الأخطبوط بول يختار البرادعي رئيساً لمصر

تحول الأخطبوط "بول" الذي نال شهرة واسعة في تنبؤاته في اختيار المنتخبات الفائزة بكأس العالم، بحيث أصبح المرجعية الأولى لكل القضايا والمشاكل في العالم، ليحل محل صندوق الإقتراع في العراق ومصر وغيرها. فقد انعكست أصداء بطولة كأس العالم الأخيرة على شباب "فيس بوك" الذين استغلوا شهرة الأخطبوط "بول" الذي لم يخطئ مرة واحدة في اختيار الفرق الفائزة، في تدشين مجموعة "جروب" جديدة على فيس بوك أسموه "الأخطبوط بول يختار البرادعي رئيساً لمصر"، وتجاوز عدد المنضمين إليه 1000 شخص في أقل من 24 ساعة.


الأخطبوط بول يختار البرادعي رئيساً لمصر

ويقول تامر محمود، أحد مؤسسي المجموعة في تصريحات صحفية إنهم لجأوا إلى محاكاة عملية اختيار الفرق الفائزة بكأس العالم، عن طريق اختيار طعامه في واحدة من حاويتين متماثلتين تحمل كل واحدة أحد علمي الدولتين المشاركتين فيها، ووضعوا صورة البرادعي "بدلاً من أعلام الدول" في إحدى الحاويات، وصورة جمال مبارك في الحاوية الأخرى، وأظهروا أن الأخطبوط اختار البرادعي.

ووصلت سخرية أصحاب المجموعة المذكورة وأعضائها مداها عندما علّق أحد الشباب على الصفحة الرئيسية للمجموعة قائلاً: "الأخطبوط ده هايتحبس في أبو زعبل"، مضيفاً "إزاي يختار البرادعي ويسيب الأستاذ جمال؟.. الله يرحم الأخطبوط زمانه اتقتل أو حصلت له حادثة".

وكتب آخر: "عاجل.. أنباء عن وفاة الأخطبوط (بول) بإسفكسيا الخنق بعدما تم الاعتداء عليه من قبل سمكتي قرش ماسكين جرنال مخروم"، أما أحمد نعيم – أحد أعضاء الجروب – فقال: "حلوة بس هيهات، الوضع عندنا في مصر مختلف، أكيد الحزب الوطني هيروق الأخطبوط ويخصص له أرض في الساحل الشمالي وشرم الشيخ عشان يغير موقفه".

وتطرق أحد أعضاء المجموعة – ساخراً – إلى توقعات البغبغان الهندي للمباريات واختياره للبرادعي أيضاً، وقال: "طبعاً رؤساء تحرير النظام حيطلعوا يقولوا دلوقتي البغبغان ده عميل لأميركا، ويطلع أمه أصلاً كانت بتقف على شجرة في جنينة البيت الأبيض، أو يمكن يطلع بغبغان إيراني، متربي في طهران وهو اللي وصل الشيك للبرادعي أيام ما كان عامل فيها حمامة".

جدير بالذكر أنه بسبب صدق تنبؤ الأخطبوط بفوز إسبانيا على ألمانيا وفوز إسبانيا بالكأس بعدها، طالب بعض كتاب الصحف الألمانية بوضع الأخطبوط "بول" في المقلاة أو طبخه بزيت الزيتون والحامض؛ فسخر رئيس الوزراء الإسباني من الأمر، وقال: "سأرسل حراساً شخصيين إلى الأخطبوط لحمايته من المشجعين الألمان".