مشاعر اب لابنه في الذكرى ال55 لميلاده

في ذكرى عيد ميلادي ال 55 الى ابني((الحياة..الامل..المستقبل...))
انت الهدف
انت الامل والمخلص لتضحيات ابيك وامك
انت الضوء
انت البريق
انت المستقبل
انت الشمعه التي لا ينطفيء نورها
انت تجربتي في الحياة
انت ظلي وفرحي
انت همي برؤيتك وحظنك حظنا لا مثيل له
وحفلا لا مثيل له في زواجك
يبقى راسي مرفوعا من خلالك
انت النموذج في الصدق والاخلاص
انت كنت صديقا وتبقى الصديق الوفي لابيك
انت الاخ لابيك في شبابه والاب في شيخوخته
انت الحظن الدافيء لخواتك
انت نور مضيء وبراق وامل عائلتك
انت الصدر االحنون لابيك وامك
انت الد م والقلب لديمومة حياة ابيك وامك
انت الابن البار الذي افتخربه
انت من يفرح قلب ابيك وامك بعطفك وحنانك وضحكتك
انت الشمعه التي يبقى نورها يضيء طريق ابوك وامك
انت دمي ولحمي وحياتي وروحي ونظري واملي
انت حياتي حتى في مماتي واملي ان تكون رجلا لهذه المسؤوليه
كن شجاعا لا تجعل احدا ان ينال منك
كن صريحا لا تخجل من قول الحقيقه وكلام الحق
كن منصفا بين الحق والباطل
اعرف صديقك من عدوك
ابتعد عن عدوك وكن صريحا مع صديقك
لاتنسى كل من اعطاك من وقته دقيقة واحده لخدمتك
اعرف من يحبك من قلبه ومن يحبك من اجل بلوغ مصلحه معك
كن حذرا من كل كلمه تنطقها
فكر الف مره قبل ان تنطق كلمه او تعليق
ليكن شعارك الصدق..الصدق..الصدق.....
احب لغيرك كم تحب لنفسك كما قال السيد المسيح(عليه السلام)
من يضربك على خدك الايمن لاتعطه الايسر الا بالحق
ليكن شعارك ومبدئك الصدق الصراحه الامانه
هذه الكلمات التي اتعبتك ووقتك بقرائتها وانت متعب من العمل والغربه المقيته هي خلاصة تجربتي
فاعمل بها وسوف ترضي ربك اولا وسوف تفرح ابوك وامك بانهم زرعوا شجرة مثمره وشامخه
لاتميل ولا تحيد عن استقامتها مهما كانت الرياح عاتيه.
الله يحميك وامنا مريم العذراء تحرسك...........