الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـقـال آخـر لـمـحـمـدالـوشـيـحـي يستحق التأمل/ رسالة اعتذار من علي الصراف الى الدكتاتور ابن العوجه رساله تستحق النشر#2#فرصة نادرة للهجرة - داود الفرحان

اذهب الى الأسفل

   مـقـال آخـر لـمـحـمـدالـوشـيـحـي يستحق التأمل/  رسالة اعتذار من علي الصراف  الى الدكتاتور ابن العوجه رساله تستحق النشر#2#فرصة نادرة للهجرة - داود الفرحان  Empty مـقـال آخـر لـمـحـمـدالـوشـيـحـي يستحق التأمل/ رسالة اعتذار من علي الصراف الى الدكتاتور ابن العوجه رساله تستحق النشر#2#فرصة نادرة للهجرة - داود الفرحان

مُساهمة من طرف صبري متي اسكندر السبت 25 ديسمبر 2010, 4:36 am


مـقـال آخـر لـمـحـمـد الـوشـيـحـي
يرحم الله والديكم يا 'شيخ' نبيل العوضي ويا دكتور طارق سويدان ويا بقية رجال الدين، أو رجال الأعمال، الذين تتزاحمون كتفاً بكتف على أبواب الفضائيات في الشهر الفضيل هذا، أرجوكم وأتوسل إليكم ألّا تدعوا هذا العام على النصارى بأن يبيدهم الله. معلش، سامحوهم هالمرة، على الأقل إلى أن يكملوا اكتشاف الخريطة الجينية التي ستساهم في علاج الأمراض بشتى أنواعها. فهم لايزالون في منتصف الطريق،وقد توصلوا إلى علاج أمراض كثيرة، منها السمنة.
ثم لو فرضنا جدلاً أن الله استجاب لدعائكم وأبادهم وفرقهم بدداً، عليّ النعمة حينئذ لن تستفيدوا من نفطكم مثقال ذرة، إلا في الحنّاء أو في علاج جرب الإبل. وطبعا أنتم منذ أن احتلت فلسطين عام 1948 تدعون على اليهود ونحن نؤمّن خلفكم كل يوم،واليهود يرزعوننا على قفانا كل يوم، حتى أصبح قفا الواحد منا كما إطار بريدجستون مقاوماً للحرارة.
وبعدين يا شباب، لماذا الدعاء عليهم بالفناء؟ لماذا لا ندعو الله أن يصلح علاقاتنا معهم، وأن يساعدهم على اكتشاف علاج مرض السكري الذي أبادنا، ولاسيما أنهم قد شارفوا على الانتهاء من ذلك؟، ما هذه الغريزة الشريرة التي تتلبسكم ولا غريزة الرئيس الإفريقي عيدي أمين، آكل لحوم البشر؟... يقول: اللهم فرّق شملهم؟! طيب ليش وهُم الذين اخترعوا لنا الأدوية وآلات الزراعة وتنقية مياه البحر وكل ما يخطر على الذهن؟ أهذا رد الجميل أم هي النذالة؟ يعني تستيقظون من نومكم في أنصاص الليالي لتدعوا عليهم، 'وين إذنك يا جحا'؟ لماذا لا تستيقظون من نومكم وتتجهون إلى المختبرات والمصانع؟ أم أن السالفة هي البحث عن الأسهل، ارفع يديك وبس.
لكن، لا حول ولا قوة إلا بالله، إذا كنتم متعطشين للدماء والمقابر الجماعية، وإذا كان لابد من الدعاء على أحد بالإبادة فأرجو أن تحددوا الدولة المنكوبة. دونكم أميركا الوسطى وأميركا اللاتينية، السلفادور والهندوراس وكوستاريكا، الله الله فيهم، فهم مثلنا 'بَجَم' وعالة على الأرض، فاحرقوهم بالدعاء الله يلعنهم ويلعن ساعتهم، كي يتفرقوا بددا ويصيبهم 'الرمدا' و'الكمدا' (المد بالألف لدواعي السجع)،عليكم بهم فاحشروهم بالدعاء سدد الله رميكم.
أنا لا أعترض على الدعاء، ولا على جدواه، اعتراضي فقط على طريقة استخدامنا له، إذ لم أسمع مرة إماماً يقول: 'اللهم حبّبنا في المختبرات، اللهم واجعلنا نملأ الأرض بهجة وعمراناً، اللهم إنا أمضينا السنين في بحث حثيث عن علاج العقم فيسّر لنا اكتشاف الدواء بسرعة كي تنتفع البشرية...'. أدعيتهم في أغلبها أسلحة دمار شامل،الخالق الناطق، محرمة شرعاً ومجرّمة قانوناً. فأقل ما يدعون به على النصارى هو الشلل، هذا إذا كان لدى الإمام قليل من الذوق، بينما يؤكد النصارى والبوذيون أنهم سيقضون على الشلل قريباً، ليفرح المشلولون، من المسلمين والنصارى واليهود والهندوس والبوذيين وعبّاد النمل الأصفر.
لا أدري كيف حوّل بعض مشايخنا دين الاسلام إلى دين قصف عشوائي وحرب مدن، وكأنهم على خط النار لا على منابر المساجد، أو كأنهم ينتمون إلى المافيا


#########################################

اعزائي ايمايل وصلني من صديق عزيز وقديم جدآ يقطن احدى دول المهجر
رسالة اعتذار من علي الصراف الى الدكتاتور ابن العوجة
موضوع يستحق القراءة فعلا

ويليه مقال للكاتب الكبير وشيخ الكتاب ألأستاذ داود الفرحان


رسالة إعتذار الى ديكتاتور

علي الصراف

الكتابة اليك، فى أى وقت آخر، كان يمكن ان تكون موضوعا لسوء الفهم. ولكن بما انك غائب، فما من احد يستطيع اتهامي بالسعي للحصول على "كوبون نفط" ولا على سيارة مرسيدس من تلك التى كنت تشحنها لكل كويتي يمتدحك.
فى الواقع، عندما كانت تنهال عليك المدائح وقصائد الشعر والاغانى والاهازيج، وعندما كانت طلعتك تشكل بمفردها مناسبة للبهجة والاحتفال، كنت واحدا من معارضيك. وكنت لا استهين بسياساتك القمعية وحدها، ولكنى كنت أسخر حتى من اللغة الملتوية التي تستخدمها للتعبير عن أفكارك والتي كان "المثقفون" العراقيون من موظفيك يعتبرونها قمة العبقرية. كل شيء فيك كان يثير حفيظتي وخوفي. كنت أرى السلطة، لا المشروع. الغطرسة لا المعنى, الفرد لا المجموع، وبطبيعة الحال... القسوة والعنف لا العنفوان والقوة. وإذ جعلت الفاصل بين العراق وبينك صعباً، فقد زادت الهوة حتى صرتُ، كالكثيرين، مغتربا قبل أن أهرب لابحث عن وطن آخر أقل وحشية.
لقد غادرتُ العراق منذ ان اصبحتَ رئيساً. كنت أقول، ممازحا، ان هذا البلد لا يمكنه ان يتحملنا معاً. فإما أنا وإما أنت. وكنت ما أزال شابا، فيه من الحماقة اكثر مما فيه من النضج. وفيه من الجهل أكثر مما فيه من المعرفة. وبطبيعة الحال، فقد كنت أقول "... ومن أنت؟"
الآن فقط، أشعر كم ان كلاما مثل هذا، قاس ومروع. والآن أقول بخجل "...ومن أنا؟".
كان نظامك فى نظري وحشيا فى عنفه، بل وذا طبيعة نازية أيضا، اذا اخذت بنظر الاعتبار شموليته وسطحيته وتعاليه. ما من طبع من "طبائع الاستبداد" إلا وكان ظاهراً فى ظل سلطتك. وبالحشد الهائل من أنصاف الأميين الذين كانوا يلتفون حولك، فقد كان من المستحيل حتى على الأشياء الحسنة التى فعلتها، وهى ليست قليلة، ان تحتفظ بقيمتها او ان تتحول الى شيء يمكن البناء عليه.

سهلٌ جدا القول، ان هؤلاء كانوا هم السبب فى تحويلك الى فرعون متجبر، أو انهم هم الذين يتحملون جملة الاخطاء التى ارتكبت فى هذا الشأن او ذاك. ولكن ذلك لا يعفيك أبدا من المسؤولية عنهم. فقد كنت أنت نفسك تفترض ان "أهل الولاء" يجب ان يكونوا أقرب اليك من "أهل الخبرة". ولا شك لدي بانك تعرف جيدا الآن، بأن غباء وتهافت "أهل الولاء" هو آخر ما يفيد لحفظ سلطة او لتحقيق أى هدف. انهم مثل العسل المسموم، لذيذ فى مذاقه، مدمر فى عواقبه. فى حين كان يمكن لـ"أهل الخبرة" ان يكونوا مثل العلقم الشافي، قد يقولون كلاما مُرا ولكن نقدهم يبني.
بيد اني، وانا انظر لعراق السبعينات والثمانيات من هذا المرتفع الزمني، أدرك انك كنت تعمّر شاهقا. كانت لديك رؤية خارقة لما يجب ان يكون عليه عراق المستقبل. أشعر انك كنت عراقيا أكثر من ملايين العراقيين. قسوة نظامك حالت دون ان نرى ما كنت تراه، ربما، ولكنك كنت تمضي قدما.
عندما كانت قواتك تضطهد الأكراد، حملتُ السلاح لأقف الى جانبهم. لحسن الحظ، كان سلاحي الرئيسي هو قلمي. اما سلاحي الآخر "مسدس ذو سبع طلقات"، فقد كان ابعد ما يكون عن ان يشكل خطرا على أى احد، أكثر من خطره على نفسي. كنت اريد ان استخدمه للانتحار، لكى أتحاشى الوقوع بين أيدى اجهزة مخابراتك. وبما انى كنت ضحية تعذيب سابقة على يد احدى تلك الاجهزة، فقد كنت، وما ازال أدرك، ان الموت أرحم مائة مرة من التعذيب. وكنت كثيرا ما أسأل:
هل كان من الضروري ان تكون قاسيا الى تلك الدرجة؟
هل كان يجب التضحية بكل أولئك البشر لكى تقيم عراقا آخر موجوداً فى مخيلتك؟
هل كان من الصحيح ان تقيم نظاما شموليّا يعدّ على الناس أنفاسهم؟
كلنا يمكن ان نتفلسف فى تقديم الأجوبة. وأجوبتنا غالبا ما تكون قاطعة وحاسمة
اليوم، ومن مرتفع الخراب الذى يحل بالعراق، فما من جواب يصلح ان يكون جوابا
الشك، والحيرة المليئة بمشاعر الخزي، هى جوابي الوحيد.
ربما كنا نستحق كل ما كنت تفعل.

عندما تنظر اليوم الى اللصوص الذين ورثوا سلطتك، والخونة الذين امتطوا دبابات الغزو ليركبوا على ظهر العراق، والطائفيين الذين يقتلون الناس بالجملة، والمجرمين الذين يمارسون أعمال التعذيب، ألا يخطر لك ان تسأل من أى "سبتيتنك" "بالوعة" خرج كل هؤلاء الوحوش والمشوهون؟

ثم، ألا يخطر لكل معارض ذي ضمير ان يسأل، من أى خزي جاء كل هؤلاء النصابون؛ من أي غابة خرجوا، لينهبوا ويدمروا ما كان يفترض انه بلدهم؟
وهل بقى أى شرف فى القول "انى كنت معارضا".
أنظر اليهم، وسترى انهم العار مجلجلا بعينه.
يا سيدي، يستطيع أي منا ان يقول ان الدكتاتورية لا تبني وطنا. ومجتمع الدكتاتورية هو بطبيعته خراب يغمره العفن. ووحدته الزائفة ليست سوى غطاء مهلهل لشروخ وتمزقات وتشوهات انسانية وأخلاقية لا سبيل الى حصرها.
انت مسؤول عن الكثير مما آل اليه حالنا.

ولكن، فى غمرة الشك، ربما كان من الجائز ان نسأل عما اذا كان العراقيون انفسهم أقل أهلية ليكونوا بمستوى الرقى الذى كنا نزمع اننا نأتى منه.
الوحشية ربما كانت وحشية العراقيين انفسهم أيضا. أخلاقياتهم وقيمهم المزيفة ربما كانت هى نفسها السبب فى ان تجعلك ديكتاتورا. وإلا فما الذى يجعلهم اليوم، مثل الذئاب ينهشون لحم بعضهم بعضا. وكيف يجوز لهم التواطؤ مع مجرمين وخونة ولصوص، ليس لتغيير نظام بل لسحق العراق برمته وتمزيقه وتدميره. أتراهم "وطنيون" بأي معنى من المعاني؟ هل لديهم شرف أصلا؟
منذ متى أصبح الشيعى يقتل السني؟ كيف، وثلاثة أرباع الزيجات بينهم مختلطة؟

أهذا عراق أم مزبلة؟
الكثير من العراقيين يستطيعون ان يروا اليوم ان نظامك "الدكتاتورى جدا" استطاع فى غضون ستة أشهر بعد انتهاء الحرب مع ايران ان يعيد بناء كل ما تهدم من البنية التحتية، وربما بالقليل جدا من التكلفة. بل ان اعمال الاعمار والتنمية لم تتوقف أصلا.

أنظر الى مرحلة "ما بعد الدكتاتورية"، فماذا سترى؟
عشرات المليارات من الدولارات من اموال النفط التى احتجزتها الأمم المتحدة ضاعت بين اللصوص واحزاب الاحتلال وشركاته. وما من شيء يعمل. عراق الجعفرى والحكيم والجلبى وعلاوى والطالباني والبارزاني وصولاغ وخرازادة ليس سوى مرآة لانحطاط ثقافتهم ومستواهم الأخلاقى المتدني. لقد صنعوا بلدا يشبههم تماما؛ بلدا أسوأ من أسوأ برميل قمامة؛ بلدَ لصوص ومجرمين وقتلة، لانه الوحيد الذى يسمح لهم بالثراء، والوحيد الذى يمنحهم الفرصة لتقاسم حصص النفوذ والسلطة، ولانه الوحيد الذى يجعل دناءتهم وخستهم شيئا يتوافق مع اخلاقيات الديمقراطية كما يتصورها نازيو البيت الأبيض. ولأنهم كثر، فقد كان من المناسب ان يتحول كل منهم الى تاجر حرب، او تاجر ديمقراطية "لا فرق" وان يجلس كل واحد منهم على تلته الخاصة ليرى من خلالها نفسه "زعيما" و"قائدا" و"مرشحا"
لجميع المناصب الممكنة وغير الممكنة.
فى وقت من الأوقات، اشتهر العراقيون بسحل المعارضين.
كان ذلك تعبيرا عن وحشية خالصة. ويستطيع المرء ان يفهم من اين جاءت دكتاتوريتك بفظائعها الجليلة.
ولكن بالشك نفسه، وبمشاعر الخزى المحيرة، صار يحسن التساؤل: هل يكفي السحل لطيّ صفحة العار الذى يمثله هؤلاء؟ أم هل يكون من الأفضل استخدام أسلحة كيميائية؟
دكتاتوريتك ربما كانت مشكلة لبعضنا، ولكنها لم تكن هى المشكلة بالنسبة لصهاينة واشنطن ولندن.
فى الواقع، لم يفعل أولئك الصهاينة شيئا أكثر من دعم الدكتاتوريات... على طول الخط.
هل هو النفط إذن؟
المسألة تقبل الجدل. الهيمنة على ثاني أكبر احتياطى للنفط فى العالم، إغراء استراتيجي كاف. وبالنسبة لشركات لصوصية ونهب يشرف عليها مسؤولون كبار فى الادارة الامريكية، فان شيئا من ذلك الاغراء الاستراتيجي كان إغراءً على المستوى الفردي أيضا.
ولكن النفط مبذول . وفى النهاية، فانه سلعة للبيع. وشراؤها، والتحكم بأسعارها، ممكن باحتلال أو من دونه.
المشكلة الحقيقية هى انك كنت تريد ان تحوّل العراق الى قوة إقليمية. قوة تقف شوكة فى خصر اسرائيل. قوة ردع نووية مستقلة. قوة لا يعود بوسع الولايات المتحدة او بريطانيا ان تمارس ضدها سياسات "البلطجة" التقليدية.
قوة كهذه، فى موقع العراق الجغرافي، كانت ستعنى الكثير جدا بالنسبة لاستراتيجيات الهيمنة الغربية، والكثير جدا بالنسبة لتطلعات اسرائيل الاقتصادية فى المنطقة ولنظرتها الخاصة لعملية السلام، بل ولوجودها نفسه.
لم تكن دكتاتوريتك هى المشكلة، ولا انتهاكات نظامك لحقوق الانسان، بل أسلحتك للدمار الشامل.
كنت تريد ان تبنى وطنا قويا وأمة حرة. وكنت تطالبنا بالولاء الأعمى، لانك كنت تنظر الينا ليس من حيث نقف، بل من حيث ترى نفسك فى أعلى نقطة.
نحن لم نر. ولكنهم كانوا يرون، وكانت فرائصهم ترتعد من المستقبل الذى تقترحه على هيمنتهم وغطرستهم واحتلالهم.

الآن، نستطيع ان ندرك، أنت وأنا، لماذا جلبوا لصوصا وإمعات ليحكموا العراق بعدك، ولماذا أشاعوا الخراب فى كل جزء من أجزائه، ولماذا يغتالون علماءه واساتذته وخبراءه، ولماذا أحرقوا المكتبة الوطنية ونهبوا المتحف الوطني، ولماذا دمروا بنية البلد التحتية ولم يعيدوا إعمارها، ولماذا مزقوا بين العراقيين على أسس طائفية وعرقية، ولماذا نهبوا أمواله وثرواته، ولماذا يزمعون دفعه الى هاوية حرب أهلية، ولماذا يرفضون الانسحاب قبل "يكملوا المهمة"؟

سيدى الرئيس، لقد أخطأت كثيراً وأصبت كثيراً. ولكنك كنت دكتاتورا رائعاً. أما أنا، فقد كنت على خطأ دائماً.
وأنا أعتذر.
أعتذر.. وأبكي من مقلتى دماً على عراق ضاع

كما لم يَضع بلد.


فرصة نادرة للهجرة - داود الفرحان




الكاتب : واع-القاهرة - 03:07:38 2010-11-26

أصدرت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية دليلا أنيقا وبالالوان الطبيعية لمساعدة الراغبين في الهجرة الي العراق ،أكرر الي العراق، والحصول علي الجنسية العراقية، خاصة بعد ان ناشد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون حكومة نوري المالكي تسهيل لجوء الاوربيين والاسيويين والامريكيين والافارقة والاستراليين الي العراق ومنحهم الجنسية العراقية أسوة بالايرانيين وأكراد ايران وتركيا الذين شاركوا في الانتخابات واستفتاء الدستور.
ويتضمن الدليل عناوين السفارات العراقية في دول العالم وأرقام هواتفها وفاكساتها وإيميلاتها التي يمكن لطالبي اللجوء الاتصال بها للحصول علي أرقام يمكن من خلالها المشاركة في سحبة يانصيب شهرية لمن يحالفهم الحظ في نيل هذه النعمة التي يتمناها الملايين في أرجاء المعمورة.
كما يتضمن الدليل الشروط الواجب توفرها في طالبي الهجرة الي العراق ومن بينها تأييد العملية السياسية وحكومة نوري المالكي والرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.
وعلي المتقدمين ان يرفقوا بأوراقهم ووثائقهم شهادات كفالة من أي عراقي مقيم في الخارج تثبت رغبتهم الجامحة في العيش في العراق وإنهم مستعدون للانضمام الي الميليشيات الديمقراطية والبيشمرجة الفيدرالية والمشاركة في المسيرات المليونية مشيا علي الاقدام.
ويشرح الدليل بإيجاز القيم والعادات السائدة في العراق الديمقراطي الفيدرالي الاتحادي التعددي الشفاف وتواريخ منع التجول الاسبوعية وأماكن العبوات الناسفة والسيارات المفخخة وحدود المنطقة الخضراء ومواقع ثلاجات الطب الشرعي وخرائط المقابر وعناوين السجون والمعتقلات وسراديب وزارة الداخلية ومراكز بيع البنزين المهرب في الشوارع الداخلية والخارجية.
ويحتوي الدليل الذي وافق الثلاثي الرئاسي المرح علي توزيعه علي معلومات وافية عن البنوك العراقية وعدد حراسها وأماكن التسلل إليها ليلا.
كما يوضح كيفية الحصول علي عقود إعادة الإعمار عن طريق مكاتب الميليشيات المنتشرة في أنحاء البلاد مقابل حصة لا تتجاوز الخمسين في المائة من كل عقد لتوزيعها علي المظلومين والمحرومين.
وتصدرت غلاف الدليل صورة جماعية لاعضاء مجلس الحكم الذي اختار يوم 9 أبريل وهو يوم دخول القوات الامريكية الصديقة للعراق عيدا وطنيا للبلاد.
كما أرفقت بالدليل هدية عبارة عن خريطة العراق الجديد توضح بالالوان الاقاليم الفيدرالية والامارات الديمقراطية والمشايخ العشائرية وحدودها البرية والنهرية والفضائية وأعلامها وعواصمها وجوازات سفرها وخطوطها الجوية وتاريخ ميلاد رئيس كل منها.
ومن الأمور اللافتة للاهتمام احتواء الدليل علي عشرة أسئلة ينبغي علي راغبي الهجرة الي العراق الأجابة عليها.
وهي حسب تسلسلها: هل تملك بوليصة تأمين علي الحياة؟ من هم ورثتك بعد وفاتك؟ هل تفضل ان تدفن في العراق أو في ايران؟ هل تفضل ان يتم غسلك بعد وفاتك بالماء الساخن أو الماء البارد؟ هل لديك أي حساسية تجاه الصابون أو الشامبو؟ ما هي العبارة التي تتمني كتابتها علي شاهد قبرك؟ هل تفضل ان يكون قبرك من السيراميك أو البورسلين أو الطوب؟ أين تريد وضع إكليل الزهور.
.
بالقرب من رأسك أو بالقرب من قدميك؟ ما هو رأيك في أغنية البرتقالة؟ هل تحب الكباب مع الطرشي أو الطرشي مع الكباب؟ولا ينسي الدليل إضافة معلومات مهمة الي راغبي الهجرة الي العراق منها ان الصيف حار والشتاء بارد، وشمال العراق يقع في الشمال وجنوبه في الجنوب، والشمس تشرق في الصباح وتغيب في المساء، واليوم يتكون من 24 ساعة وتنقطع فيه الكهرباء لمدة 23 ساعة، ومنع التجول يفرض لمدة سبعة أيام في كل اسبوع لحماية الطقوس الطائفية، ونفوس العراق الحقيقي عشرون مليون نسمة ونفوسه بعد إضافة المتسللين الايرانيين واكراد دول الجوار ثلاثون مليون نسمة.
والآن.
.
أمام ملايين البشر في أنحاء العالم فرصة ذهبية لا تتكرر للهجرة الي العراق.
.
بلد القانون والأمان والديمقراطية والسلام ونوري المالكي وجلال الطالباني.
.
فبادروا الي حجز مقاعدكم لان أسبقية الحصول علي الجنسية العراقية لمن يموت أولا












عدل سابقا من قبل صبري متي اسكندر في الإثنين 15 أكتوبر 2012, 3:47 pm عدل 2 مرات
صبري متي اسكندر
صبري متي اسكندر

عدد الرسائل : 244
الموقع : برزبن - كوينزلاند-استراليا
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

   مـقـال آخـر لـمـحـمـدالـوشـيـحـي يستحق التأمل/  رسالة اعتذار من علي الصراف  الى الدكتاتور ابن العوجه رساله تستحق النشر#2#فرصة نادرة للهجرة - داود الفرحان  Empty رد: مـقـال آخـر لـمـحـمـدالـوشـيـحـي يستحق التأمل/ رسالة اعتذار من علي الصراف الى الدكتاتور ابن العوجه رساله تستحق النشر#2#فرصة نادرة للهجرة - داود الفرحان

مُساهمة من طرف صبري متي اسكندر الأحد 20 مايو 2012, 2:06 pm

ومقال جديد للكاتب الكبير وشيخ الكتاب ألأستاذ داود الفرحان
صبري متي اسكندر
صبري متي اسكندر

عدد الرسائل : 244
الموقع : برزبن - كوينزلاند-استراليا
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

   مـقـال آخـر لـمـحـمـدالـوشـيـحـي يستحق التأمل/  رسالة اعتذار من علي الصراف  الى الدكتاتور ابن العوجه رساله تستحق النشر#2#فرصة نادرة للهجرة - داود الفرحان  Empty رد: مـقـال آخـر لـمـحـمـدالـوشـيـحـي يستحق التأمل/ رسالة اعتذار من علي الصراف الى الدكتاتور ابن العوجه رساله تستحق النشر#2#فرصة نادرة للهجرة - داود الفرحان

مُساهمة من طرف صبري متي اسكندر الإثنين 15 أكتوبر 2012, 3:49 pm

جميل ماكتبت ياشيخ ـمـحـمـد الـوشـيـحـي
صبري متي اسكندر
صبري متي اسكندر

عدد الرسائل : 244
الموقع : برزبن - كوينزلاند-استراليا
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى