ناشـطـون كـلـدان يلـتـقـون مسـؤولين أسـتـراليّـين في دوائـر الهجـرة - مايكل سيبي - سيدني
صفحة 1 من اصل 1
ناشـطـون كـلـدان يلـتـقـون مسـؤولين أسـتـراليّـين في دوائـر الهجـرة - مايكل سيبي - سيدني
كـتب الـتـقـريـر : مايكـل سـيـپـي / سـدني
إيماناً منا بالعـمل الجـماعي أمام الملأ في الملـتـقى الكـلـداني الـثـقافي مستـقـلون ومنـتمون كان بودّنا أن نشكـل وفـداً كـبـيراً ولكـن الموافـقة جاءت محـدّدة بثلاثة ممثـلين فـقـط فـكان لـنا ( سامي گـمـّـو ، مايكـل سـيـپـي ، أثيـر حـكـيم ) لـقاءٌ مع العـضو الـپرلماني وزير الهـجـرة الأسـترالي ( Chris Bowen MP ) في الساعة الحادية عـشرة والنـصف من صباح يوم الجـمعة الموافـق 21 أيلول 2012 في صالة الإنـتـظار بمقـرّه فـتـقـدم بنـفـسه مرحِّـباً بنا وأدخـلـنا إلى مكـتبه ، رأيته رجلاً مبتسماً في إستـقـباله أنيقاً جـداً في هـنـدامه رحِـب الصـدر لأسـئلة مراجـعـيه وَدوداً في تعامله متعاطـفاً مع مطالب ضـيوفه رصيناً في عـباراته هادئاً في نـقاشه ملتـزماً في كـلامه دقـيقاً في إجاباته وفـقاً للقانـون دون أن يضيف شيئاً من إجـتهاده . إستغـرق لقاؤنا أكـثر من 25 دقـيقة من الحـديث المتـواصل معـرّفـين بأنـفـسـنا أولاً وبالوضع العام للعـراقـيّـين في العـراق وأحـوالهم في بـلـدان الإنـتـظار وبالأخـص في سـوريا الملتهـبة حالياً ، ثم إستـفـسرنا عـن الـبرنامج الحالي للحـكـومة الأستـرالية بشأن إستـقـبال اللاجـئين الشـرعـيّـين فأجاب عـن طيب خاطره بأن الحـكـومة تعـمل ما بوسعـها من أجـل مـدّ يـَـد المساعـدة إلى العـراقـيّـين كافة وبحـسب الخـطة الجـديـدة فـقـد وُسِّـعَـتْ إمكانية قـبول اللاجـئين إلى أسـتـراليا بشكل عام وبلا شـك خـصّ بالإسم أولـئك الـمـضـطـهَـدين عـلـناً وفي وضح الـنهار وبالإضافة إلى ذلك دلـَّـنا عـلى السـبـيل الأمثـل عـنـد تـقـديم معاملات جـديـدة ( للمرفـوضين ) في سـوريا كـما صـرّح بأن أية جـمعـية من جـمعـياتـنا الإجـتـماعـية والمدنية يمكـنها القـيام بـهـذا المجـهـود وإرسال المعاملات عـن طريقـها بصورة مستـقـلة إلى دوائر الهـجـرة وفـقاً للقانـون دونما حاجة إلى تـوصية خاصة . وأضاف إنّ الحـكـومة قـبلت بتـوصيات المخـتصّـين بشؤون اللاجـئين ، أن لا يُـسمح للاجـئي الزوارق بسحـب عـوائـلهم وذلك للحـد من المجازفة بحـياتهم في البحـر ، ومن جانب آخـر فإن هـذه الإجـراءات سوف تعـطي فـرصة أكـثر للـنـظر في طـلبات اللاجـئين الشرعـيّـين الذين ينـتـظـرون في دول الجـوار . كما وجَّـهَـنا الوزيـر إلى لقاء السـكـرتيـر المساعـد لقـسم الهجـرة والمواطـنة في كانبـيرا للحـصول عـلى معـلومات أكـثر تـفـصيلاً . وأثـناء الحـديث تركـنا عـنـده إنـطـباعاً مفاده أن اللاجىء العـراقي حـين يصل أسـتـراليا يشعـر بأجـوائها الديمقـراطية ويتأقـلم معـها ويساهم في بناء المجـتمع .
وإسـتمراراً في نشاط الملـتـقى الكـلـداني الـثـقافي هـذا ، فـقـد كـنا عـلى موعـد آخـر ( وضاح دلـّـو ، سامي گـمّـو ، مايكـل سـيـپـي ) يوم الأربعاء 26 أيـلول 2012 وفي الساعة الـثانية عـشرة ظهـراً مع السكـرتير المساعـد في قـسم الهجـرة والمواطـنة في كانبـيرا العاصمة ( Jim O'Callaghan ) وإسـتغـرق لـقاؤنا زهاء الساعة ونيـف الذي رحـب بنا وأبـدى تـفـهّـمه لإهـتماماتـنا ومطالِـبنا بشأن جاليتـنا وإستعـداده لتـقـديم أية مساعـدة ممكـنة ، فـرأيته رجلاً منفـتحاً في قـلبه صريحاً في عـباراته وفي غاية الـتـواضع في شـخـصيته حـين قـدّم لـنا الماء بـيـديه مرتين وقال مازحاً : نحـن نـقـدّم لـضـيوفـنا الماء فـقـط وهـذا ماء كانبـيرا .
قـدَّمنا له نبذة موجـزة عـن المؤسّـسات الكلدانية التي دخـلتْ ضمن تـشكـيلة وفـدنا هـذا ، بالإضافة إلى الأخرى العاملة في سدني لخـدمة الجالية الكـلدانية ورغـبة الجـميع بأن تـسَهـِّـل دائرة الهجـرة طلبات اللجـوء لأبناء شـعـبنا المنـتـظـرين في دول الجـوار ، ومن جانبه عـرض أمامنا شـرحاً مفـصلاً وإحـصائيات شاملة عـن أعـمال دائـرة الهجـرة الأسـتـرالية خلال العـشر سـنوات الأخـيرة مع الخـطة الطارئة لهـذا العام وللعام المقـبل وبالأرقام بالإضافة إلى أن السفارة الأسـترالية في الأردن تـواصِل أعـمال الهجـرة واللجـوء بتسهـيلات متميِّـزة ، كـما أن المقابلات مستـمرة حـتى لأولـئك الذين لا يمكـنهم الوصول إليها وذلك بالإستعانة بتـكـنولوجـيا الإتصالات عـن بُـعـد .
كـما عـرضنا أمامه جـملة حـقائق :
1- صورة مفصلة عن الأوضاع الأمنية والمعـيشية الصعـبة التي يعاني منها المسيحـيون في العـراق .
2- المستـقـبل المجهـول لمصير المسيحـيّـين في أرض الوطن إزاء التجاهـل المطلق للحـكـومة المركـزية أو القـوى الأخـرى لمَطالِبهم بل أبسط حـقـوقهم .
3- مسلسل القـتـل والتهجـير المنظم المستمر الذي يمارَس يومياً ضد أبناء شعـبنا المسيحي الذي يضـطر إلى البحـث عـن أي مكان آمن لحـياته خارج الوطـن .
4- الظروف النـفـسية والصحـية والمعـيشية المؤلمة التي يعاني منها اللاجـئون في دول الجـوار وخـصوصا أولئك الذين رُفِـضتْ طلبات لجـوئهم .
5- الواجـب الإنساني والأخلاقي لمؤسّـيات شعـبنا في المهجـر مثـل الكـنيسة ومنظمات المجـتمع المدني المسيحـية في إيجاد حلول لمعاناة هـولاء ، ويتجـسد ذلك من خلال برامج المساعـدات المالية من ذوي اللاجـئين والمؤسسات الخـيرية الأخـرى لرفع جـزء من معاناتهم المعـيشية والضغـط على حكـومات دول المهجـر لإيجاد برامج جـديدة وسريعة لحـل مشاكـلهم المتفاقـمة بمرور الأيام .
وكانت لـلوفـد بعـض المَطالب والإقـتـراحات :
6- حـضور موظـف من دائرة الهـجـرة إلى نـدوتـنا لتـقـديم مزيد من الإيضاحات عـن البرنامج الجـديد لـقـبول لجـوء المسيحـيين إلى استراليا فـيما يتعـلق بعـدد الـ ( ﭬـيـزات ) والأسس والأولـويّات المعـتـمَـدة عـنـد تـطبـيقه ، بالإضافة إلى مدى إستمراريته للأعـوام القادمة ، وخـصوصاً لـتـفـنيـد الملابسات التي رافـقـت عـملية الإعلان عـنه وتطبيقه . وقـد عـلِـمنا لاحـقاً أنّ موظـفاً من دائـرة الهجـرة سيحـضر أمسيتـنا مساء يوم 17 تشرين الأول 2012 الساعة السادسة والنـصف لتـقـديم إيضاحات حـول البرنامج الجـديـد للحـكـومة الأسـتـرالية بخـصوص اللجـوء .
7- ما هـو الدور الذي يمكـن أن تـؤدّيه منظمات المجـتمع المدني ( مع البرنامج الـجـديـد ) لتسهـيل قـدوم اللاجـئين قـبل أو بعـد وصولهـم إلى أستراليا .
8 - إقامة دورات تـدريبية لأعـضاء المنظمات والمراكـز الخـدمية الكـلدانية حـول كـيفـية العمل مع دائرة الهجـرة فـيما يخـص تـقـديم الخـدمات لأولئـك اللاجـئين وبشكل قانوني لا يتعارض مع إجـراءات دائرة الهجـرة ومؤسساتها .
9- تبليغ المنظمات والمراكـز الكـلدانية أعلاه بواسطة الإيميل عـن الندوات المقامة والقـوانين والتعـليمات الجـديـدة الصادرة والمطبقة من قـبل دائرة الهجـرة في برامجها السنوية وخاصة فـيما يتعلق بحـقـوق ومسؤوليات اللاجـئين في أستراليا .
10- قـدَّم الوفـد شكره الجـزيل لكل الجهود الملموسة التي تـقـدمها دائرة الهجـرة للاجـئين القادمين إلى أستراليا كـما أثـنى عـلى المساعي الحـثيثة الرامية إلى تعـزيز إندماج اللاجئ في المجـتمع الأسترالي وبشتى المجالات .
ملاحـظة : إن نشاطـنا هـذا لا يعـني أبـداً تشـجـيع أبناء شـعـبنا المستـقـرين في الوطـن الأم عـلى مغادرته ، وإنما هـو محاولة لإنـقاذ مَن شاءت له الأيام أن يضـطـر إلى تركه .
الملـتـقى الكـلـداني الـثـقافي
المجـلس الـكـلـداني العالمي
المركـز الكـلـداني للخـدمات الإجـتـماعـية
المنبر الديمقـراطي الكـلـداني الموحَّـد
جـمعـية تلكـيف الكـلـدانية
جـمعـية الأكاديميّة الكـلـدانية الأسـتـرالية
إيماناً منا بالعـمل الجـماعي أمام الملأ في الملـتـقى الكـلـداني الـثـقافي مستـقـلون ومنـتمون كان بودّنا أن نشكـل وفـداً كـبـيراً ولكـن الموافـقة جاءت محـدّدة بثلاثة ممثـلين فـقـط فـكان لـنا ( سامي گـمـّـو ، مايكـل سـيـپـي ، أثيـر حـكـيم ) لـقاءٌ مع العـضو الـپرلماني وزير الهـجـرة الأسـترالي ( Chris Bowen MP ) في الساعة الحادية عـشرة والنـصف من صباح يوم الجـمعة الموافـق 21 أيلول 2012 في صالة الإنـتـظار بمقـرّه فـتـقـدم بنـفـسه مرحِّـباً بنا وأدخـلـنا إلى مكـتبه ، رأيته رجلاً مبتسماً في إستـقـباله أنيقاً جـداً في هـنـدامه رحِـب الصـدر لأسـئلة مراجـعـيه وَدوداً في تعامله متعاطـفاً مع مطالب ضـيوفه رصيناً في عـباراته هادئاً في نـقاشه ملتـزماً في كـلامه دقـيقاً في إجاباته وفـقاً للقانـون دون أن يضيف شيئاً من إجـتهاده . إستغـرق لقاؤنا أكـثر من 25 دقـيقة من الحـديث المتـواصل معـرّفـين بأنـفـسـنا أولاً وبالوضع العام للعـراقـيّـين في العـراق وأحـوالهم في بـلـدان الإنـتـظار وبالأخـص في سـوريا الملتهـبة حالياً ، ثم إستـفـسرنا عـن الـبرنامج الحالي للحـكـومة الأستـرالية بشأن إستـقـبال اللاجـئين الشـرعـيّـين فأجاب عـن طيب خاطره بأن الحـكـومة تعـمل ما بوسعـها من أجـل مـدّ يـَـد المساعـدة إلى العـراقـيّـين كافة وبحـسب الخـطة الجـديـدة فـقـد وُسِّـعَـتْ إمكانية قـبول اللاجـئين إلى أسـتـراليا بشكل عام وبلا شـك خـصّ بالإسم أولـئك الـمـضـطـهَـدين عـلـناً وفي وضح الـنهار وبالإضافة إلى ذلك دلـَّـنا عـلى السـبـيل الأمثـل عـنـد تـقـديم معاملات جـديـدة ( للمرفـوضين ) في سـوريا كـما صـرّح بأن أية جـمعـية من جـمعـياتـنا الإجـتـماعـية والمدنية يمكـنها القـيام بـهـذا المجـهـود وإرسال المعاملات عـن طريقـها بصورة مستـقـلة إلى دوائر الهـجـرة وفـقاً للقانـون دونما حاجة إلى تـوصية خاصة . وأضاف إنّ الحـكـومة قـبلت بتـوصيات المخـتصّـين بشؤون اللاجـئين ، أن لا يُـسمح للاجـئي الزوارق بسحـب عـوائـلهم وذلك للحـد من المجازفة بحـياتهم في البحـر ، ومن جانب آخـر فإن هـذه الإجـراءات سوف تعـطي فـرصة أكـثر للـنـظر في طـلبات اللاجـئين الشرعـيّـين الذين ينـتـظـرون في دول الجـوار . كما وجَّـهَـنا الوزيـر إلى لقاء السـكـرتيـر المساعـد لقـسم الهجـرة والمواطـنة في كانبـيرا للحـصول عـلى معـلومات أكـثر تـفـصيلاً . وأثـناء الحـديث تركـنا عـنـده إنـطـباعاً مفاده أن اللاجىء العـراقي حـين يصل أسـتـراليا يشعـر بأجـوائها الديمقـراطية ويتأقـلم معـها ويساهم في بناء المجـتمع .
وإسـتمراراً في نشاط الملـتـقى الكـلـداني الـثـقافي هـذا ، فـقـد كـنا عـلى موعـد آخـر ( وضاح دلـّـو ، سامي گـمّـو ، مايكـل سـيـپـي ) يوم الأربعاء 26 أيـلول 2012 وفي الساعة الـثانية عـشرة ظهـراً مع السكـرتير المساعـد في قـسم الهجـرة والمواطـنة في كانبـيرا العاصمة ( Jim O'Callaghan ) وإسـتغـرق لـقاؤنا زهاء الساعة ونيـف الذي رحـب بنا وأبـدى تـفـهّـمه لإهـتماماتـنا ومطالِـبنا بشأن جاليتـنا وإستعـداده لتـقـديم أية مساعـدة ممكـنة ، فـرأيته رجلاً منفـتحاً في قـلبه صريحاً في عـباراته وفي غاية الـتـواضع في شـخـصيته حـين قـدّم لـنا الماء بـيـديه مرتين وقال مازحاً : نحـن نـقـدّم لـضـيوفـنا الماء فـقـط وهـذا ماء كانبـيرا .
قـدَّمنا له نبذة موجـزة عـن المؤسّـسات الكلدانية التي دخـلتْ ضمن تـشكـيلة وفـدنا هـذا ، بالإضافة إلى الأخرى العاملة في سدني لخـدمة الجالية الكـلدانية ورغـبة الجـميع بأن تـسَهـِّـل دائرة الهجـرة طلبات اللجـوء لأبناء شـعـبنا المنـتـظـرين في دول الجـوار ، ومن جانبه عـرض أمامنا شـرحاً مفـصلاً وإحـصائيات شاملة عـن أعـمال دائـرة الهجـرة الأسـتـرالية خلال العـشر سـنوات الأخـيرة مع الخـطة الطارئة لهـذا العام وللعام المقـبل وبالأرقام بالإضافة إلى أن السفارة الأسـترالية في الأردن تـواصِل أعـمال الهجـرة واللجـوء بتسهـيلات متميِّـزة ، كـما أن المقابلات مستـمرة حـتى لأولـئك الذين لا يمكـنهم الوصول إليها وذلك بالإستعانة بتـكـنولوجـيا الإتصالات عـن بُـعـد .
كـما عـرضنا أمامه جـملة حـقائق :
1- صورة مفصلة عن الأوضاع الأمنية والمعـيشية الصعـبة التي يعاني منها المسيحـيون في العـراق .
2- المستـقـبل المجهـول لمصير المسيحـيّـين في أرض الوطن إزاء التجاهـل المطلق للحـكـومة المركـزية أو القـوى الأخـرى لمَطالِبهم بل أبسط حـقـوقهم .
3- مسلسل القـتـل والتهجـير المنظم المستمر الذي يمارَس يومياً ضد أبناء شعـبنا المسيحي الذي يضـطر إلى البحـث عـن أي مكان آمن لحـياته خارج الوطـن .
4- الظروف النـفـسية والصحـية والمعـيشية المؤلمة التي يعاني منها اللاجـئون في دول الجـوار وخـصوصا أولئك الذين رُفِـضتْ طلبات لجـوئهم .
5- الواجـب الإنساني والأخلاقي لمؤسّـيات شعـبنا في المهجـر مثـل الكـنيسة ومنظمات المجـتمع المدني المسيحـية في إيجاد حلول لمعاناة هـولاء ، ويتجـسد ذلك من خلال برامج المساعـدات المالية من ذوي اللاجـئين والمؤسسات الخـيرية الأخـرى لرفع جـزء من معاناتهم المعـيشية والضغـط على حكـومات دول المهجـر لإيجاد برامج جـديدة وسريعة لحـل مشاكـلهم المتفاقـمة بمرور الأيام .
وكانت لـلوفـد بعـض المَطالب والإقـتـراحات :
6- حـضور موظـف من دائرة الهـجـرة إلى نـدوتـنا لتـقـديم مزيد من الإيضاحات عـن البرنامج الجـديد لـقـبول لجـوء المسيحـيين إلى استراليا فـيما يتعـلق بعـدد الـ ( ﭬـيـزات ) والأسس والأولـويّات المعـتـمَـدة عـنـد تـطبـيقه ، بالإضافة إلى مدى إستمراريته للأعـوام القادمة ، وخـصوصاً لـتـفـنيـد الملابسات التي رافـقـت عـملية الإعلان عـنه وتطبيقه . وقـد عـلِـمنا لاحـقاً أنّ موظـفاً من دائـرة الهجـرة سيحـضر أمسيتـنا مساء يوم 17 تشرين الأول 2012 الساعة السادسة والنـصف لتـقـديم إيضاحات حـول البرنامج الجـديـد للحـكـومة الأسـتـرالية بخـصوص اللجـوء .
7- ما هـو الدور الذي يمكـن أن تـؤدّيه منظمات المجـتمع المدني ( مع البرنامج الـجـديـد ) لتسهـيل قـدوم اللاجـئين قـبل أو بعـد وصولهـم إلى أستراليا .
8 - إقامة دورات تـدريبية لأعـضاء المنظمات والمراكـز الخـدمية الكـلدانية حـول كـيفـية العمل مع دائرة الهجـرة فـيما يخـص تـقـديم الخـدمات لأولئـك اللاجـئين وبشكل قانوني لا يتعارض مع إجـراءات دائرة الهجـرة ومؤسساتها .
9- تبليغ المنظمات والمراكـز الكـلدانية أعلاه بواسطة الإيميل عـن الندوات المقامة والقـوانين والتعـليمات الجـديـدة الصادرة والمطبقة من قـبل دائرة الهجـرة في برامجها السنوية وخاصة فـيما يتعلق بحـقـوق ومسؤوليات اللاجـئين في أستراليا .
10- قـدَّم الوفـد شكره الجـزيل لكل الجهود الملموسة التي تـقـدمها دائرة الهجـرة للاجـئين القادمين إلى أستراليا كـما أثـنى عـلى المساعي الحـثيثة الرامية إلى تعـزيز إندماج اللاجئ في المجـتمع الأسترالي وبشتى المجالات .
ملاحـظة : إن نشاطـنا هـذا لا يعـني أبـداً تشـجـيع أبناء شـعـبنا المستـقـرين في الوطـن الأم عـلى مغادرته ، وإنما هـو محاولة لإنـقاذ مَن شاءت له الأيام أن يضـطـر إلى تركه .
الملـتـقى الكـلـداني الـثـقافي
المجـلس الـكـلـداني العالمي
المركـز الكـلـداني للخـدمات الإجـتـماعـية
المنبر الديمقـراطي الكـلـداني الموحَّـد
جـمعـية تلكـيف الكـلـدانية
جـمعـية الأكاديميّة الكـلـدانية الأسـتـرالية
مواضيع مماثلة
» معانات خاصة بالسيد مايكل سيبي - مايكل سيبي - سيدني - أستراليا
» إعـلان إيضاحات حول برنامج التوطين الجـديد لدائرة الهجـرة الممنوح للاجـئين المسيحـيّـين في دول الجـوار - مايكل سيبي
» إلى أهاليـنا في ولاية ﭬـكـتـوريا ــ أسـتـراليا الموقـرين - مايكل سيبي - سيدني
» مايكل سيبي يلتقي الشاب موريس بهجت
» ماذا قال ممثـلو دائرة الهجـرة الأسترالية عـن البرنامج الإنساني الجـديـد كـتب التـقـرير : مايكـل سـيـپـي / سـدني ــ 25 تشرين الأول 2012
» إعـلان إيضاحات حول برنامج التوطين الجـديد لدائرة الهجـرة الممنوح للاجـئين المسيحـيّـين في دول الجـوار - مايكل سيبي
» إلى أهاليـنا في ولاية ﭬـكـتـوريا ــ أسـتـراليا الموقـرين - مايكل سيبي - سيدني
» مايكل سيبي يلتقي الشاب موريس بهجت
» ماذا قال ممثـلو دائرة الهجـرة الأسترالية عـن البرنامج الإنساني الجـديـد كـتب التـقـرير : مايكـل سـيـپـي / سـدني ــ 25 تشرين الأول 2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى