماننا, ولكن وقت الضيق والتجربة نفشل في الامتحان نخاف ونضطرب ونقلق ونقول أين أنت يارب, الضيقة سميت ضيقة لان القلب قد ضاق عن أن يتسع لها, أما القلب الواسع فلا يتضيق بشيء,فلا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة, ولهذا ففي كل تجربة تمر بها سيأتي وقت تعبر به بسلام, إنما عليك خلال هذا الوقت أن تحتفظ في هدوئك وبسلامة أعصابك, فلا تضعف ولا تنهار ولا تصغر نفسك أمام التجربة ولاتفقد الثقة في تدخل الله ومعونته وحفظه, إن التجارب والضيقات نافعة بلا شك ولولا منفعتها ما كان الله الشفوق يسمح بها, وما أكثر الفضائل التي يمكن أن نحصل عليها إن كنا نتعامل مع الضيقات بطريقة روحية, إنها تقوي النفس وتمنحها ألوانا من الخبرات سواء في معالجة المشاكل, أو في الرجاء والأيمان بعمل الله, أو في الخبرة التي يقتنيها المختبرون, أو التدرب على الصمود وقوة الثبات والاحتمال والصبر, ولولا الدخول في بودقة التجارب والضيقات لأصبحت النفوس هشة, مدللة, لاتقوى على شيء ولم تتدرب على الدخول في الصعاب واحتمالها.
خالد مركو
نقرأ الإنجيل ونعرف المبادئ المسيحية ونظن أن عندنا إيماننا, ولكن وقت الضيق والتجربة نفشل في الامتحان نخاف ونضطرب ونقلق ونقول أين أنت يارب, الضيقة سميت ضيقة لان القلب قد ضاق عن أن يتسع لها, أما القلب الواسع فلا يتضيق بشيء,فلا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة, ولهذا ففي كل تجربة تمر بها سيأتي وقت تعبر به بسلام, إنما عليك خلال هذا الوقت أن تحتفظ في هدوئك وبسلامة أعصابك, فلا تضعف ولا تنهار ولا تصغر نفسك أمام التجربة ولاتفقد الثقة في تدخل الله ومعونته وحفظه, إن التجارب والضيقات نافعة بلا شك ولولا منفعتها ما كان الله الشفوق يسمح بها, وما أكثر الفضائل التي يمكن أن نحصل عليها إن كنا نتعامل مع الضيقات بطريقة روحية, إنها تقوي النفس وتمنحها ألوانا من الخبرات سواء في معالجة المشاكل, أو في الرجاء والأيمان بعمل الله, أو في الخبرة التي يقتنيها المختبرون, أو التدرب على الصمود وقوة الثبات والاحتمال والصبر, ولولا الدخول في بودقة التجارب والضيقات لأصبحت النفوس هشة, مدللة, لاتقوى على شيء ولم تتدرب على الدخول في الصعاب واحتمالها.
خالد مركو
khaled margo- عدد الرسائل : 55
الموقع : San diego,California
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى