ظهور القطع الاثرية بقدرة قادر...اتعلم الواوي على اكل الدجاج,,,

العثور على القطع الاثرية المفقودة بصناديق مغلقة في مكتب المالكي و وزير الاثار يقول ان اصحاب المخازن لا يعلمون بما تحتويه تلك الصناديق !! يرى المهتمون بهذا الشأن ان البعض اراد اخفائها من اجل بيعها في السوق العالمية لما تحمل تلك الاثار من قيمة تاريخية, مؤكدين انها لا تساوي أي مبلغ بحقها, منوهين الى ان هناك تناقضات واضحة في التصريحات حولها, حيث ان السفارة تؤكد تسلم مكتب المالكي لها والاخير ينفي, ووزير السياحة والاثار يقول ان ( امناء المخازن لا يعلمون ما تحتويه الصناديق) فكيف تدخل صناديق مغلقة الى عقر دار الحكومة العراقية وسط التهديدات والارهاب دون ان تفتش تلك الصناديق او حتى يعلم القائمون ما تحتويه من مواد?¡?¡.أفرض فيها متفجرات !! ماكو شي مايتفتش اذا دخل المنطقة الخضراء .

المراقبون اكدوا ان تلك القضية اثبتت ان العناصر التي تدير امور مكتب المالكي لاتعلم بما يجري او العكس لان الاتهامات التي وجهت اليهم ادخلت المكتب في وضع لا يحسد عليه.

الشمس ما تتغطى بغرابيل

وكانت مصادر صحفية قد تناقلت العام الماضي خبر إعتقال أحد أقرباء المالكي في مطار دبي، وبحوزته قطع أثرية تعود الى العهد السومري جاء بها من العراق، ونقلت الصحافة في وقتها أن وساطات قام بها مبعوثون من مكتب المالكي مع شرطة دبي لتسوية المسألة.وتم تجاهل هذا الخبر من قبل (الجيران )لأنه قد يكون أشاعة من الشاعات الكثيرة .

ويؤكد اعلاميون إن إختفاء الآثار العراقية مسألة في غاية الخطورة، لانها ثروة العراق الثقافية والحضارية، مطالبين الحكومة والمجتمع الدولي والجهات المعنية بمتابعة ما سرق من اثار العراق في تسعينيات القرن الماضي وعملية السطو على المتحف الوطني التي جرت اثناء غزو القوات الامريكية العراق عام 2003, مؤكدين انه لا يمكن ان يضيع التراث الوطني بهذه السهولة.

وتشير الاحصائيات الى ان كمية كبيرة من القطع الأثرية تقدر بأكثر من 4000 قطعة قد سرقت بعد الغزو الأمريكي عام 2003، تم إعادة بعضها، في حين لا يزال البعض الآخر ملاحق من قبل العراق بهدف العثور عليه وإرجاعه.

لمشاهدة مجموعة الاثار التي تم اعادتها من قبل مكتب المالكي الى وزارة السياحة والاثار تمثل 632 قطعة متنوعة, فضلا عن تمثال نحاسي (كان قد سرق من متحف كركوك في عام 1991).

في الرابط التالي :

http://www.iraqiembassy.us/IraqiAntiquitiesAr.htm