المعممون رجال الأعمال الجدد في العراق .. يهيمنون على التجارة والاعمال في النجف ومحافظات أخرى . جنة الله لاتكفيهم يريدون جنة المال

المعممون رجال الأعمال الجدد في العراق .. يهيمنون على التجارة والاعمال في النجف ومحافظات أخرى . جنة الله لاتكفيهم يريدون جنة المال
منقول .الجيران ـ النجف ـ فاضل الخفاجي

جنة الدين لاتكفيهم يريدون جنة المال لم يكتف رجال الدين بما يجنوه من اموال الخمس والزكاة التي تقدر بملايين الدولارات سنويا

، والسيطرة على عائدات المراقد الدينية المقدسة المنتشرة في عموم العراق ، اخذهم حبهم الجم للمال الهيمنة على جميع الاعمال التجارية والاعمال العمرانية وغيرها في مدينة مما ادى الى ضجر التجارورجال الاعمال الاصلين في المدينة .

تفاجأ احد مراجعي غرفة تجارة النجف عندما راى مجموعة رجال دين في ادارة الغرفة وهم بالخروج لانه ظن ان الغرفة لديها مناسبة دينية او احتفالية لكن الموظفين الذين على صلة بالمراجع لكونه احد تجار النجف المرموقين وللتو عائد من غربته قضا سنوات في لندن ذكرو له ان " هؤلاء رجال الدين هم رجال اعمال المحافظة الجدد ويمسكون اغلب المشاريع والاستثمارات ".

رجل دين صفة تاجر درجة أولى

ونقل موقع( الاسبوعية )عن التاجر المغترب حميد الطفيلي "يبدو المشهد غريبا عندما تدخل لغرفة تجارة النجف ، او كربلاء فتجد مجموعة ليست بالقليلة من رجال الدين المعممين ويحملون صفة تاجر درجة اولى او ممتازة" ،

واضاف " كانت الاعمال لها رجالاتها من تجار يجيدون ادارة المشاريع فاليوم دخل على مشهد الاعمال صنف جديد ينافس رجال الاعمال الحقيقين وهم رجال الدين "، مشيرا " لكون رجال الدين صار لهم نفوذ في الدولة وكلمتهم مسموعة فأغلب المشاريع والمناقصات في المدن صارت ترسو عليهم ".

المناقصات لرجال الدين المتنفذين

ويؤكد مدير اتحاد رجال الاعمال في النجف عماد سكر انه " لم يبقى لرجال الاعمال الاصلين في المدينة فرصة للحصول على عمل لكون جميع الاعمال والاستثمارات تحال الى المتنفذين في المدينة وهم رجال الدين "، وقال سكر في تصريح خص به (الجيران) " اليوم صارت الحالة معتمة في عراق ما بعد عام 2003 فرجل الدين لا يكفيه عمله فراح يستغل نفوذه في الدخول باعمال تجارية واخذ المقاولات "، واضاف ان" اغلب الاعمال العمرانية التي تحال عليهم لا يستطيعون تنفيذها ورغم تقصيرهم بالعمل وجميع الاعمال رديئة وغير مطابقة للمواصفات لكنهم بعيدين عن المسائلة القانونية "، مشيرا ان " رئيس مجلس المحافظة هو يرتدي عمامة ولا يرسي مناقصة الا بعد اخذ نسبة 30 بالمئة من الاباح ".

اسم رجل الدين ماركة تجارية

عضو غرفة تجارة النجف نبيل حسين يذكر ان " اسم رجل الدين صار ماركة تجارية فبض المنتجات الرديئة يشترى اسم رجل دين لترويجها بملايين الدولارات "، واضاف " صار رجال الدين يمتلكون اموال تضاهي اموال الدولة فاليوم مشاريع الخدمية والعمرانية جميعها بيدهم وهم من يقومون بعملها "، لافتا " عبرت الاعمال التجارية والاستثمارية حدود الدولة العراقية وصارت دولية ".

رجل الدين لايكفيه الدين انما يتطلع لجنة المال

ويقول مدير جمعية التجار المحلين في كربلاء عصمت المعموري "تجار كربلاء الاصليون اصبحو اليوم مفلسين لان الاعمال والمشاريع اصبح يستحوذ عليها المعممين " ، واضاف " رجل الدين لا يشبعه شيء الان يريد يستحوذ على كل شيء "، مشيرا " هم لديهم علاقات ونفوذ في الدولة وكذلك بين الدول الاخرى فالشركات الكبرى لا تتعامل الا معهم ".

فيما يرى رجل الاعمال حسن توفيق ان " رجل الدين اليوم ليس كما هو بالامس من حيث يختص بالارشاد والتوجيه والدرس فصار سياسي وتاجر ومستثمر "، واشار " النفوذ الذي اكتسبه مرتدي العمامه بعد التغير في العراق جعله يطمع ان يستحوذ على كل شيء في البلاد "، مشيرا " وكيل المرجع السيستاني ومراجع اخرين يقومون بنشاطات تجارية من تسويق لحوم وبناء مجمعات سكنية وغيرها من مشاريع استثمارية ".

مشاريع تجارية

وكان ممثل المرجع السيستاني في كربلاء وامين عام العتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي اعلن " ان العتبة الحسينية بصدد دراسة عدد من المشاريع المهمة ومنها مشاريع تتعلق بانتاج البيض واللحوم لسدّ الحاجة المحلية "مؤكدا ان مشروع مدينة الامام الحسين الزراعية من المشاريع المهمة التي اتت بفائدة على محافظة كربلاء".

وقال الكربلائي اثناء استقباله وفد محافظة قزوين الايرانية في مكتبه بالعتبة الحسينية المقدسة إنه "كانت لنا تجربة ناجحة من خلال العمل في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الزراعية والتي تعد من المشاريع المهمة كونها أتت بالفائدة للمدينة، إذ تمتمد المدينة الزراعة على مساحة (1000) دونم وهي تحتوي على عدد من البيوت البلاستيكية والبالغ عددها 100 بيت ذات التقنية الحديثة في الزراعة"، مشيراً، "إلى إن العتبة الحسينية بصدد دراسة عدد من المشاريع المهمة ومنها مشاريع تتعلق بانتاج البيض واللحوم لسدّ الحاجة المحلية".

منتجات باسم المراجع

وتجتاح الاسواق العراقية لحوم حمراء وبيضاء مكتوب عليها علامات تجارية باسماء المراجع ورجال دين اخرين مثل لحوم الكفيل للسيستاني والمراد لبشير النجفي والهدى للصدر .

ان كنت تدري فتلك مصيبه وانت كنت لا تدري فالمصيبه اعظم
الدين اصبح انجح ستار واضمن للربح السريع واعتلاء ارفع المناصب في العراق الجديد

لقد مل الجميع من الجميع وكل يوم نرى دماءا تسيل لاذنب لها غير انها من ابناء العراق
انتم من تقولون السيد ماعايف داره هل انتم من تكذبون ام سيدكم
وانتم من ترشون الناس لانتخابكم وتنكرون هل انتم من يرشون وتكذبون ام سيدكم وانتم من تسلطتم وسرقتم باسم الدين هل انتم من يقومون بذلك ام سيدكم¡¡¡
اسالو انفسكم ماتقولون حين تسالون غدا