المولدات الكهربائية التعاونية..فكرة للعمل الجماعي في تللسقف /اعدادوتصويرلؤي عزيز عزبو
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ونشاطات أهلنا في تللسقف
صفحة 1 من اصل 1
المولدات الكهربائية التعاونية..فكرة للعمل الجماعي في تللسقف /اعدادوتصويرلؤي عزيز عزبو
المولدات الكهربائية التعاونية... فكرة للعمل الجماعي والفائدة المشتركة
نجحت في بلدة تللسقف، هل يمكن تطبيقها في بقية بلدات سهل نينوى؟
عنكاوا كوم – تللسقف - لؤي عزبو
يعاني العراقييون ومنذ حوالي عقدين من الزمان من ازمات عديدة وفي مقدمتها ازمة الكهرباء التي لاتزال الى الان تنغص حياتهم, وبلدة تللسقف احدى بلدات سهل نينوى التي تعيش ضمن هذه المعاناة .
قبل حوالي عشرسنوات بدأت فكرة تشغيل المولدات التجارية وتوزيع الخطوط على الاهالي ورغم ان المولدات كانت مدعومة من قبل(شركة المنتوجات النفطية) بحصة شهرية من الوقود تكفي لتشغيلها عدد محدود من الساعات يوميا الا ان مشكلة المواطن كانت مستمرة بسبب عدم ايفاء اصحاب المولدات بساعات التشغيل او كثرة العطلات واستمرار العطل الى فترات طويلة وخاصة في فصل الصيف .
وفي نهاية عام 2006 كان البديل ان اقترح بعض من اهالي تللسقف طريقة اخرى تضمن حق المواطن في التشغيل الا وهي فكرة المولدات التعاونية او الاشتراكية التي هي فكرة للعمل الجماعي الذي يساهم فيه الجميع من اجل الفائدة العامة، حيث تشترك مجموعة من العوائل في شراء مولدة وتوزيع الخطوط على هذه العوائل ويتم ادارة المولدة بواسطة لجان مشكلة من ضمن المشتركين، ونجحت الفكرة في تللسقف وتم نصب خمسة مولدات تعاونية تغطي حاجة البلدة. ثم طبقت ايضا في باطنايا وفي بلدات اخرى .
ولتوضيح الامر التقى موقع "عنكاوا كوم" بعض اصحاب الفكرة الذين كانوا من الاوائل في تطبيقها، اذ قال عصام ياقو "عندما كانت المولدات تجارية كان لنا معاناة وخاصة بالصيف في شهر تموز كنا نظل بدون كهرباء..وفي العام 2007 اجتمعت مجموعة من العوائل من اجل جلب مولدة تعاونية وتم الاتفاق بين ( 200 ) عائلة ودفعت كل عائلة مبلغ ( 250 ) الف دينار لكل خمسة امبيرات، واشترينا مولدة بمبلغ ( 33 ) الف دولار وجئنا بها، ونصبناها متعاونين وكان الناس فرحين بالمشروع التعاوني، اذ زادت ساعات التشغيل وقلت كلفة الامبير الواحد الى (خمسة الاف دينار) لساعات تشغيل تصل الى 12 ساعة يوميا. وقمنا بتشغيل المولدة الساعة السادسة والنصف صباحا وهو وقت استعداد الطلبة والموظفين للذهاب الى الجوام .
وتابع ياقو، وضعنا النظام الداخلي للعمل بموجبه وشكلنا عدة لجان (فنية ومالية وادارية)للاشراف على تشغيل المولدة، وراينا الفرق بينها وبين المولدة التجارية وعند حصول اي عطل يجتمع الاهالي من اجل اصلاح العطل.
وذكر، مشروعنا كانت كلفته الكلية 60 مليون من مولدة وبناية وخزانات وقود وهذا يعطينا يقينا بان تللسقف بامكانها القيام باي مشروع تعاوني والمولدات الاشتراكية نموذج لذلك .
وقال رستم شمعون، كانت هناك مبادرة من مجموعة من اهالي تللسقف اقترحوا مولدات تعاونية . ميزة هذه المولدات بانها ليست ربحية وانما المصاريف تكون مقسومة على المساهمين . وبذلك ترفع الثقل عن كاهل المواطن خصوصا اذا كانت ادارتها بشكل صحيح . وتجعل المواطن يفكر في مشاركات اخرى في القضايا الاجتماعية والعامة التي تفيد القرية.
هذه التجربة علمت الكثير من الناس ليكون لهم دور للمساهمة في امور القرية والمساهمة في جوانب اخرى في المجتمع . وان لا يقفوا موقف المتفرج والناقد فقط للامور العامة . بل يكون لهم تدخل ايجابي مباشر.
فيما اوضح عادل طوبيا ان فكرة تاسيس المولدات التعاونية كان نتيجة الحاجة الملحة الى الكهرباء وجاءت بعد تجاوز بعض اصحاب المولدات التجارية على حقوق المواطنين . كان هناك استهتار في التشغيل واصبح اصحاب المولدات يستهينون بمشاعر المواطنين . في البداية طرحت الفكرة في الحي العسكري ولكن المولدة كانت صغيرة . واقترحنا لتبديلها على السيد عادل ميخا وقد ساهم بعض المواطنين مثل صديق يلدا في انجاح الفكرة وتنفيذها ضمن الحملة ، واول مولدة كانت في الحي العسكري وحي الثقافة في نهاية عام 2006 وتم تشكيل لجنة مكونة ( عادل ميخا سعد منصور فرج جبرائيل صديق يلدا ونزار بيوس ) واستشاروا باصحاب المولدات وبعد الاتفاق تقدموا الى احد المجهزين وتم تجهيزهم مولدة بسعر 18 الف دولار وكان المشتركين 185 مشترك دفع كل مشترك 200 الف دينار .واصبح التشغيل بساعات حوال 11 ساعة في اليوم الواحد .
وقال مروكي شمعون، فني كهرباء ان فكرة المولدات الاشتراكية جيدة جدا بشروط تعاون المشتركين .انا مشرف فني على عدة مولدات واكون موجودا حال حصول العطل في المولدة من اجل اصلاحه . وهذه المولدات هي في صالح الناس اصحاب الدخل المحدود .
واوضح مشغل مولدة حي السلام عامر رزوقي " اعمل مشغل مولدة منذ عام 2003 ولاحظت وجود فرق كبير بين تشغيل مولدة الاهالي التجارية والمولدات الاشتراكية التعاونية"، واضاف ان اهم النقاط الايجابية للمولدات التعاونية هي :-
1-تشغيل المولدة يكون حسب رغبة المشتركين لان المولدة هي ملك لجميع المشتركين حيث تم شرائها بشراكة 175 عائلة.
2- اوقات التشغيل افضل من المولدات التعاونية.
3- المشترك يحس بعدم استغلاله من اصحاب المولدات كما في السابق.
4- في حالة العطل هناك مشاركة تعاونية جماعية في اصلاحه بأسرع وقت ممكن.
5- مبالغ الاشتراك الشهرية اقل المولدات التجارية مع زيادة ساعات التشغيل وبالنسبة للمولدات الاهلية
6-هناك بعض السلبيات ان بعض المشتركين قد يفضل مصلحته الشخصية مثلا فيطلب تشغيل المولدة في اوقات لا يتفق فيها مع الاكثرية.
7- نستفاد من الرصيد الزائد ( وارد – مصاريف ) في زيادة عدد ساعات التشغيل وصيانة المولدة دون جمع مبالغ اضافية .
تلك هي فكرة الاهالي بانشاء المولدات التعاونية للتخلص من ازمة الكهرباء، فهل ياترى يأتي الفرج وتتحسن الكهرباء في بلدنا وننسى اننا كنا يوما ما نعتمد على هذه المولدات في تسيير امور حياتنا، وهل يمكن تعميم فكرة المولدات التعاونية على بقية مناطق سهل نينوى لتحقيق فائدة جماهيرية اكبر؟
نجحت في بلدة تللسقف، هل يمكن تطبيقها في بقية بلدات سهل نينوى؟
عنكاوا كوم – تللسقف - لؤي عزبو
يعاني العراقييون ومنذ حوالي عقدين من الزمان من ازمات عديدة وفي مقدمتها ازمة الكهرباء التي لاتزال الى الان تنغص حياتهم, وبلدة تللسقف احدى بلدات سهل نينوى التي تعيش ضمن هذه المعاناة .
قبل حوالي عشرسنوات بدأت فكرة تشغيل المولدات التجارية وتوزيع الخطوط على الاهالي ورغم ان المولدات كانت مدعومة من قبل(شركة المنتوجات النفطية) بحصة شهرية من الوقود تكفي لتشغيلها عدد محدود من الساعات يوميا الا ان مشكلة المواطن كانت مستمرة بسبب عدم ايفاء اصحاب المولدات بساعات التشغيل او كثرة العطلات واستمرار العطل الى فترات طويلة وخاصة في فصل الصيف .
وفي نهاية عام 2006 كان البديل ان اقترح بعض من اهالي تللسقف طريقة اخرى تضمن حق المواطن في التشغيل الا وهي فكرة المولدات التعاونية او الاشتراكية التي هي فكرة للعمل الجماعي الذي يساهم فيه الجميع من اجل الفائدة العامة، حيث تشترك مجموعة من العوائل في شراء مولدة وتوزيع الخطوط على هذه العوائل ويتم ادارة المولدة بواسطة لجان مشكلة من ضمن المشتركين، ونجحت الفكرة في تللسقف وتم نصب خمسة مولدات تعاونية تغطي حاجة البلدة. ثم طبقت ايضا في باطنايا وفي بلدات اخرى .
ولتوضيح الامر التقى موقع "عنكاوا كوم" بعض اصحاب الفكرة الذين كانوا من الاوائل في تطبيقها، اذ قال عصام ياقو "عندما كانت المولدات تجارية كان لنا معاناة وخاصة بالصيف في شهر تموز كنا نظل بدون كهرباء..وفي العام 2007 اجتمعت مجموعة من العوائل من اجل جلب مولدة تعاونية وتم الاتفاق بين ( 200 ) عائلة ودفعت كل عائلة مبلغ ( 250 ) الف دينار لكل خمسة امبيرات، واشترينا مولدة بمبلغ ( 33 ) الف دولار وجئنا بها، ونصبناها متعاونين وكان الناس فرحين بالمشروع التعاوني، اذ زادت ساعات التشغيل وقلت كلفة الامبير الواحد الى (خمسة الاف دينار) لساعات تشغيل تصل الى 12 ساعة يوميا. وقمنا بتشغيل المولدة الساعة السادسة والنصف صباحا وهو وقت استعداد الطلبة والموظفين للذهاب الى الجوام .
وتابع ياقو، وضعنا النظام الداخلي للعمل بموجبه وشكلنا عدة لجان (فنية ومالية وادارية)للاشراف على تشغيل المولدة، وراينا الفرق بينها وبين المولدة التجارية وعند حصول اي عطل يجتمع الاهالي من اجل اصلاح العطل.
وذكر، مشروعنا كانت كلفته الكلية 60 مليون من مولدة وبناية وخزانات وقود وهذا يعطينا يقينا بان تللسقف بامكانها القيام باي مشروع تعاوني والمولدات الاشتراكية نموذج لذلك .
وقال رستم شمعون، كانت هناك مبادرة من مجموعة من اهالي تللسقف اقترحوا مولدات تعاونية . ميزة هذه المولدات بانها ليست ربحية وانما المصاريف تكون مقسومة على المساهمين . وبذلك ترفع الثقل عن كاهل المواطن خصوصا اذا كانت ادارتها بشكل صحيح . وتجعل المواطن يفكر في مشاركات اخرى في القضايا الاجتماعية والعامة التي تفيد القرية.
هذه التجربة علمت الكثير من الناس ليكون لهم دور للمساهمة في امور القرية والمساهمة في جوانب اخرى في المجتمع . وان لا يقفوا موقف المتفرج والناقد فقط للامور العامة . بل يكون لهم تدخل ايجابي مباشر.
فيما اوضح عادل طوبيا ان فكرة تاسيس المولدات التعاونية كان نتيجة الحاجة الملحة الى الكهرباء وجاءت بعد تجاوز بعض اصحاب المولدات التجارية على حقوق المواطنين . كان هناك استهتار في التشغيل واصبح اصحاب المولدات يستهينون بمشاعر المواطنين . في البداية طرحت الفكرة في الحي العسكري ولكن المولدة كانت صغيرة . واقترحنا لتبديلها على السيد عادل ميخا وقد ساهم بعض المواطنين مثل صديق يلدا في انجاح الفكرة وتنفيذها ضمن الحملة ، واول مولدة كانت في الحي العسكري وحي الثقافة في نهاية عام 2006 وتم تشكيل لجنة مكونة ( عادل ميخا سعد منصور فرج جبرائيل صديق يلدا ونزار بيوس ) واستشاروا باصحاب المولدات وبعد الاتفاق تقدموا الى احد المجهزين وتم تجهيزهم مولدة بسعر 18 الف دولار وكان المشتركين 185 مشترك دفع كل مشترك 200 الف دينار .واصبح التشغيل بساعات حوال 11 ساعة في اليوم الواحد .
وقال مروكي شمعون، فني كهرباء ان فكرة المولدات الاشتراكية جيدة جدا بشروط تعاون المشتركين .انا مشرف فني على عدة مولدات واكون موجودا حال حصول العطل في المولدة من اجل اصلاحه . وهذه المولدات هي في صالح الناس اصحاب الدخل المحدود .
واوضح مشغل مولدة حي السلام عامر رزوقي " اعمل مشغل مولدة منذ عام 2003 ولاحظت وجود فرق كبير بين تشغيل مولدة الاهالي التجارية والمولدات الاشتراكية التعاونية"، واضاف ان اهم النقاط الايجابية للمولدات التعاونية هي :-
1-تشغيل المولدة يكون حسب رغبة المشتركين لان المولدة هي ملك لجميع المشتركين حيث تم شرائها بشراكة 175 عائلة.
2- اوقات التشغيل افضل من المولدات التعاونية.
3- المشترك يحس بعدم استغلاله من اصحاب المولدات كما في السابق.
4- في حالة العطل هناك مشاركة تعاونية جماعية في اصلاحه بأسرع وقت ممكن.
5- مبالغ الاشتراك الشهرية اقل المولدات التجارية مع زيادة ساعات التشغيل وبالنسبة للمولدات الاهلية
6-هناك بعض السلبيات ان بعض المشتركين قد يفضل مصلحته الشخصية مثلا فيطلب تشغيل المولدة في اوقات لا يتفق فيها مع الاكثرية.
7- نستفاد من الرصيد الزائد ( وارد – مصاريف ) في زيادة عدد ساعات التشغيل وصيانة المولدة دون جمع مبالغ اضافية .
تلك هي فكرة الاهالي بانشاء المولدات التعاونية للتخلص من ازمة الكهرباء، فهل ياترى يأتي الفرج وتتحسن الكهرباء في بلدنا وننسى اننا كنا يوما ما نعتمد على هذه المولدات في تسيير امور حياتنا، وهل يمكن تعميم فكرة المولدات التعاونية على بقية مناطق سهل نينوى لتحقيق فائدة جماهيرية اكبر؟
loay- عدد الرسائل : 269
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ونشاطات أهلنا في تللسقف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى