القروض البنكية نعمة ام نقمة / مقتبس من جريدة بانوراما بقلم السيدة مريم يلدا - سيدني
صفحة 1 من اصل 1
القروض البنكية نعمة ام نقمة / مقتبس من جريدة بانوراما بقلم السيدة مريم يلدا - سيدني
.انتشرت في السنوات الاخيرة مشكلة القروض بانواعها واصبحت مسالة حياة او موت بالنسبة لمجتمعنا هنا في المهجر ,وكانه الدواء الشافي ومن غيره ,,الموت لا محاله
.الكل وجد لنفسه وسيلة اقناع ليبرر حصوله على المال الذي ياتي من حيث لا يعلم مصدره
على حد علمي القرض الشخصي من البنوك هو ان يقوم البنك باقراض الفرد مبلغا من المال مقابل ارجاعه بشكل دفعات ,,اقساط,, اسبوعية او شهرية ,مقابل فائدة تضاف على راس المال ,ويكون هذا الشخص له هدفا معينا وبحاجة الى هذا المال وبناء عليه يجب ان يثبت للبنك انه قادر على السداد في المدة المطلوبة وذللك عن طريق اوراق عمله وسيرته البنكية, او على الاقل هذا هو المعروف,ولكن ليس الشائع ,هناك اشخاص لهم طرق تعريفية مختلفة للقروض البنكية ,لا تستغرب فانت في زمن العولمة وكلنا يعمل بطريقته ومن منطق احتياجه ومفهومه ,يحلل ويحرم على هواه فالشائع اليوم هو الاقتراض لاجل الحصول على المال من دون الحاجة اليه ومن غير هدف معين وباوراق وطرق غير شرعية او رسمية واعطاء قدر كبير من الرشاوي للحصول على القرض البنكي الذي لا يخطط لدفعه يوما .المثير للضحك هو الاسباب التي يخلقها هذا النوع من الناس لارضاء انفسهم وضمائرهم وارضاء الاخرين ,فهناك من يقول ,, انه مال الدولة وليس مال فرد فلذلك ليس حرام ,وانما نعمة فلم لا ,,واخر يقول ,,لقد دفعت ضرائب كثيرة وهكذا اكون قد ارجعت بعضها,, وقيل ايضا ,,حاولت ان اقترض من البنك بطريقة رسمية ولكن البنك رفض فهذا الرد الوحيد لهم ,,مسميات مختلفة والهدف واحد ,,,,,,هو السرقة ,,,,السرقة,ليس هناك صفة او اسم استطيع ان اصف به محاولة الاستيلاء على المال العام وعدم ارجاعه.
انها السرقة ولا غيرها,,.ولكن مباطرة في اطار جميل وساحر بعنوان
,الاقتراض وعدم القدرة على السداد .يالها من نعمة تجعلك تشهر افلاسك وتغير اسمك وتقودك الى الكذب وبيع الضمير والتخلي عن مبادئك وترميك في دوامة من الاخطاء وتنتهي بنقمة.احذر العدوى احذر العدوى فانه مرض خبيث اصاب الكثير من ابناء جاليتنا ظنا منهم انه الدواء لكل مشاكلهم ,كن قويا وحافظ على مبداءك وضميرك والا سحرك ذاك الاطار الجميل,
وان كنت قد اصبت بالمرض فلا تحاول نقل عدواه الى اشخاص اخرين لمحاولة اقناع نفسك بانك بطل ولست وحدك المخطئ.المال الذي ياتي من غير تعب ومن غير ان تذرف قطرة عرق واحدة يتسرب من بين ايديك ولا تعلم اين وكيف يذهب وبذلك تكون لم تجن شيا سوى النقمة تثقل كاهلك وتظلم ايامك.
من وجهة نظري
ثامر فرنسي بطرس القس بولص
سيدني - أستراليا
.الكل وجد لنفسه وسيلة اقناع ليبرر حصوله على المال الذي ياتي من حيث لا يعلم مصدره
على حد علمي القرض الشخصي من البنوك هو ان يقوم البنك باقراض الفرد مبلغا من المال مقابل ارجاعه بشكل دفعات ,,اقساط,, اسبوعية او شهرية ,مقابل فائدة تضاف على راس المال ,ويكون هذا الشخص له هدفا معينا وبحاجة الى هذا المال وبناء عليه يجب ان يثبت للبنك انه قادر على السداد في المدة المطلوبة وذللك عن طريق اوراق عمله وسيرته البنكية, او على الاقل هذا هو المعروف,ولكن ليس الشائع ,هناك اشخاص لهم طرق تعريفية مختلفة للقروض البنكية ,لا تستغرب فانت في زمن العولمة وكلنا يعمل بطريقته ومن منطق احتياجه ومفهومه ,يحلل ويحرم على هواه فالشائع اليوم هو الاقتراض لاجل الحصول على المال من دون الحاجة اليه ومن غير هدف معين وباوراق وطرق غير شرعية او رسمية واعطاء قدر كبير من الرشاوي للحصول على القرض البنكي الذي لا يخطط لدفعه يوما .المثير للضحك هو الاسباب التي يخلقها هذا النوع من الناس لارضاء انفسهم وضمائرهم وارضاء الاخرين ,فهناك من يقول ,, انه مال الدولة وليس مال فرد فلذلك ليس حرام ,وانما نعمة فلم لا ,,واخر يقول ,,لقد دفعت ضرائب كثيرة وهكذا اكون قد ارجعت بعضها,, وقيل ايضا ,,حاولت ان اقترض من البنك بطريقة رسمية ولكن البنك رفض فهذا الرد الوحيد لهم ,,مسميات مختلفة والهدف واحد ,,,,,,هو السرقة ,,,,السرقة,ليس هناك صفة او اسم استطيع ان اصف به محاولة الاستيلاء على المال العام وعدم ارجاعه.
انها السرقة ولا غيرها,,.ولكن مباطرة في اطار جميل وساحر بعنوان
,الاقتراض وعدم القدرة على السداد .يالها من نعمة تجعلك تشهر افلاسك وتغير اسمك وتقودك الى الكذب وبيع الضمير والتخلي عن مبادئك وترميك في دوامة من الاخطاء وتنتهي بنقمة.احذر العدوى احذر العدوى فانه مرض خبيث اصاب الكثير من ابناء جاليتنا ظنا منهم انه الدواء لكل مشاكلهم ,كن قويا وحافظ على مبداءك وضميرك والا سحرك ذاك الاطار الجميل,
وان كنت قد اصبت بالمرض فلا تحاول نقل عدواه الى اشخاص اخرين لمحاولة اقناع نفسك بانك بطل ولست وحدك المخطئ.المال الذي ياتي من غير تعب ومن غير ان تذرف قطرة عرق واحدة يتسرب من بين ايديك ولا تعلم اين وكيف يذهب وبذلك تكون لم تجن شيا سوى النقمة تثقل كاهلك وتظلم ايامك.
من وجهة نظري
ثامر فرنسي بطرس القس بولص
سيدني - أستراليا
ثامر فرنسي بطرس القس بولص- عدد الرسائل : 608
العمر : 54
الموقع : 69 musgrave cr fairfield west - sydney - australia
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
مواضيع مماثلة
» الزواج -قسمة ونصيب/ مقتبس من جريدة بانوراما بقلم السيدة مريم يلدا - سيدني
» *** السيدة العذراء مريم ومرض السرطان ***
» إفتتاح كنيسة السيدة مريم العذراء في دولة القطر
» تعازي على روح المرحوم يلدا توما جبو كاجونا في مدينة سيدني - أستراليا
» أمثال كومبيوترية - مقتبس / صبا أدور حبيب - سيدني - أستراليا
» *** السيدة العذراء مريم ومرض السرطان ***
» إفتتاح كنيسة السيدة مريم العذراء في دولة القطر
» تعازي على روح المرحوم يلدا توما جبو كاجونا في مدينة سيدني - أستراليا
» أمثال كومبيوترية - مقتبس / صبا أدور حبيب - سيدني - أستراليا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى