لا تلجأ إلى طرق خاطئة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تلجأ إلى طرق خاطئة
قد يضعف الإنسان أمام شهواته,ومن اجل استبقائها,أو من اجل تحقيقها قد يلجأ إلى طرق خاطئة,كالتملق والرياء وربما يلجأ إلى الكذب أو الخداع أو التحايل,ليحقق شهوة ما,هناك إنسان تقوده شهوة الجسد,وآخر تقوده شهوة المال,وثالث تقوده شهوة الشهرة,ورابع تقوده شهوة التسلط على الآخرين,وخامس تقوده شهوة الانتقام,وهناك شهوات جيدة قد تقود الإنسان أيضا,مثل شهوة العلم,أو الرياضة,أو الموسيقى,ولكن عيب هذه الشهوات يكمن في عدم التوازن,إذا سيطرت على الوقت أو العاطفة على حساب أمور أخرى هامة.
والشهوة قد يتبعها الخوف,أو يخاف الإنسان من عدم تحقق شهوته,وان كانت قد تحققت وأصبح يعيش فيها,فأنه قد يخشى ضياعها,
قال القديس اوغسطينوس"جلست على قمة العالم,حينما أحسست في نفسي إني لا اشتهي شيئا ولا اخاف شيئا"
حقا إن الإنسان الذي لا يشتهي شيئا لايمكن أن يخاف إذ لا يوجد شيء يخشى عليه من الضياع,والشهوات قد تكون عالمية أو شهوات مقدسة, الشهوات العالمية قد وقف منها الكتاب المقدس موقفا حاسما في الآية المقدسة التي تقول"لاتحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لان العالم يبيد وشهوته معه"وذكر الكتاب أيضا إن شهوات العالم تتركز في (شهوة الجسد,شهوة العين,وتعظم المعيشة).
إن شهوة الخير أقوى من شهوة الشر,شهوة الخير هي شهوة الروح,وشهوة الروح قوية جدا إن كانت صادقة وعميقة,كما إن شهوة الروح تسندها المعونة الالهية,إذا اشتهت الروح خيرا,نجد إن الله يؤيدها بكل قوة,إن الإنسان البار في شهواته المقدسة,وفي محاربته للخطيئة لايقف وحده,بل يسنده الله بنعمته,وتسنده الملائكة وأرواح القديسين,والشهوة الروحية لا تعرف الخوف, الإنسان الروحي في محبته لله لايخاف,لأنه يشعر بقوة الله معه,ويشعر باطمئنان داخلي سببه راحة الضمير وثقة القلب.
خالد مركو
والشهوة قد يتبعها الخوف,أو يخاف الإنسان من عدم تحقق شهوته,وان كانت قد تحققت وأصبح يعيش فيها,فأنه قد يخشى ضياعها,
قال القديس اوغسطينوس"جلست على قمة العالم,حينما أحسست في نفسي إني لا اشتهي شيئا ولا اخاف شيئا"
حقا إن الإنسان الذي لا يشتهي شيئا لايمكن أن يخاف إذ لا يوجد شيء يخشى عليه من الضياع,والشهوات قد تكون عالمية أو شهوات مقدسة, الشهوات العالمية قد وقف منها الكتاب المقدس موقفا حاسما في الآية المقدسة التي تقول"لاتحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لان العالم يبيد وشهوته معه"وذكر الكتاب أيضا إن شهوات العالم تتركز في (شهوة الجسد,شهوة العين,وتعظم المعيشة).
إن شهوة الخير أقوى من شهوة الشر,شهوة الخير هي شهوة الروح,وشهوة الروح قوية جدا إن كانت صادقة وعميقة,كما إن شهوة الروح تسندها المعونة الالهية,إذا اشتهت الروح خيرا,نجد إن الله يؤيدها بكل قوة,إن الإنسان البار في شهواته المقدسة,وفي محاربته للخطيئة لايقف وحده,بل يسنده الله بنعمته,وتسنده الملائكة وأرواح القديسين,والشهوة الروحية لا تعرف الخوف, الإنسان الروحي في محبته لله لايخاف,لأنه يشعر بقوة الله معه,ويشعر باطمئنان داخلي سببه راحة الضمير وثقة القلب.
خالد مركو
khaled margo- عدد الرسائل : 55
الموقع : San diego,California
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
رد: لا تلجأ إلى طرق خاطئة
الأخ خالد مركو مقالاتك كلها كنز لمن يقتنيها ويعمل بموجبها والكلمات التي وردت في هـذه المقالة ومقالاتك السابقة لها معانيها ولكن للأسف الشديد مقتني هذه الكلمات أو من يعمل بموجبها هم قليلون وخاصة متى تشردنا من بلدانا الأصيلة وأصبح كل واحد منا في ديرة لازمته الصفنه والحيره , ولهـذا يتم نشر جميع مقالاتك في حقل كنوز لاتفنى .
جزاك الله الف خير على كل مقولة تنبع من أعماق قلبك ومثل هذه الكلمات لا تنبع إلا من قلب مملؤ بالأيمان والمحبة , أدامكم الرب يسوع المسيح له كل المجد وحمتكم العـذراء مريم من كل مكروه .
دعاؤنا للجميع أن نكون كلنا آذان صاغية لمثل هذه الكلمات الرائعة , بالأيمان والمحبة ننتصر على الشر والشرير بقوة الرب يسوع المسيح له كل المجد وأمه مريم العذراء .
أخوكم يوسف عظم
جزاك الله الف خير على كل مقولة تنبع من أعماق قلبك ومثل هذه الكلمات لا تنبع إلا من قلب مملؤ بالأيمان والمحبة , أدامكم الرب يسوع المسيح له كل المجد وحمتكم العـذراء مريم من كل مكروه .
دعاؤنا للجميع أن نكون كلنا آذان صاغية لمثل هذه الكلمات الرائعة , بالأيمان والمحبة ننتصر على الشر والشرير بقوة الرب يسوع المسيح له كل المجد وأمه مريم العذراء .
أخوكم يوسف عظم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى