نغادر العراق كي نشبع بكائا ً
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ونشاطات أهلنا في تللسقف
صفحة 1 من اصل 1
نغادر العراق كي نشبع بكائا ً
نغادر العراق كي نشبع بكائا ً
كثير من أبناء شعبنا تنتابهم حمى السفر ومغادرة البلد ، والتشتت والضياع في أصقاع العالم المجهولة بسبب او بلا سبب ولكن الحقيقة ، لا احد يجني غير الالم والدموع
كان لموقعنا تللسقف استراليا . هذا اللقاء مع السيدة أخلاص مروكي كورو
بعد زيارتها إلى العراق (قرية تللسقف ) والتي تسكن في كندا ألان وهي تجيب على أسئلتنا والدموع لاتفارق عيناها ....
س : - هل كان لديك ِ فكرة السفر ؟
ج : - كلا لم تكن لي هذه الفكرة بتاتا بعد أن كنا نعيش في بغداد في وقت صعب جدا ً .كانت الانفجارات هنا وهناك مع القتل العشوائي إذ كان على الهوية أو الطائفية أو حقد او استضعاف الإنسان المسالم . وأصبح البيت كالسجن لنا لا نستطيع الخروج منه إلا في الأوقات الضرورية . لان زوجي هو الذي خطط لهذه الفكرة .
س : - عندما اقتربت ساعة مغادرة العراق ، ماذا كان شعورك ِ ؟
ج : - كانت لحظة محرجة جدا ً وقلبي يتألم كنت أقول كان من المؤكد بأننا سنغادر هذا البلد وكذلك الأهل والأصدقاء
في لحظة لئيمة مثل هذه وانأ ارجف جدا ً ولم يبقى في بالي أي كلام أتكلم به سوى النظر إلى أبي وأمي وإخواني رأيت الحزن على وجوههم وكلهم كانوا يبكون كانت هذه أصعب لحظة عشتها في حياتي ..
س : - عند مغادرتك ِ بغداد وتوجهك ِ إلى شارع الرشيد وصعودك ِ في السيارة بماذا فكرت في تلك اللحظة ،
ج : - كبداية رأيت السيارة وكأنها تابوت سوف تبعدني من العراق فقلت هذه هي اللحظة الأخيرة التي أرى فيها بغداد
وكنت غير مرتاحة بتاتا ومصدومة حتى الموت وطول الطريق ابكي وابكي وكأني طفلة تبحث عن قطعة حلوه
التي هي بلدنا .
س : - ماذا كانت مأساتك ِ عندما وصلتي إلى تركيا ؟
ج : - المأساة لم كنت اعرف إلى أين اذهب ولم اعرف احد في تركيا بقيت كإنسانة الضائعة بلا أهل وأقرباء
وهذا هو المسافر العراقي دائما تائه .
س : - كيف وصلتي إلى اليونان
ج : - كبداية بقت في تركيا عدة شهور وعرفت كيف يخرج العراقي المظلوم من تركيا
وهذا الحال يعرفه العراقيون جميعا بعد صرف الكثير من النقود على الذين ملقبين بــ ( القجغجية )
وهنا تم الاحتيال علينا بعد أن اخذوا أموالنا ونفس الإنسان هو الذي سلمنا إلى السلطات اليونانية وبعد ذلك تم إعادتنا إلى تركيا مرة ثانيا وبقينا سبعة أشهر أخرى في تركيا وبعد ذلك تم تسجيلنا في (u . n ) ثم تم إبلاغنا من قبل منظمة الهجرة بان الموافقة حصلت لسفركم إلى كندا ، فهل توافقون ، فوافقنا على الفور بسبب معاناتنا الطويلة ومن اجل الخلاص من هذا الوضع
س : - عندما وصلتم إلى كندا ، كيف كانت أحوالكم هناك ؟
ج : - كانت أحوالنا صعبة جدا بسبب الغربة ، والأصعب من ذلك هو ترك بلدنا العراق من أول لحظة ، عندما أخذونا إلى دار الضيافة مؤقتا ..، حيث بقينا فترة قصيرة جدا ، ثم تم استئجار لنا شقة من قبل احد المترجمين العاملين هناك ، وتم تزويدنا ببعض الأغراض المنزلية
س : - هل تم صرف راتب لكم ؟
ج : - نعم تم صرف لنا راتب ولكن هذا الراتب لا يكفي ولا يسد حاجاتنا أبدا
س : - ماذا عن العادات والتقاليد ؟
ج : - في الحقيقة كل إنسان مسئول عن نفسه ، يوجد من هم محافظين وملتزمين في التقاليد العراقية ، أو من خالف هذه التقاليد ، لأن تلك هي طبيعة الغرب
س : -إذا استقر الوضع في العراق ، هل ترجعون إلى بلدكم ؟
ج : - في الحقيقة إن أعظم بلد في العالم هو العراق ولكن ينقصه الضبط والأمان والوحدة بين أبناء شعبه ، وعندما يستقر الوضع ، فنحن أول العائدين للوطن
س : - سؤال أخير – ماذا تقولين عن هذه المواقع اولا موقع تللسقف استراليا وموقع تللسقف وموقع تللسقف امريكا؟
ج : - أقول أن العراق قد تطور كثيرا وبلدتنا تللسقف نالت قسط كبير من هذا التطور بسبب جهود أبناء شعبنا ، وان ترك العراق صعب جدا ، لأن السيد مهما كان .. لا يكون سيدا الا في بلده .. اقدم شكري لموقع تللسقف استراليا،
حاورها \ ناظم هرمز جكو
كثير من أبناء شعبنا تنتابهم حمى السفر ومغادرة البلد ، والتشتت والضياع في أصقاع العالم المجهولة بسبب او بلا سبب ولكن الحقيقة ، لا احد يجني غير الالم والدموع
كان لموقعنا تللسقف استراليا . هذا اللقاء مع السيدة أخلاص مروكي كورو
بعد زيارتها إلى العراق (قرية تللسقف ) والتي تسكن في كندا ألان وهي تجيب على أسئلتنا والدموع لاتفارق عيناها ....
س : - هل كان لديك ِ فكرة السفر ؟
ج : - كلا لم تكن لي هذه الفكرة بتاتا بعد أن كنا نعيش في بغداد في وقت صعب جدا ً .كانت الانفجارات هنا وهناك مع القتل العشوائي إذ كان على الهوية أو الطائفية أو حقد او استضعاف الإنسان المسالم . وأصبح البيت كالسجن لنا لا نستطيع الخروج منه إلا في الأوقات الضرورية . لان زوجي هو الذي خطط لهذه الفكرة .
س : - عندما اقتربت ساعة مغادرة العراق ، ماذا كان شعورك ِ ؟
ج : - كانت لحظة محرجة جدا ً وقلبي يتألم كنت أقول كان من المؤكد بأننا سنغادر هذا البلد وكذلك الأهل والأصدقاء
في لحظة لئيمة مثل هذه وانأ ارجف جدا ً ولم يبقى في بالي أي كلام أتكلم به سوى النظر إلى أبي وأمي وإخواني رأيت الحزن على وجوههم وكلهم كانوا يبكون كانت هذه أصعب لحظة عشتها في حياتي ..
س : - عند مغادرتك ِ بغداد وتوجهك ِ إلى شارع الرشيد وصعودك ِ في السيارة بماذا فكرت في تلك اللحظة ،
ج : - كبداية رأيت السيارة وكأنها تابوت سوف تبعدني من العراق فقلت هذه هي اللحظة الأخيرة التي أرى فيها بغداد
وكنت غير مرتاحة بتاتا ومصدومة حتى الموت وطول الطريق ابكي وابكي وكأني طفلة تبحث عن قطعة حلوه
التي هي بلدنا .
س : - ماذا كانت مأساتك ِ عندما وصلتي إلى تركيا ؟
ج : - المأساة لم كنت اعرف إلى أين اذهب ولم اعرف احد في تركيا بقيت كإنسانة الضائعة بلا أهل وأقرباء
وهذا هو المسافر العراقي دائما تائه .
س : - كيف وصلتي إلى اليونان
ج : - كبداية بقت في تركيا عدة شهور وعرفت كيف يخرج العراقي المظلوم من تركيا
وهذا الحال يعرفه العراقيون جميعا بعد صرف الكثير من النقود على الذين ملقبين بــ ( القجغجية )
وهنا تم الاحتيال علينا بعد أن اخذوا أموالنا ونفس الإنسان هو الذي سلمنا إلى السلطات اليونانية وبعد ذلك تم إعادتنا إلى تركيا مرة ثانيا وبقينا سبعة أشهر أخرى في تركيا وبعد ذلك تم تسجيلنا في (u . n ) ثم تم إبلاغنا من قبل منظمة الهجرة بان الموافقة حصلت لسفركم إلى كندا ، فهل توافقون ، فوافقنا على الفور بسبب معاناتنا الطويلة ومن اجل الخلاص من هذا الوضع
س : - عندما وصلتم إلى كندا ، كيف كانت أحوالكم هناك ؟
ج : - كانت أحوالنا صعبة جدا بسبب الغربة ، والأصعب من ذلك هو ترك بلدنا العراق من أول لحظة ، عندما أخذونا إلى دار الضيافة مؤقتا ..، حيث بقينا فترة قصيرة جدا ، ثم تم استئجار لنا شقة من قبل احد المترجمين العاملين هناك ، وتم تزويدنا ببعض الأغراض المنزلية
س : - هل تم صرف راتب لكم ؟
ج : - نعم تم صرف لنا راتب ولكن هذا الراتب لا يكفي ولا يسد حاجاتنا أبدا
س : - ماذا عن العادات والتقاليد ؟
ج : - في الحقيقة كل إنسان مسئول عن نفسه ، يوجد من هم محافظين وملتزمين في التقاليد العراقية ، أو من خالف هذه التقاليد ، لأن تلك هي طبيعة الغرب
س : -إذا استقر الوضع في العراق ، هل ترجعون إلى بلدكم ؟
ج : - في الحقيقة إن أعظم بلد في العالم هو العراق ولكن ينقصه الضبط والأمان والوحدة بين أبناء شعبه ، وعندما يستقر الوضع ، فنحن أول العائدين للوطن
س : - سؤال أخير – ماذا تقولين عن هذه المواقع اولا موقع تللسقف استراليا وموقع تللسقف وموقع تللسقف امريكا؟
ج : - أقول أن العراق قد تطور كثيرا وبلدتنا تللسقف نالت قسط كبير من هذا التطور بسبب جهود أبناء شعبنا ، وان ترك العراق صعب جدا ، لأن السيد مهما كان .. لا يكون سيدا الا في بلده .. اقدم شكري لموقع تللسقف استراليا،
حاورها \ ناظم هرمز جكو
ناظم هرمز كورو- عدد الرسائل : 178
الموقع : لبنان - بيروت u k m k
تاريخ التسجيل : 03/06/2011
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ونشاطات أهلنا في تللسقف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى