لا نسمح لكم بان تجعلون منا ببغاءا اخرق!!!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
لا نسمح لكم بان تجعلون منا ببغاءا اخرق!!!!!!!
اتوجه بقلمي وعقلي وضميري الى اللذين يخرجون في الفظائيات والمواقع الالكترونيه والصحف وفي المؤتمرات والندوات
وينطقون بالكلمات الانشائيه وبكلمات تقليديه جديده دخلت قاموس لغة السياسه في العراق بعد الاحتلال بعد ان اصبح كل من
هب ودب يُنظر ويطلق كلمات لايعرف معناها (استهداف العمليه السياسيه/اجندات سياسيه /اجندات اقليميه /اجندات طائفيه/
الصراع الديني والطائفي/الصراع على السلطه والكراسي) وغيرها من الكلمات والمصطلحات التي لابدايه لها ولانهايه لها
واخرها على لسان القاده السياسين ورجال الدين المسيحيين بعد مجزرة كنيسة سيدة الشهداء(كنيسة النجاة) افراغ العراق
من المسيحيين التي اصبحت كليشه يقلدها ساستنا المسيحيين لفشلهم بحماية اهلهم المسيحيين واصبحوا يقلدونها كما يقلد
الببغاء ما يعلمه اياه صاحبه...
انا اتعجب من هولاء وعلى قدرتهم الفائقه وانخداعهم بانهم يضحكون على ذقون شعبهم وتظليل هذا الشعب المعروف
بذكائه وفطنته وان لغة السياسه كانت عند الطبقه المحطمه (العمال والكادحين) وهذه اللغه الجديده التي تنطق من افواه
اصحاب الشهادات العليا التي اغلبها مزوره والتي اصبحت ظاهره حظاريه للصعود والحصول على المناصب والوزارات
وهذا الذي جعل من الحكومه الجديده ان تلجاّ الى سن قانون العفو عن مزوري الشهادات!!!! فيا للعجب والذهول الى ما
وصل بنا الحال بان يصبح الشعب كالطحين في يد(العجان)بان يكون صلبا او ان يكون سائلا بحيث لا يستطيع الخباز ان
يخبزه خبزا في كلا الحالتين...
وقلمي يناديني كلما سمع عقلي وظميري بان المسيحيين في بغداد يقتلون على الهويه في بيوتهم بعد ان قامت الحكومه
بتشديد الحمايه على الكنائس ويقول لي لماذا هذا السكوت (اكتبوا..اصرخوا..افعلوا..افضحوا..) واقول لقلمي المتواضع
من يسمعنا من يشعر بما يجري لنا من يتحرك ضميره الذي بيع على طاولات المزايدات الوزاريه ومن يقرا ما نكتبه
فهم ليست لهم عيون تقرآ ولا اذان تسمع ولا ضمير حي بل لديهم فقط يدين توقع على عقود ومقاولات وقرارات تخدم
مصالحهم وتبقى افواه اليتامى والارامل واطفال العراق تبلع هواء جاف وتراب احمر من جراء اطارات سياراتهم المسرعه
خوفا من غضب الاطفال والارامل على ما حل بهم من جراء الديمقراطيه والعراق الجديد...
وهاتين اليدين هي ابرد من الحديد الصلب لا تشعر بما حولها لانها بلا دم ولا روح لان ايديهم تلطخت وكانت السبب في
نزيف الدم العراقي والمسيحي بشكل خاص لان الدم المسيحي بريئ من الديمقراطيه الجديده لان لا ناقة له ولاجمل فيها
وعقولهم تمت برمجتها ويتم تحديثها كلما تعرض المسيحيين الى مجزره تاخذ ارواح اولادهم ونسائهم ورجالهم وهذه
البرمجه لا يستطيع حل رموزها وشفراتها لا علماء الكمبيوتر ولا علماء الفلك والاجرام السماويه وعلماء الفضاء وعلماء
الذره...
وضميري يقول لي لماذا هذا الاستهتار والتبجح واللامبالات تجاه هذا المخلوق العظيم (الانسان) والذي خلق الكون ليكون
كل شيئ فيه لخدمة هذا المخلوق العظيم والخالق العظيم ((الله سبحانه وتعالى) خلق لنا جهاز معقد لم يستطيع كل علماء
العالم التوصل الى عظمته((الدماغ))والظمير هذا الشعور الغير المنظور والغير الملموس..
اليس لهولاء اللذين اصبحت حياة هذا المخلوق العظيم بيدهم ادوات تحرك هذا الظمير وتدافع على حياته..فارجع واقول
لظميري اننا اصبحنا في غابه غاب عنها العقل والظمير..القوي ياكل الضعيف ..الكرسي اهم واغلى من المخلوق العظيم
الدولار اغلى من المخلوق العظيم...اصبح ظميرهم مبرمجا ومحدثا عن طريق قوى خفيه ومجهوله ودمويه لاتعرف غير
لغة الدم والدولار وترفض الرايء والرايء الاخر...
الى متى نقتل على الهويه الى متى تفجر بيوتنا الى متى تسفك دماءنا بايدي بارده بلا روح وبلا دم الى متى نخدع شعبنا
بشعارات ومقولات ملقنه كتلقين الببغاء يتكلم بكلمات لا يعرف معناها.
ترك المسيحيون وهجروا بيوتهم وقصورهم وذكرياتهم واحلامهم ومدارسهم ودوائرهم وكلياتهم ومصالحهم هربا من جحيم
اسمه (بغداد) بغداد هارون الرشيد...بغداد دار السلام..بغداد شارع الرشيد والمتنبي..بغداد شارع ابي نؤاس والمسرح الوطني
ومسرح بغداد.. بغداد مسرحيات يوسف العاني وقاسم محمد وغيرهم من قمم المسرح العراقي والعربي والعالمي...
بغداد اتحاد الادباء والكتاب العراقي ..بغداد نصب الحريه..هربوا من العبوات الناسفه واللاصقه ورجال مفخخين وسيارات
مفخخه واخرها استهداف بيوتهم وسمعوا وطبقوا كلام رجال الدين ورجال السياسه ورحلوا الى اقليم كوردستان كلاجئين
في وطنهم...لا يوجد في كافة المواثيق الدوليه وقوانين الهجره الدوليه وصف او بند لما يسمى(لاجيء في نفس وطنه)
ولكن في العراق الجديد عراق الديمقراطيه والفدراليه جرى تشكيل وزاره لهذا اللاجيء في وطنه.
فيا قلمي وعقلي وضميري لماذا تريدون مني ان اكتب وافتح جروح قلبي وابكي دما واحاسب ضميري بانني لا استطيع
ان افعل شيء لاهلي وشعبي المسيحي..وهل يريد من اللذين يقرؤون كلماتي اعلاه ان اعطي لقلمي وعقلي وضميري
المورفين او المخدرات التي اصبحت حلالا في هذا الزمان زمان العراق الجديد حتى لا ينزعج سادتي الكرام من رجال
السياسه والدين وان اصبح مثل الببغاء اقلد واردد ما اسمع من الافواه الدخيله والمزيفه على ثقافة وعقول شعبنا المثقف
والمتسلح بثقافة اجداده.
فوالله لا اسمح لقلمي وعقلي وضميري ان يصبح ببغاءا غبيا يقلد ما يسمع من صاحبه ولا اسمح لحبر قلمي ان ينضب
ولا اسمح للديمقراطيه المزيفه ان تسيطر على عقلي ولا اسمح للذين يحاولون قتلي من اسكات ضميري..........
وينطقون بالكلمات الانشائيه وبكلمات تقليديه جديده دخلت قاموس لغة السياسه في العراق بعد الاحتلال بعد ان اصبح كل من
هب ودب يُنظر ويطلق كلمات لايعرف معناها (استهداف العمليه السياسيه/اجندات سياسيه /اجندات اقليميه /اجندات طائفيه/
الصراع الديني والطائفي/الصراع على السلطه والكراسي) وغيرها من الكلمات والمصطلحات التي لابدايه لها ولانهايه لها
واخرها على لسان القاده السياسين ورجال الدين المسيحيين بعد مجزرة كنيسة سيدة الشهداء(كنيسة النجاة) افراغ العراق
من المسيحيين التي اصبحت كليشه يقلدها ساستنا المسيحيين لفشلهم بحماية اهلهم المسيحيين واصبحوا يقلدونها كما يقلد
الببغاء ما يعلمه اياه صاحبه...
انا اتعجب من هولاء وعلى قدرتهم الفائقه وانخداعهم بانهم يضحكون على ذقون شعبهم وتظليل هذا الشعب المعروف
بذكائه وفطنته وان لغة السياسه كانت عند الطبقه المحطمه (العمال والكادحين) وهذه اللغه الجديده التي تنطق من افواه
اصحاب الشهادات العليا التي اغلبها مزوره والتي اصبحت ظاهره حظاريه للصعود والحصول على المناصب والوزارات
وهذا الذي جعل من الحكومه الجديده ان تلجاّ الى سن قانون العفو عن مزوري الشهادات!!!! فيا للعجب والذهول الى ما
وصل بنا الحال بان يصبح الشعب كالطحين في يد(العجان)بان يكون صلبا او ان يكون سائلا بحيث لا يستطيع الخباز ان
يخبزه خبزا في كلا الحالتين...
وقلمي يناديني كلما سمع عقلي وظميري بان المسيحيين في بغداد يقتلون على الهويه في بيوتهم بعد ان قامت الحكومه
بتشديد الحمايه على الكنائس ويقول لي لماذا هذا السكوت (اكتبوا..اصرخوا..افعلوا..افضحوا..) واقول لقلمي المتواضع
من يسمعنا من يشعر بما يجري لنا من يتحرك ضميره الذي بيع على طاولات المزايدات الوزاريه ومن يقرا ما نكتبه
فهم ليست لهم عيون تقرآ ولا اذان تسمع ولا ضمير حي بل لديهم فقط يدين توقع على عقود ومقاولات وقرارات تخدم
مصالحهم وتبقى افواه اليتامى والارامل واطفال العراق تبلع هواء جاف وتراب احمر من جراء اطارات سياراتهم المسرعه
خوفا من غضب الاطفال والارامل على ما حل بهم من جراء الديمقراطيه والعراق الجديد...
وهاتين اليدين هي ابرد من الحديد الصلب لا تشعر بما حولها لانها بلا دم ولا روح لان ايديهم تلطخت وكانت السبب في
نزيف الدم العراقي والمسيحي بشكل خاص لان الدم المسيحي بريئ من الديمقراطيه الجديده لان لا ناقة له ولاجمل فيها
وعقولهم تمت برمجتها ويتم تحديثها كلما تعرض المسيحيين الى مجزره تاخذ ارواح اولادهم ونسائهم ورجالهم وهذه
البرمجه لا يستطيع حل رموزها وشفراتها لا علماء الكمبيوتر ولا علماء الفلك والاجرام السماويه وعلماء الفضاء وعلماء
الذره...
وضميري يقول لي لماذا هذا الاستهتار والتبجح واللامبالات تجاه هذا المخلوق العظيم (الانسان) والذي خلق الكون ليكون
كل شيئ فيه لخدمة هذا المخلوق العظيم والخالق العظيم ((الله سبحانه وتعالى) خلق لنا جهاز معقد لم يستطيع كل علماء
العالم التوصل الى عظمته((الدماغ))والظمير هذا الشعور الغير المنظور والغير الملموس..
اليس لهولاء اللذين اصبحت حياة هذا المخلوق العظيم بيدهم ادوات تحرك هذا الظمير وتدافع على حياته..فارجع واقول
لظميري اننا اصبحنا في غابه غاب عنها العقل والظمير..القوي ياكل الضعيف ..الكرسي اهم واغلى من المخلوق العظيم
الدولار اغلى من المخلوق العظيم...اصبح ظميرهم مبرمجا ومحدثا عن طريق قوى خفيه ومجهوله ودمويه لاتعرف غير
لغة الدم والدولار وترفض الرايء والرايء الاخر...
الى متى نقتل على الهويه الى متى تفجر بيوتنا الى متى تسفك دماءنا بايدي بارده بلا روح وبلا دم الى متى نخدع شعبنا
بشعارات ومقولات ملقنه كتلقين الببغاء يتكلم بكلمات لا يعرف معناها.
ترك المسيحيون وهجروا بيوتهم وقصورهم وذكرياتهم واحلامهم ومدارسهم ودوائرهم وكلياتهم ومصالحهم هربا من جحيم
اسمه (بغداد) بغداد هارون الرشيد...بغداد دار السلام..بغداد شارع الرشيد والمتنبي..بغداد شارع ابي نؤاس والمسرح الوطني
ومسرح بغداد.. بغداد مسرحيات يوسف العاني وقاسم محمد وغيرهم من قمم المسرح العراقي والعربي والعالمي...
بغداد اتحاد الادباء والكتاب العراقي ..بغداد نصب الحريه..هربوا من العبوات الناسفه واللاصقه ورجال مفخخين وسيارات
مفخخه واخرها استهداف بيوتهم وسمعوا وطبقوا كلام رجال الدين ورجال السياسه ورحلوا الى اقليم كوردستان كلاجئين
في وطنهم...لا يوجد في كافة المواثيق الدوليه وقوانين الهجره الدوليه وصف او بند لما يسمى(لاجيء في نفس وطنه)
ولكن في العراق الجديد عراق الديمقراطيه والفدراليه جرى تشكيل وزاره لهذا اللاجيء في وطنه.
فيا قلمي وعقلي وضميري لماذا تريدون مني ان اكتب وافتح جروح قلبي وابكي دما واحاسب ضميري بانني لا استطيع
ان افعل شيء لاهلي وشعبي المسيحي..وهل يريد من اللذين يقرؤون كلماتي اعلاه ان اعطي لقلمي وعقلي وضميري
المورفين او المخدرات التي اصبحت حلالا في هذا الزمان زمان العراق الجديد حتى لا ينزعج سادتي الكرام من رجال
السياسه والدين وان اصبح مثل الببغاء اقلد واردد ما اسمع من الافواه الدخيله والمزيفه على ثقافة وعقول شعبنا المثقف
والمتسلح بثقافة اجداده.
فوالله لا اسمح لقلمي وعقلي وضميري ان يصبح ببغاءا غبيا يقلد ما يسمع من صاحبه ولا اسمح لحبر قلمي ان ينضب
ولا اسمح للديمقراطيه المزيفه ان تسيطر على عقلي ولا اسمح للذين يحاولون قتلي من اسكات ضميري..........
عدنان ابو رانى- عدد الرسائل : 37
العمر : 69
الموقع : عراق بغداد
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى