أسبوع الآلام هو أقدس أيام الصوم الكبير
صفحة 1 من اصل 1
أسبوع الآلام هو أقدس أيام الصوم الكبير
ولاشك أن يوم الجمعة الكبيرة هو أقدس يوم في أسبوع الآلام كله ,وهكذا يكون أقدس أيام السنة وأكثرها عمقا وروحانية وتأثيرا في نفس الناس.
في يوم الجمعة العظيمة نرى السيد المسيح في قمة حبه وفي قمة بذله,إن المحبة تبلغ عمق أعماقها أو ترتفع إلى قممها حينما تصعد على الصليب,المحبة تختبر بالألم, نختبرها بالضيقة, ونختبرها بالعطاء والبذل,الذي لايستطيع أن يبذل هو إنسان لايحب أو هو إنسان محبته ناقصة,أو هو يفضل ذاته على غيره .العظة التي نأخذها من صلب المسيح هي أن نحب وان نبذل..لانحب ذاتنا وإنما نحب الله ونحب الناس..لانحب راحتنا إنما نحب راحة الناس,نتعلم من صليب السيد المسيح أن نحب وان نبذل ولايمكن أن نحب وان نبذل إلا إذا أنكرنا ذواتنا,"لانحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق"يو.(.18:3
لقد جاء السيد المسيح إلى العالم لكي يبذل نفسه فدية عنا وأول شيء بذله الرب مجده وسماؤه وعظمته حينما تجسد من اجلنا واخذ شكل العبد وصار في الهيئة كانسان,ثم بذل راحته أيضا,وطاف يجول في الأرض يصنع خيرا وهو ليس له مكان يسند فيه رأسه ,وأخيرا بذل حياته عنا على الصليب وبهذا البذل عبر عن حبه اللانهائي لنا.
صورة السيد المسيح المصلوب هي أجمل الصور أمام البشرية كلها,في كل مكان تجد صورة السيد المسيح المصلوب لأنها اثمن صورةواعمق الصور تأثيرا في النفس,أمامها وقف المهاتما غاندي وبكى, إنها صورة الحب الكامل والعطاء لأنه ليس حب أعظم من هذا أن يضع احد نفسه عن أحبائه,وكلما ننظر إلى صورة الصليب نتذكر الحب الآلهي العجيب,نتذكر إلهنا القوي الغير محدود في قدرته وعظمته.
خالد مركو
في يوم الجمعة العظيمة نرى السيد المسيح في قمة حبه وفي قمة بذله,إن المحبة تبلغ عمق أعماقها أو ترتفع إلى قممها حينما تصعد على الصليب,المحبة تختبر بالألم, نختبرها بالضيقة, ونختبرها بالعطاء والبذل,الذي لايستطيع أن يبذل هو إنسان لايحب أو هو إنسان محبته ناقصة,أو هو يفضل ذاته على غيره .العظة التي نأخذها من صلب المسيح هي أن نحب وان نبذل..لانحب ذاتنا وإنما نحب الله ونحب الناس..لانحب راحتنا إنما نحب راحة الناس,نتعلم من صليب السيد المسيح أن نحب وان نبذل ولايمكن أن نحب وان نبذل إلا إذا أنكرنا ذواتنا,"لانحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق"يو.(.18:3
لقد جاء السيد المسيح إلى العالم لكي يبذل نفسه فدية عنا وأول شيء بذله الرب مجده وسماؤه وعظمته حينما تجسد من اجلنا واخذ شكل العبد وصار في الهيئة كانسان,ثم بذل راحته أيضا,وطاف يجول في الأرض يصنع خيرا وهو ليس له مكان يسند فيه رأسه ,وأخيرا بذل حياته عنا على الصليب وبهذا البذل عبر عن حبه اللانهائي لنا.
صورة السيد المسيح المصلوب هي أجمل الصور أمام البشرية كلها,في كل مكان تجد صورة السيد المسيح المصلوب لأنها اثمن صورةواعمق الصور تأثيرا في النفس,أمامها وقف المهاتما غاندي وبكى, إنها صورة الحب الكامل والعطاء لأنه ليس حب أعظم من هذا أن يضع احد نفسه عن أحبائه,وكلما ننظر إلى صورة الصليب نتذكر الحب الآلهي العجيب,نتذكر إلهنا القوي الغير محدود في قدرته وعظمته.
خالد مركو
khaled margo- عدد الرسائل : 55
الموقع : San diego,California
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى