لماذا لا يترك المسؤولون العراقيون مناصبهم ؟
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ومواضيع عامة متنوعة
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لا يترك المسؤولون العراقيون مناصبهم ؟
ماجد عزيزة /
منذ اشهر وتجاذبات تشكيل الحكومة العراقية تشغل بال العراقيين اينما وجدوا ، سواء داخل العراق او خارجه ، فمن اصغر عراقي يعيش على وجه الكرة الارضية الى اكبر مسؤول في الدولة العراقية ( فاقدة السيادة) بسبب الاحتلال يعيش هاجس او قل مجموعة هواجس ، منها من سيكون رئيس الوزراء المقبل ( اي حاكم العراق) ، ومن سيشكل الحكومة ؟ وهل يمكن ان يتم تجاوز القائمة الفائزة باكبر عدد من المقاعد ( العراقية)؟ ومن سيتحالف مع من ؟ هل سيتحالف الائتلاف مع الكورد ، او العراقية من دولة القانون .. اواو ؟ وما غرض زيارة فلان وعلان لدول الجوار ؟ وهل سترضى ايران عن فلان العلاني ؟ وهل تستسيغ سوريا علان الفلاني ؟ او هل تسمح السعودية بتسلم علان العلاني مقاليد السلطة ؟ اما اكثر سؤال واجهني هنا في كندا من اهلنا العراقيين الذين فقدوا الثقة بالسياسيين العراقيين بنسبة 500% فهو .. لماذا لا يترك المالكي منصبه ؟ وهنا مربط الفرس ..!
لقد تعود اهل السياسة العراقية على الالتصاق بالكرسي الذي يتسلمونه في زمان ما ، ومكان ما ، ولا يستسيغون مغادرته ( لعلة عراقية استفحلت فينا نحن العراقيين ) ، فما ان يجلس العراقي على كرسي ما ويتسلم منصب ما ، حتى يسجله باسمه ولا يتركه الا ( بمعركة او زعل او مشادة او حرب او او او ..) هكذا تعلمنا منذ اكثر من نصف قرن ، اي منذ ثورة الرابع عشر من تموز وما تلاها .. فلم يحدث خلال النصف قرن الماضي ان غادر من يحكم العراق منصبه الا بانقلاب او ثورة ( اي بازاحة دموية )!
فالعديد من الزعماء العراقيين ( وليس جميعهم) يعرفون تماما بانهم ما ان يغادروا مواقعهم حتى تنهال على رؤوسهم التهم والشكاوى ، بل الملاحقات والتصفية الدموية .. والسبب انهم لم ياتوا وفق عربة الديمقراطية التي يركبها اغلب السياسيين في دول العالم الذين تعلموا نظرية تسليم السلطة بسلاسة ، اي بالديمقراطية ، بل اتوا باستلاب الموقع والكرسي .
ان السيد المالكي وغيره من السياسيين يعرفون حق المعرفة بان ( اطنان التهم ) ستلاحقهم ان هم غادروا مواقعهم التي توفر لهم الحماية من الملاحقة وكيل التهم ، فهم في مواقعهم التي يحتلونها محميون بكل انواع الحماية ولا يجرؤا احد على مس شعرة منهم . لكن يا ويلهم ويا خراب ليلهم اذا ما تسلموا كتاب ( الانفكاك) ، وفقدوا مزايا المنصب ، فهم سيقتلون لا محالة بمجرد خروجهم من الباب هذا اذا لم يقتلوا فوق الكرسي الذي كان يحميهم ، لهذا تطول التجاذبات السياسية في تشكيل الحكومة .
العراق حاليا دولة هشة ( مع الاعتذار لبلدي الحبيب) ، وستزداد هشاشة مع انسحاب قوات الاحتلال ، ومن يقول بان القوات العراقية ستؤدي واجبها في حماية البلاد والعباد لهو على خطا كبير ، فولاء القوات العراقية ( مع الاسف) طائفي في الوقت الحاضر ، هذا اضافة الى عدم قدرة القوات المسلحة العراقية بكل صنوفها ( جيش وشرطة) على الامساك بمفاتيح الامان بسبب عدم امتلاكها المعدات الكافية التي تمكنها من السيطرة على الوضع .. وللحق نقول ان قوات العشائر العراقية حاليا هي اقوى بكثير من قوات الامن العراقية ، كونها تمتلك معدات واسلحة حديثة وتدين بالولاء لزعيم العشيرة ، على العكس من القوات العراقية التي لا تدين بالولاء لاي شخصية سياسية .
ان العراق حاليا دولة فاقدة السيادة على مجمل اراضيها ومقدراتها ، وانسحاب قوات الاحتلال الذي نريده جميعا سيحول العراق من بلد ( فاقد السيادة) الى بلد مرتفع (الاستلاب) من قبل الاحزاب الطائفية والدينية .. وتدخل دول الجوار . وصدق ( طارق عزيز ) في مقولته الشهيرة وهو في سجنه (ان اوباما يترك البلاد للذئاب ) ، وخوفي على بغداد وكل مدن العراق من ..( الذئاب) !
منذ اشهر وتجاذبات تشكيل الحكومة العراقية تشغل بال العراقيين اينما وجدوا ، سواء داخل العراق او خارجه ، فمن اصغر عراقي يعيش على وجه الكرة الارضية الى اكبر مسؤول في الدولة العراقية ( فاقدة السيادة) بسبب الاحتلال يعيش هاجس او قل مجموعة هواجس ، منها من سيكون رئيس الوزراء المقبل ( اي حاكم العراق) ، ومن سيشكل الحكومة ؟ وهل يمكن ان يتم تجاوز القائمة الفائزة باكبر عدد من المقاعد ( العراقية)؟ ومن سيتحالف مع من ؟ هل سيتحالف الائتلاف مع الكورد ، او العراقية من دولة القانون .. اواو ؟ وما غرض زيارة فلان وعلان لدول الجوار ؟ وهل سترضى ايران عن فلان العلاني ؟ وهل تستسيغ سوريا علان الفلاني ؟ او هل تسمح السعودية بتسلم علان العلاني مقاليد السلطة ؟ اما اكثر سؤال واجهني هنا في كندا من اهلنا العراقيين الذين فقدوا الثقة بالسياسيين العراقيين بنسبة 500% فهو .. لماذا لا يترك المالكي منصبه ؟ وهنا مربط الفرس ..!
لقد تعود اهل السياسة العراقية على الالتصاق بالكرسي الذي يتسلمونه في زمان ما ، ومكان ما ، ولا يستسيغون مغادرته ( لعلة عراقية استفحلت فينا نحن العراقيين ) ، فما ان يجلس العراقي على كرسي ما ويتسلم منصب ما ، حتى يسجله باسمه ولا يتركه الا ( بمعركة او زعل او مشادة او حرب او او او ..) هكذا تعلمنا منذ اكثر من نصف قرن ، اي منذ ثورة الرابع عشر من تموز وما تلاها .. فلم يحدث خلال النصف قرن الماضي ان غادر من يحكم العراق منصبه الا بانقلاب او ثورة ( اي بازاحة دموية )!
فالعديد من الزعماء العراقيين ( وليس جميعهم) يعرفون تماما بانهم ما ان يغادروا مواقعهم حتى تنهال على رؤوسهم التهم والشكاوى ، بل الملاحقات والتصفية الدموية .. والسبب انهم لم ياتوا وفق عربة الديمقراطية التي يركبها اغلب السياسيين في دول العالم الذين تعلموا نظرية تسليم السلطة بسلاسة ، اي بالديمقراطية ، بل اتوا باستلاب الموقع والكرسي .
ان السيد المالكي وغيره من السياسيين يعرفون حق المعرفة بان ( اطنان التهم ) ستلاحقهم ان هم غادروا مواقعهم التي توفر لهم الحماية من الملاحقة وكيل التهم ، فهم في مواقعهم التي يحتلونها محميون بكل انواع الحماية ولا يجرؤا احد على مس شعرة منهم . لكن يا ويلهم ويا خراب ليلهم اذا ما تسلموا كتاب ( الانفكاك) ، وفقدوا مزايا المنصب ، فهم سيقتلون لا محالة بمجرد خروجهم من الباب هذا اذا لم يقتلوا فوق الكرسي الذي كان يحميهم ، لهذا تطول التجاذبات السياسية في تشكيل الحكومة .
العراق حاليا دولة هشة ( مع الاعتذار لبلدي الحبيب) ، وستزداد هشاشة مع انسحاب قوات الاحتلال ، ومن يقول بان القوات العراقية ستؤدي واجبها في حماية البلاد والعباد لهو على خطا كبير ، فولاء القوات العراقية ( مع الاسف) طائفي في الوقت الحاضر ، هذا اضافة الى عدم قدرة القوات المسلحة العراقية بكل صنوفها ( جيش وشرطة) على الامساك بمفاتيح الامان بسبب عدم امتلاكها المعدات الكافية التي تمكنها من السيطرة على الوضع .. وللحق نقول ان قوات العشائر العراقية حاليا هي اقوى بكثير من قوات الامن العراقية ، كونها تمتلك معدات واسلحة حديثة وتدين بالولاء لزعيم العشيرة ، على العكس من القوات العراقية التي لا تدين بالولاء لاي شخصية سياسية .
ان العراق حاليا دولة فاقدة السيادة على مجمل اراضيها ومقدراتها ، وانسحاب قوات الاحتلال الذي نريده جميعا سيحول العراق من بلد ( فاقد السيادة) الى بلد مرتفع (الاستلاب) من قبل الاحزاب الطائفية والدينية .. وتدخل دول الجوار . وصدق ( طارق عزيز ) في مقولته الشهيرة وهو في سجنه (ان اوباما يترك البلاد للذئاب ) ، وخوفي على بغداد وكل مدن العراق من ..( الذئاب) !
صباح ابلحد كوركيس علوبي- عدد الرسائل : 309
العمر : 66
الموقع : الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
مواضيع مماثلة
» المسيحيون العراقيون : وقفة تاريخية عند ادوارهم الوطنية والحضارية
» لماذا يطلق عليك عضووليس مشارك؟
» لماذا يملك الرجل حسابا سريا دون علم زوجته؟!
» لماذا يزيد وزن المرأة بعد الزواج؟
» من منكم يعرف لماذا الروب المحاماة اسود اللون ؟
» لماذا يطلق عليك عضووليس مشارك؟
» لماذا يملك الرجل حسابا سريا دون علم زوجته؟!
» لماذا يزيد وزن المرأة بعد الزواج؟
» من منكم يعرف لماذا الروب المحاماة اسود اللون ؟
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com :: أخبار ومواضيع عامة متنوعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى