رجال الدين المسيحيين والمهاجرين العراقيين المسيحيين الى دول الجوار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رجال الدين المسيحيين والمهاجرين العراقيين المسيحيين الى دول الجوار
رجال الدين المسيحيين والمهاجرين العراقيين المسيحيين الى دول الجوار
بعد عام 2003 واحتلال العراق والخراب والدمار والسلب والنهب والقتل والخطف والاضطهاد الديني والطائفي والعرقي وانهيار البنيه التحتيه للعراق وما صاحبه من ظلم واضطهاد (مزدوج للمسيحيين)العراقيين بالذات من قبل ميليشبات طائفيه والقاعده وعصابات مسلحه كل هذه المشاكل والمصاعب اد ت الى ما يلي:
1--في بداية الامر هجرة المسيحيين من بغداد ..البصره..الموصل.. كركوك وكافة المحافظات العراقيه الى قرى وارياف (سهل نينوى) وتركوا بيوتهم ومصالحهم وكل ما يملكون.
2 –بعد ذ لك من استطاع منهم ان يعمل في مصلحه او يقوم بعمل معين في المناطق التى استقر فيها وبقي في تمشية اموره بشكل واخر.
3- ومن لم يستطيع الاستمرار والتاقلم مع الوضع الجديد اضطر الى السفر الى دول الجوار(سوريا..الاردن ..لبنان..تركيا) واصبح يوصف(لاجئ عراقي).
4-اصطدم في دول الجوار بعدة امور منها (الايجار ..مصاريف المعيشه..المدارس..الاقامه..الحياة الاجتماعيه الجديده) فقام مضطرا ببيع مصالحه وبيته واثاثه وسيارته وكل ما بملك لكي يستطيع ان يستمر في بلد المهجر.
5-واستمر بقاء اللاجى العراقي المسكين في تلك الدول تحت رحمة المساعدات المهينه عدة سنوات لعله يحصل على قبوله في بلد ثالث والذي باعه ما كان بملك صرفه ولم يتبقى من تعب السنين شيء يذكر.
6- ان المهاجريين(اللاجئيين)العراقيين في دول الجوار باتوا الان لا يملكون شيئا(نقودا.. مصلحه..دار.. اثاث..حساب بنك......الخ) اي اصبحوا صفرا على الحديد.
هذا ما وصلت اليه حال العراقيين اللذين تركوابلدهم الام العراق واصبحوا تحت رحمة منظمة الهجره الدوليه ومتى تنظر في معاملاتهم ويتم توطينهم في بلد ثالث لكي يصبح لهم وطن.
وطنهم العراق رفضهم وطردهم وجعلهم غرباء على ارضهم واذا فكروا بالعوده فانهم سوف يفكرون الف مرة قيل العوده لانهم باتوا لايملكون شبئا فعلى ماذا يعيشون واين يسكنون وماذا يعملون ومن الذي يحميهم ومن يسستقبلهم في عراقنا الان اصبح الما ل كل شئ واصبح الاخ والاخت في خانة النسيان.
هذه فكره بسيطه على ما يعانيه العراقيين في دول الجوار وناتي على موقف رجا ل الدين المسيحيين العراقيين من هذا الذي جرى لابناءهم في وطنهم وجعلهم يتركون بلدهم كان موقف رجا ل الدين سلبيا تجاه موضوع اللاجئيين العراقيين سواء في داخل العراق او خارجه.
في داخل العراق يقوم رجال الدين فى خطبهم ايام الاحاد والمناسبات الدينيه والندوات وفي الفضائيات والصحف والمنشورات اننا ضد هجرة المسيحيين من العراق ونطلب من اللذين في بلاد المعموره الواسعه من العوده الى بلادهم الام وانا استغرب من هذا الكلام الغير المدروس والغير المسؤول ومن حق القارئ ان يسال لماذا؟...........
رجال الدين ماذا يستطيعون ان يفعلوا للاجئيين اللذين اذا عادوا ان يوفروا لهم (سكن ..عمل..امن ..) ان يعيدوا ابنائهم وبناتهم الى مدارسهم الى وضائفهم وان يعيدوا الى اصحاب المصالح مصالحهم التي صرفوا علبها مئات الاف الدولارات قبل السقوط..........
في خارج العراق عندما يذهب رجال الدين الى اميركا ا والى اوربا للاستجمام او السياحه او حضور المناسيات الدينيه اوالمؤتمرات اواللقاء با لمنظمات الانسانيه ومنظمات المجتمع المدنى يصرحون بتصريحات رنانه ووطنيه بقولهم نحن لاننصح بهجرة المسيحيين من العراق ونطلب عودتهم الى وطنهم الام وكان اللذين هاجروا ذهبوا للسياحه والاستجمام كما هو حال رجل الدين وليسوا وطنيين ولا يحبون وطنهم.
فانا اقول لرجال الدين اللذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير ونحترم اراءهم وطروحاتهم ولكن ان تكون بمستوى امكانياتهم وقدرتهم في تطبيق ما يقولون بالفعل على ارض الواقع فيما يخص الاجئيين وعودتهم
لا ن هذا الملف معقد والحكومه المركزيه بامكانياتها كدوله لم تستطيع حله فكيف لرجال الدبن ان يحلوه فاتركوا الاجئيين في حالهم وشجعوا الدول الحاضنه لقبول المسيحيين في دولهم وتخليص العراقيين من محنتهم في دول المهجر..............
بعد عام 2003 واحتلال العراق والخراب والدمار والسلب والنهب والقتل والخطف والاضطهاد الديني والطائفي والعرقي وانهيار البنيه التحتيه للعراق وما صاحبه من ظلم واضطهاد (مزدوج للمسيحيين)العراقيين بالذات من قبل ميليشبات طائفيه والقاعده وعصابات مسلحه كل هذه المشاكل والمصاعب اد ت الى ما يلي:
1--في بداية الامر هجرة المسيحيين من بغداد ..البصره..الموصل.. كركوك وكافة المحافظات العراقيه الى قرى وارياف (سهل نينوى) وتركوا بيوتهم ومصالحهم وكل ما يملكون.
2 –بعد ذ لك من استطاع منهم ان يعمل في مصلحه او يقوم بعمل معين في المناطق التى استقر فيها وبقي في تمشية اموره بشكل واخر.
3- ومن لم يستطيع الاستمرار والتاقلم مع الوضع الجديد اضطر الى السفر الى دول الجوار(سوريا..الاردن ..لبنان..تركيا) واصبح يوصف(لاجئ عراقي).
4-اصطدم في دول الجوار بعدة امور منها (الايجار ..مصاريف المعيشه..المدارس..الاقامه..الحياة الاجتماعيه الجديده) فقام مضطرا ببيع مصالحه وبيته واثاثه وسيارته وكل ما بملك لكي يستطيع ان يستمر في بلد المهجر.
5-واستمر بقاء اللاجى العراقي المسكين في تلك الدول تحت رحمة المساعدات المهينه عدة سنوات لعله يحصل على قبوله في بلد ثالث والذي باعه ما كان بملك صرفه ولم يتبقى من تعب السنين شيء يذكر.
6- ان المهاجريين(اللاجئيين)العراقيين في دول الجوار باتوا الان لا يملكون شيئا(نقودا.. مصلحه..دار.. اثاث..حساب بنك......الخ) اي اصبحوا صفرا على الحديد.
هذا ما وصلت اليه حال العراقيين اللذين تركوابلدهم الام العراق واصبحوا تحت رحمة منظمة الهجره الدوليه ومتى تنظر في معاملاتهم ويتم توطينهم في بلد ثالث لكي يصبح لهم وطن.
وطنهم العراق رفضهم وطردهم وجعلهم غرباء على ارضهم واذا فكروا بالعوده فانهم سوف يفكرون الف مرة قيل العوده لانهم باتوا لايملكون شبئا فعلى ماذا يعيشون واين يسكنون وماذا يعملون ومن الذي يحميهم ومن يسستقبلهم في عراقنا الان اصبح الما ل كل شئ واصبح الاخ والاخت في خانة النسيان.
هذه فكره بسيطه على ما يعانيه العراقيين في دول الجوار وناتي على موقف رجا ل الدين المسيحيين العراقيين من هذا الذي جرى لابناءهم في وطنهم وجعلهم يتركون بلدهم كان موقف رجا ل الدين سلبيا تجاه موضوع اللاجئيين العراقيين سواء في داخل العراق او خارجه.
في داخل العراق يقوم رجال الدين فى خطبهم ايام الاحاد والمناسبات الدينيه والندوات وفي الفضائيات والصحف والمنشورات اننا ضد هجرة المسيحيين من العراق ونطلب من اللذين في بلاد المعموره الواسعه من العوده الى بلادهم الام وانا استغرب من هذا الكلام الغير المدروس والغير المسؤول ومن حق القارئ ان يسال لماذا؟...........
رجال الدين ماذا يستطيعون ان يفعلوا للاجئيين اللذين اذا عادوا ان يوفروا لهم (سكن ..عمل..امن ..) ان يعيدوا ابنائهم وبناتهم الى مدارسهم الى وضائفهم وان يعيدوا الى اصحاب المصالح مصالحهم التي صرفوا علبها مئات الاف الدولارات قبل السقوط..........
في خارج العراق عندما يذهب رجال الدين الى اميركا ا والى اوربا للاستجمام او السياحه او حضور المناسيات الدينيه اوالمؤتمرات اواللقاء با لمنظمات الانسانيه ومنظمات المجتمع المدنى يصرحون بتصريحات رنانه ووطنيه بقولهم نحن لاننصح بهجرة المسيحيين من العراق ونطلب عودتهم الى وطنهم الام وكان اللذين هاجروا ذهبوا للسياحه والاستجمام كما هو حال رجل الدين وليسوا وطنيين ولا يحبون وطنهم.
فانا اقول لرجال الدين اللذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير ونحترم اراءهم وطروحاتهم ولكن ان تكون بمستوى امكانياتهم وقدرتهم في تطبيق ما يقولون بالفعل على ارض الواقع فيما يخص الاجئيين وعودتهم
لا ن هذا الملف معقد والحكومه المركزيه بامكانياتها كدوله لم تستطيع حله فكيف لرجال الدبن ان يحلوه فاتركوا الاجئيين في حالهم وشجعوا الدول الحاضنه لقبول المسيحيين في دولهم وتخليص العراقيين من محنتهم في دول المهجر..............
عدنان ابو رانى- عدد الرسائل : 37
العمر : 68
الموقع : عراق بغداد
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: رجال الدين المسيحيين والمهاجرين العراقيين المسيحيين الى دول الجوار
في البداية السلام عليك يا اخ عدنان ابو راني...
عجبني كثيراً كلامك في هذا الموضوع وهو عين العقل والتفهم والأحساس .
وعلى الذين يطالبون المهاجرين بالعودة أقول لهم (الأيده بالماي مو مثل الأيده بالنار) اخيراً يا اخي عدنان الكلام لهؤلاء وهكذا بشر
لا يفيد ولا يؤثر بهم لأنهم عديمي المسؤلية ولديهم حب الذات . وكاعدين وكلشي ما ناقصلهم ويصرحون لأن التصريح ببلاش ...
مع تحياتي - ابو ديلون
عجبني كثيراً كلامك في هذا الموضوع وهو عين العقل والتفهم والأحساس .
وعلى الذين يطالبون المهاجرين بالعودة أقول لهم (الأيده بالماي مو مثل الأيده بالنار) اخيراً يا اخي عدنان الكلام لهؤلاء وهكذا بشر
لا يفيد ولا يؤثر بهم لأنهم عديمي المسؤلية ولديهم حب الذات . وكاعدين وكلشي ما ناقصلهم ويصرحون لأن التصريح ببلاش ...
مع تحياتي - ابو ديلون
صباح ابلحد كوركيس علوبي- عدد الرسائل : 309
العمر : 66
الموقع : الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
مواضيع مماثلة
» صور انواع القطط لدول الجوار
» إلى السياسيين العراقيين كافة
» حصيلة العراقيين من بلدهم
» اتخاذ اجراءات تعسفية ضد العراقيين في السويد
» مؤتمر المدونين العراقيين يختتم اعماله في السليمانية ويؤسس هيئة ادارية انتقالية
» إلى السياسيين العراقيين كافة
» حصيلة العراقيين من بلدهم
» اتخاذ اجراءات تعسفية ضد العراقيين في السويد
» مؤتمر المدونين العراقيين يختتم اعماله في السليمانية ويؤسس هيئة ادارية انتقالية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى