وعلى فهمك لاتعتمد - خالد مركو
صفحة 1 من اصل 1
وعلى فهمك لاتعتمد - خالد مركو
أن اخطر ما يهدد الحياة الروحية هو استقلال الإنسان عن الله, وهذه هي الخطيئة الكبرى التي وقع فيها شاؤول الملك,حيث كان يعمل بفكره وبتدبيره بعيدا عن مشورة الله وعن شركته.
الله قد وهب البشرية العقل والإرادة ولكن ليس لتستقل عنه,فالمؤمن لايكتفي بالاعتماد على الله بل يسلمه كل شيء ويقول له حياتي هي صنع يديك وهي الآن بين يديك افعل بها ما تشاء وأنت تعرف الخير لنفسي أكثر مما اعرفه أنا ,حتى أن شئت لي التجربة أو الضيقة فانا اقبلها باعتبار أنها خير صالح من يديك.
أن حياة التسليم لاتعرف الشكوى أو التذمر بل تقبل كل شيء برضى وفرح, الذي يحيا حياة الأيمان والتسليم يحيا دائما في فرح وفي شكر انه لايشكو بل يشكر ويؤمن أن مشيئة الله دائما صالحة ومفيدة, وهو يخضع لمشيئة الله في فرح,الإنسان المؤمن يترك التدبير لله ولا يقبل أن يدبر نفسه بنفسه,فإذا كانت خطيئة أبينا ادم سوى انه بدأ يدبر نفسه وهكذا سقط,وخطيئة الشيطان هي انه بدأ يدبر نفسه ويبنيها يكبرها حسب هواه فأنحدر إلى أسفل الجب,ومثل الذين بنوا برج بابل جلسوا يخططون لبناء أنفسهم ففشلوا"أن لم يبني الرب البيت فباطلا يتعب البناءون"(مز1:127 ).
الله هو الذي يبنينا وليس نحن, إذا نسلمه أنفسنا ليبنيها وهكذا نعيش في راحة مطمئنين إلى عمل الله فينا والى نجاح عمله نقف ونتأمل فنرى عجائب من تدبيره واثقين انه يعمل الخير مهما كان الذي يحدث أمامنا غريبا أو صعبا أو ضد ماكنا نرجوه.
خالد مركو
San diego
الله قد وهب البشرية العقل والإرادة ولكن ليس لتستقل عنه,فالمؤمن لايكتفي بالاعتماد على الله بل يسلمه كل شيء ويقول له حياتي هي صنع يديك وهي الآن بين يديك افعل بها ما تشاء وأنت تعرف الخير لنفسي أكثر مما اعرفه أنا ,حتى أن شئت لي التجربة أو الضيقة فانا اقبلها باعتبار أنها خير صالح من يديك.
أن حياة التسليم لاتعرف الشكوى أو التذمر بل تقبل كل شيء برضى وفرح, الذي يحيا حياة الأيمان والتسليم يحيا دائما في فرح وفي شكر انه لايشكو بل يشكر ويؤمن أن مشيئة الله دائما صالحة ومفيدة, وهو يخضع لمشيئة الله في فرح,الإنسان المؤمن يترك التدبير لله ولا يقبل أن يدبر نفسه بنفسه,فإذا كانت خطيئة أبينا ادم سوى انه بدأ يدبر نفسه وهكذا سقط,وخطيئة الشيطان هي انه بدأ يدبر نفسه ويبنيها يكبرها حسب هواه فأنحدر إلى أسفل الجب,ومثل الذين بنوا برج بابل جلسوا يخططون لبناء أنفسهم ففشلوا"أن لم يبني الرب البيت فباطلا يتعب البناءون"(مز1:127 ).
الله هو الذي يبنينا وليس نحن, إذا نسلمه أنفسنا ليبنيها وهكذا نعيش في راحة مطمئنين إلى عمل الله فينا والى نجاح عمله نقف ونتأمل فنرى عجائب من تدبيره واثقين انه يعمل الخير مهما كان الذي يحدث أمامنا غريبا أو صعبا أو ضد ماكنا نرجوه.
خالد مركو
San diego
khaled margo- عدد الرسائل : 55
الموقع : San diego,California
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى