مؤسسة ايطالية تردّ على سفير العراق لدى الفاتيكان
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ومواضيع عامة متنوعة
صفحة 1 من اصل 1
مؤسسة ايطالية تردّ على سفير العراق لدى الفاتيكان
--------------------------------------------------------------------------------
السفير العراقي لدى الفاتيكان يؤكد حرص بلاده على المسيحيين ويدعو البابا تشجيعهم على العودة
عنكاوا كوم – روما – 20 آب الجاري (Zenit.org).
قال السفير العراقي لدى الكرسي الرسولي انه لا يمكن للعراق تجاهل المسيحيين ولهذا تعهدت الحكومة وأكدت أنها تعمل على ضمان مستقبلهم.
واوضح حبيب محمد هادي علي الصدر الذي بدء بتمثيل العراق لدى الكرسي الرسولي في الشهر الماضي انه طلب من قداسة البابا بندكيتس السادس عشر، تشجيع المسيحيين على العودة الى بلادهم بروح تملأها الرغبة لإعادة البناء وليكونوا جزءاً من الثقافة والاقتصاد والتقنية التي لايمكن للعراق القيام بها بدون نموه الجديد.
وأضاف "لقد التزمت الحكومة من جانبها منح الوظائف لجميع الذين عادوا وتخطط لإعادة بناء منازلهم ومنحهم 1.5 مليون دينار عراقي".
وكان المسيحييون في العراق يشكلون ما نسبته 3 بالمائة من مجموع السكان قبل احداث عام 2003 غير ان هذه النسبة تناقصت كثيراً، بسبب اعمال العنف التي تهددهم والتي اجبرتهم على الهجرة الجماعية.
وأكد السفير أنَّ الدستور يمنح حق المساواة للمسيحيين، ويمنحهم متى ما رغبوا، حق استحداث منطقة ذات وضع خاص بهم، تشابه تلك الموجودة في كردستان، حيث يمكنهم اعتماد اللغة السريانية أو الآرامية بشكل رسمي.
وأضاف، لقد تم تخصيص 5 مقاعد للمسيحيين في البرلمان العراقي، إضافة الى الوظائف التي حصلوا عليها في المجالس على المستوى الاقليمي والمحافظات. و
وتابع "يتمتع المسيحيون اليوم بحرية العبادة والحقوق المدنية والسياسية، فالعديد منهم مشارك بصورة كاملة في العملية السياسية ويقومون بتنفيذ الأعمال الهامة، وفي الآونة الأخيرة تم تعيين 3 سفراء من المسيحيين".
وأكد أنَّ للمسيحيين حرية التعبير في الصحافة والقنوات التلفزيونية المسيحية خير دليل على ذلك. وأشار الصدر أيضاً الى وجود هيئة الرقابة المسيحية المستقلة والموجهة للمحافظة على التراث المسيحي، قائلا "لهذه الغاية تم تخصيص مبالغ كبيرة من المال كل عام ونرسل عشرات من أبنائنا كل عام الى روما لدراسة مختلف العلوم اللاهوتية ليعودوا بعد ذلك كهنة".
وأضاف، لتنشيط السياحة، فالسياحة الدينية هي أيضاً من ضمن مشاريع هيئة الرقابة المستقلة التي من نشاطاتها تنظيم الحج الى اور، المدينة التي ولد فيها ابراهيم، وستكون زيارة البابا أحد مشاريعها الكبيرة لزيادة الرغبة في التعاون. وقال، كل هذا وذاك هو من أجل ضمان الحماية والصيانة للتراث الفني والثقافي للمسيحيين العراقيين.
جدير ذكره، ان مسيحيي العراق ليسوا واقعين تحت اتون العنف الذي يسود البلد فحسب بل هم مستهدفون على هويتهم الدينية حالهم حال بقية الاقليات العراقية كما ان عمليات الاستهداف التي طالتهم وخاصة في الموصل، كانت على مرأى ومسمع من الحكومة العراقية التي لم تقدم دليلا على متابعتها للقضية رغم لجان التحقيق الكثيرة التي شكلتها في سبيل ذلك مما ولد شعوراً ان القائمين بتلك الاعمال هم جزء من الحكومة وتتخوف الجهات المختصة الكشف عنهم.
العنف:
تحدث السفير عن العنف ضد المسيحيين الذي يعاني منه العراق، ومدعياً إعتقاد الارهابيون بأن الأنهار من دماء المسلمين العراقيين التي سُفِكت لم تثير إهتمام أوساط الإعلام الغربي. وقال، من اللحظة الأولى التي أرادوا بها جلب انتباه العالم لأفعالهم الرهيبة واثبات وجودهم ومحاولتهم التأكيد على عدم ترسيخ الديمقراطية في العراق، قرروا القيام بهجمات منسقة معتقدين أنَّ ذلك هو أسرع الطرق للوصول اللى هدفهم.
وفترض الصدر أن تصريحات الإعلام الغربي والمنظمات واهتمامها، بدون قصد، بالمسيحيين ومستقبلهم وإنعدام التنمية في المجتمع قد تم استغلاله من قِبَل الارهابيين لأنه سَلّط الضوء على الأعمال الارهابية. وأضاف، إن أول من يدين جميع الهجمات ضد المسيحيين هم دائماً جميع الطوائف العراقية التي تشكل البلاد.
وقال السفير، إن ربط الاسلام بالإرهاب هو خطأ مجحف وحكم غير منطقي تثيره الأوساط الإعلامية الغربية ( مؤكداً على أن الإرهاب هو من أعمال المجاميع المتطرفة فقط) دون الإشارة بأي شيء عن الأعمال الخيرية وحياة المجتمع للعديد من المسلمين الآخرين الذين يعيشون بسلام ضمن غير المسلمين ويرغبون بالانفتاح على الآخرين.
التصدي للتطرف:
شجّع الصدر جميع الحكومات على محاربة الإرهاب وتجفيف مصادره الاقتصادية والفكرية وإزالة الجدار الفاصل بين الأمم الغنية والفقيرة ووقف سياسات القوى العظمى التي تنافق عند الحديث عن العرب أو المسلمين.
واكد على ضرورة الترويج لحوار حقيقي ومثمر بين مختلف الثقافات والأديان للتصدي للتحديات الراهنة التي من ضمنها: الإرهاب وعدم الاعتقاد بالله والانقسامات العائلية والمشاكل البيئية وأزمة المياه المتصاعدة. وأضاف، إذا لم يحدث ذلك، فلن يكون هناك موقف موحد ضد تهديدات عالم اليوم التي تتجسد بالتطرف والاصولية، وسوف لن يكون هناك موقف موحد إزاء أية مشكلة أخرى في العالم.
وهنا ...مؤسسة ايطالية تردّ على سفير العراق لدى الفاتيكان:
مؤسسة ايطالية تردّ على سفير العراق لدى الفاتيكان: اضمنوا الحقوق الأساسية للمسيحيين العراقيين بالفعل وليس بالكلام
صحيفة النهار اللبنانية
طالبت مؤسسة تهدف الى الدفاع عن الأقليات الدينية الحكومة العراقية وسفيرها لدى الفاتيكان بأن يضمنوا بالفعل وليس فقط بالكلام الحقوق الأساسية للمسيحيين الذين يعيشون في العراق.
جاء طلب مؤسسة "أنقذوا الأديار" الايطالية تعقيباً على مذكرة وجهها سفير العراق الجديد لدى الكرسي الرسولي، حبيب محمد هادي علي الصدر الى عدد من الصحف، يبدو من خلالها المسيحيين يعيشون في افضل حالاتهم في العراق، لكن الحقيقة أن الأمور ليست كذلك.
تعلق مذكرة "أنقذوا الأديار" على كلام الصدر: "معنى كلماته هو أن المسيحيين هم على أفضل ما يرام في العراق وهم محميون من قبل الحكومة، وعليه لا يجب على الغرب أن يهتم بهم بل أن يقنع المهاجرين بالعودة في أقرب وقت ممكن الى العراق حيث سيجدون أفضل استقبال".
وصفت جمعية "انقذوا الأديار" كلام السفير بـ"الديماغوجي" و"سياسي بحت" ويهدف الى محو "واقع مأسوي، واقع ألم المسيحيين العراقيين، الذي ما زال مستمراً". وذكرت المؤسسة أن المسيحيين العراقيين يرفضون الاقتراح باقامة "منظمة ذات طابع خاص مثل اقليم كردستان مكرسة للمسيحيين حيث يستطيعون أن يعتمدوا اللغة السريانية او الأرامية كلغة رسمية". ثم ختمت الجمعية بيانها مستشهدة بكلمات اسقف بغداد المعاون للكلدان سلمون وردوني: "من الصعب العيش في مكان حيث لا يوجد القانون، وحيث لا توجد حكومة. العراق من دون حكومة ومن دون قانون. ليس هناك عمل، بل هناك سيارات مفخخة، انتحاريون وعنف".
أنتهى. وهنا تعليقي على الموضوع :
قال السفير العراقي لدى الكرسي الرسولي انه لا يمكن للعراق تجاهل المسيحيين ولهذا تعهدت الحكومة وأكدت أنها تعمل على ضمان مستقبلهم. يا سفيرنا المحترم اين هو ضمان مستقبل المسيحيين ؟ بتهجيرهم وقتلهم ولجوئهم الى دول العالم !!! وتطلب من قداسة البابا بندكيتس السادس عشر، تشجيع المسيحيين على العودة الى بلادهم...وتضيف ايظاً لقد التزمت الحكومة من جانبها منح الوظائف لجميع الذين عادوا وتخطط لإعادة بناء منازلهم ومنحهم 1.5 مليون دينار عراقي... عُذراً سيادة السفير أنت تعلم والحكومة الرشيدة ايظاً تعلم لماذا هاجروا المسيحيين سكان العراق الأصليين من العراق ... هاجروا نتيجة ضعف ولا مبالات الحكومة وبحثاً عن الأمن والأمان والحرية وحقوق الأنسان... وكذلك اقول ما صارت زحمة بمنحهم 1.5 مليون دينار عراقي...واين تكمن هكذا عقول لصرف هذا المبلغ الضخم !!! وهذا كلام الحق والحقيقة لأسقف بغداد المعاون للكلدان سلمون وردوني: "من الصعب العيش في مكان حيث لا يوجد القانون، وحيث لا توجد حكومة. العراق من دون حكومة ومن دون قانون. ليس هناك عمل، بل هناك سيارات مفخخة، انتحاريون وعنف"......
نعم كل هذا موجود وهذه منجزاتكم للشعب وتطلب رجوعهم !
ابو ديلون
السفير العراقي لدى الفاتيكان يؤكد حرص بلاده على المسيحيين ويدعو البابا تشجيعهم على العودة
عنكاوا كوم – روما – 20 آب الجاري (Zenit.org).
قال السفير العراقي لدى الكرسي الرسولي انه لا يمكن للعراق تجاهل المسيحيين ولهذا تعهدت الحكومة وأكدت أنها تعمل على ضمان مستقبلهم.
واوضح حبيب محمد هادي علي الصدر الذي بدء بتمثيل العراق لدى الكرسي الرسولي في الشهر الماضي انه طلب من قداسة البابا بندكيتس السادس عشر، تشجيع المسيحيين على العودة الى بلادهم بروح تملأها الرغبة لإعادة البناء وليكونوا جزءاً من الثقافة والاقتصاد والتقنية التي لايمكن للعراق القيام بها بدون نموه الجديد.
وأضاف "لقد التزمت الحكومة من جانبها منح الوظائف لجميع الذين عادوا وتخطط لإعادة بناء منازلهم ومنحهم 1.5 مليون دينار عراقي".
وكان المسيحييون في العراق يشكلون ما نسبته 3 بالمائة من مجموع السكان قبل احداث عام 2003 غير ان هذه النسبة تناقصت كثيراً، بسبب اعمال العنف التي تهددهم والتي اجبرتهم على الهجرة الجماعية.
وأكد السفير أنَّ الدستور يمنح حق المساواة للمسيحيين، ويمنحهم متى ما رغبوا، حق استحداث منطقة ذات وضع خاص بهم، تشابه تلك الموجودة في كردستان، حيث يمكنهم اعتماد اللغة السريانية أو الآرامية بشكل رسمي.
وأضاف، لقد تم تخصيص 5 مقاعد للمسيحيين في البرلمان العراقي، إضافة الى الوظائف التي حصلوا عليها في المجالس على المستوى الاقليمي والمحافظات. و
وتابع "يتمتع المسيحيون اليوم بحرية العبادة والحقوق المدنية والسياسية، فالعديد منهم مشارك بصورة كاملة في العملية السياسية ويقومون بتنفيذ الأعمال الهامة، وفي الآونة الأخيرة تم تعيين 3 سفراء من المسيحيين".
وأكد أنَّ للمسيحيين حرية التعبير في الصحافة والقنوات التلفزيونية المسيحية خير دليل على ذلك. وأشار الصدر أيضاً الى وجود هيئة الرقابة المسيحية المستقلة والموجهة للمحافظة على التراث المسيحي، قائلا "لهذه الغاية تم تخصيص مبالغ كبيرة من المال كل عام ونرسل عشرات من أبنائنا كل عام الى روما لدراسة مختلف العلوم اللاهوتية ليعودوا بعد ذلك كهنة".
وأضاف، لتنشيط السياحة، فالسياحة الدينية هي أيضاً من ضمن مشاريع هيئة الرقابة المستقلة التي من نشاطاتها تنظيم الحج الى اور، المدينة التي ولد فيها ابراهيم، وستكون زيارة البابا أحد مشاريعها الكبيرة لزيادة الرغبة في التعاون. وقال، كل هذا وذاك هو من أجل ضمان الحماية والصيانة للتراث الفني والثقافي للمسيحيين العراقيين.
جدير ذكره، ان مسيحيي العراق ليسوا واقعين تحت اتون العنف الذي يسود البلد فحسب بل هم مستهدفون على هويتهم الدينية حالهم حال بقية الاقليات العراقية كما ان عمليات الاستهداف التي طالتهم وخاصة في الموصل، كانت على مرأى ومسمع من الحكومة العراقية التي لم تقدم دليلا على متابعتها للقضية رغم لجان التحقيق الكثيرة التي شكلتها في سبيل ذلك مما ولد شعوراً ان القائمين بتلك الاعمال هم جزء من الحكومة وتتخوف الجهات المختصة الكشف عنهم.
العنف:
تحدث السفير عن العنف ضد المسيحيين الذي يعاني منه العراق، ومدعياً إعتقاد الارهابيون بأن الأنهار من دماء المسلمين العراقيين التي سُفِكت لم تثير إهتمام أوساط الإعلام الغربي. وقال، من اللحظة الأولى التي أرادوا بها جلب انتباه العالم لأفعالهم الرهيبة واثبات وجودهم ومحاولتهم التأكيد على عدم ترسيخ الديمقراطية في العراق، قرروا القيام بهجمات منسقة معتقدين أنَّ ذلك هو أسرع الطرق للوصول اللى هدفهم.
وفترض الصدر أن تصريحات الإعلام الغربي والمنظمات واهتمامها، بدون قصد، بالمسيحيين ومستقبلهم وإنعدام التنمية في المجتمع قد تم استغلاله من قِبَل الارهابيين لأنه سَلّط الضوء على الأعمال الارهابية. وأضاف، إن أول من يدين جميع الهجمات ضد المسيحيين هم دائماً جميع الطوائف العراقية التي تشكل البلاد.
وقال السفير، إن ربط الاسلام بالإرهاب هو خطأ مجحف وحكم غير منطقي تثيره الأوساط الإعلامية الغربية ( مؤكداً على أن الإرهاب هو من أعمال المجاميع المتطرفة فقط) دون الإشارة بأي شيء عن الأعمال الخيرية وحياة المجتمع للعديد من المسلمين الآخرين الذين يعيشون بسلام ضمن غير المسلمين ويرغبون بالانفتاح على الآخرين.
التصدي للتطرف:
شجّع الصدر جميع الحكومات على محاربة الإرهاب وتجفيف مصادره الاقتصادية والفكرية وإزالة الجدار الفاصل بين الأمم الغنية والفقيرة ووقف سياسات القوى العظمى التي تنافق عند الحديث عن العرب أو المسلمين.
واكد على ضرورة الترويج لحوار حقيقي ومثمر بين مختلف الثقافات والأديان للتصدي للتحديات الراهنة التي من ضمنها: الإرهاب وعدم الاعتقاد بالله والانقسامات العائلية والمشاكل البيئية وأزمة المياه المتصاعدة. وأضاف، إذا لم يحدث ذلك، فلن يكون هناك موقف موحد ضد تهديدات عالم اليوم التي تتجسد بالتطرف والاصولية، وسوف لن يكون هناك موقف موحد إزاء أية مشكلة أخرى في العالم.
وهنا ...مؤسسة ايطالية تردّ على سفير العراق لدى الفاتيكان:
مؤسسة ايطالية تردّ على سفير العراق لدى الفاتيكان: اضمنوا الحقوق الأساسية للمسيحيين العراقيين بالفعل وليس بالكلام
صحيفة النهار اللبنانية
طالبت مؤسسة تهدف الى الدفاع عن الأقليات الدينية الحكومة العراقية وسفيرها لدى الفاتيكان بأن يضمنوا بالفعل وليس فقط بالكلام الحقوق الأساسية للمسيحيين الذين يعيشون في العراق.
جاء طلب مؤسسة "أنقذوا الأديار" الايطالية تعقيباً على مذكرة وجهها سفير العراق الجديد لدى الكرسي الرسولي، حبيب محمد هادي علي الصدر الى عدد من الصحف، يبدو من خلالها المسيحيين يعيشون في افضل حالاتهم في العراق، لكن الحقيقة أن الأمور ليست كذلك.
تعلق مذكرة "أنقذوا الأديار" على كلام الصدر: "معنى كلماته هو أن المسيحيين هم على أفضل ما يرام في العراق وهم محميون من قبل الحكومة، وعليه لا يجب على الغرب أن يهتم بهم بل أن يقنع المهاجرين بالعودة في أقرب وقت ممكن الى العراق حيث سيجدون أفضل استقبال".
وصفت جمعية "انقذوا الأديار" كلام السفير بـ"الديماغوجي" و"سياسي بحت" ويهدف الى محو "واقع مأسوي، واقع ألم المسيحيين العراقيين، الذي ما زال مستمراً". وذكرت المؤسسة أن المسيحيين العراقيين يرفضون الاقتراح باقامة "منظمة ذات طابع خاص مثل اقليم كردستان مكرسة للمسيحيين حيث يستطيعون أن يعتمدوا اللغة السريانية او الأرامية كلغة رسمية". ثم ختمت الجمعية بيانها مستشهدة بكلمات اسقف بغداد المعاون للكلدان سلمون وردوني: "من الصعب العيش في مكان حيث لا يوجد القانون، وحيث لا توجد حكومة. العراق من دون حكومة ومن دون قانون. ليس هناك عمل، بل هناك سيارات مفخخة، انتحاريون وعنف".
أنتهى. وهنا تعليقي على الموضوع :
قال السفير العراقي لدى الكرسي الرسولي انه لا يمكن للعراق تجاهل المسيحيين ولهذا تعهدت الحكومة وأكدت أنها تعمل على ضمان مستقبلهم. يا سفيرنا المحترم اين هو ضمان مستقبل المسيحيين ؟ بتهجيرهم وقتلهم ولجوئهم الى دول العالم !!! وتطلب من قداسة البابا بندكيتس السادس عشر، تشجيع المسيحيين على العودة الى بلادهم...وتضيف ايظاً لقد التزمت الحكومة من جانبها منح الوظائف لجميع الذين عادوا وتخطط لإعادة بناء منازلهم ومنحهم 1.5 مليون دينار عراقي... عُذراً سيادة السفير أنت تعلم والحكومة الرشيدة ايظاً تعلم لماذا هاجروا المسيحيين سكان العراق الأصليين من العراق ... هاجروا نتيجة ضعف ولا مبالات الحكومة وبحثاً عن الأمن والأمان والحرية وحقوق الأنسان... وكذلك اقول ما صارت زحمة بمنحهم 1.5 مليون دينار عراقي...واين تكمن هكذا عقول لصرف هذا المبلغ الضخم !!! وهذا كلام الحق والحقيقة لأسقف بغداد المعاون للكلدان سلمون وردوني: "من الصعب العيش في مكان حيث لا يوجد القانون، وحيث لا توجد حكومة. العراق من دون حكومة ومن دون قانون. ليس هناك عمل، بل هناك سيارات مفخخة، انتحاريون وعنف"......
نعم كل هذا موجود وهذه منجزاتكم للشعب وتطلب رجوعهم !
ابو ديلون
صباح ابلحد كوركيس علوبي- عدد الرسائل : 309
العمر : 66
الموقع : الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
مواضيع مماثلة
» سعادة سفير الفاتيكان يزور بلدة تللسقف
» سوأل من فضلكم أين تذهب خيرات العراق الجديد ؟ العراق من بين 22 دولة يعاني سكانها الجوع
» الدكتور منير عيسى يشرح معاناة شعبنا في مؤتمر دولي ناقش العلاقات الدبلوماسية بين هنغاريا و الفاتيكان
» السيد صبري متي الاسكندر يمنح شهادة سفير السلام / أستراليا - سيدني
» الفاتيكان المرجعيه العليا للمسيحيين في العالم(هل يونادم كنا غير مسيحي)؟؟؟
» سوأل من فضلكم أين تذهب خيرات العراق الجديد ؟ العراق من بين 22 دولة يعاني سكانها الجوع
» الدكتور منير عيسى يشرح معاناة شعبنا في مؤتمر دولي ناقش العلاقات الدبلوماسية بين هنغاريا و الفاتيكان
» السيد صبري متي الاسكندر يمنح شهادة سفير السلام / أستراليا - سيدني
» الفاتيكان المرجعيه العليا للمسيحيين في العالم(هل يونادم كنا غير مسيحي)؟؟؟
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ومواضيع عامة متنوعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى