القيامة فرح للأبرار

من طرف khaled margo الأحد 31 مارس 2013, 1:03 pm

وهي خوف ورهبة للمخطئين والأشرار الذين يخافون من القيامة,لأنها تفتح بابا أبديا في عقاب الله,لذلك إذ نتذكر القيامة ونتذكر هذا العمر الطويل غير المتناهي الذي ينتظرنا في الأبدية,نستعد لهذه الحياة بحياة البر والأيمان لكي نستحق هذا الخلود السعيد, لأنه لايدخل في نعيم الله الأبدي إلا المؤمنون الذين عاشوا بالحب وعاشوا بالسلام وعاشوا في خير وينشرون الخير أينما وجدوا وحلو يبحثون عن سعادة غيرهم أكثر من سعادتهم الشخصية,هؤلاء الانقياء الأبرياء هم الذين يعيشون في النعيم الأبدي ,علينا أن نحيا في هذا البر ما دامت لنا أنفاس تتردد فينا ولنبذل كل طاقاتنا لكي نسعد الأجيال التي نعيش فيها ولكي نتمثل بالسيد المسيح الذي قيل عنه"كان يجول يصنع خيرا".

- بالقيامة تثبت المبادئ الروحية ويصبح الإنسان صاحب رسالة وصاحب قيم لأنه مع القيامة توجد المسؤولية وتوجد الدينونة يقف أمام منبر الله العادل ليعطي حسابا عن كل ما فعله بالجسد إن خيرا وان شرا,يعطي حسابا ليس فقط عن أعماله وإنما أيضا عن نياته وحواسه ومشاعره الباطنية.

- بالقيامة أصبحت هناك أهداف روحية يحيا الإنسان لها ,وهناك حياة الآخرة التي يسعى الإنسان إليها بهدف كبير غير الأهداف القصيرة التي تعيش لها الناس.

- بالقيامة دخلت إلى الإنسان مشاعر الشجاعة والجرأة وعدم الخوف,وأصبح الإنسان لايخاف الموت ويرى إن بعد الموت بابا واسعا لحياة لاتنتهي.

ومادام الإنسان سيقوم وسيعطي حسابا عن كل شيء ينبغي إذا أن نحيا حياة التدقيق والحرص,حياة البر والقداسة التي نقف فيها بلا خجل أمام الله في اليوم الأخير.

خالد مركو