المجمع السينودوسي للكنيسة الشرقية القديمة يقر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 25 / 12 من كل عام حسب التقويم الجديد
صفحة 1 من اصل 1
المجمع السينودوسي للكنيسة الشرقية القديمة يقر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 25 / 12 من كل عام حسب التقويم الجديد
وصلنا من بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة/ مكتب الإعلام خبرا حول اقرار المجمع السينودوسي للكنيسة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 25 / 12 من كل عام حسب التقويم الجديد واسوة بالكنائس الاخرى. ننشر ادناه نص الخبر كما وصلنا:
عنكاوا كوم
شليمون داود أوراهم
في خطوة تاريخية ومبادرة كنسية فردية ومتفردة على طريق مواكبة تطورات وضرورات المرحلة ومتطلباتها، والتأكيد وبشكل عملي على دعم كل خطوة من أجل التقارب والوحدة الكنسية: أقر المجمع السينودوسي المقدس للكنيسة الشرقية القديمة توحيد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من كانون الأول من كل عام وبحسب التقويم الجديد الغربي (الغريغوري) بعد أن كان أتباع هذه الكنيسة الرسولية يعتمدون، منذ بدء الاحتفال بهذا العيد، التقويم القديم (اليولياني) الذي يوافق تاريخ 7 / 1 من كل عام حسب التقويم الجديد (الغريغوري).
جاء ذلك في القرار السينودوسي الذي أصدره قداسة البطريرك مار أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم رئيس المجمع السينودوسي المقدس للكنيسة بعد موافقة رعيات الكنيسة في العراق والعالم (كهنة ومؤمنين) والرعاة الأجلاء أعضاء المجمع السينودوسي المقدس على هذه الخطوة المباركة.
وفي التفاصيل، فقد جاء في القرار السينودوسي المختوم والممضي من قبل قداسة البطريرك مار أدى الثاني والمؤرخ في 5 حزيران 2010: (بناءً على مقررات وتوصيات المجمع السينودوسي لكنيستنا المقدسة والمنعقد في القلاية البطريركية ببغداد للفترة من 27 نيسان لغاية 2 إيار 2009 والذي كان من بين توصياته الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 25 / 12 من كل عام وبحسب التقويم الجديد "الغريغوري"، وبعد مناقشة هذا الموضوع كان قد تقرر الآتي: "قرر المجمع أن يتم تبيان آراء أبناء رعياتنا خطيا.... إلخ":
وعليه.. وبناء على المقرر "خامسا" من مقررات المجمع المذكور أعلاه: فإننا نحن أدى الثاني جاثليق بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة ورئيس المجمع السينودوسي.. وبحسب أذن المجمع السينودوسي المذكور أعلاه : قد أرسلنا كتابا رسميا إلى كافة كهنة ورعيات كنيستنا المقدسة في العراق والعالم، لمعرفة رأي هذه الرعيات ومقترحاتها بشأن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي "اليولياني"، أو التقويم الغربي "الغريغوري" ).
وبعد انتهاء الفترة المحددة للاستفتاء على هذا القرار تلقى قداسته رد الكهنة والرعيات خطيا بالختم والتوقيع بالموافقة وبنسبة 92 % على مقترح الاحتفال بهذا العيد المجيد في 25 / 12 حسب التقويم الجديد (الغريغوري).
قام قداسته بعدها بتوجيه كتاب رسمي إلى الرعاة الأجلاء أعضاء المجمع السينودوسي للكنيسة الشرقية القديمة بهذا الشأن، وتلقى موافقتهم الرسمية خطيا بالختم والتوقيع، وقد أرفق قداسته هذه الموافقة الخطية بهذا القرار السينودوسي، فيما أكد غبطة المطران مار نرسي توما راعي أبرشية كركوك وعن طريق الهاتف لوجوده خارج الوطن حاليا، موافقته على المقترح في حالة موافقة باقي أعضاء المجمع السنهاديقي وأبناء أبرشية كركوك.
وخلال لقاء نيافة الأسقف مار زيا خوشابا أسقف بغداد للكنيسة الشرقية القديمة والمعاون البطريركي بأبناء أبرشية كركوك في 23 ـ 5 ـ 2010 وإقامته قداس عيد الصعود في كنيسة مار يوحنا المعمدان للكنيسة الشرقية القديمة كركوك، تلقى نيافته موافقة أبناء هذه الأبرشية على المقترح بالغالبية العظمى).
وأضاف القرار السينودوسي أنه: (وفضلا عن ذلك، وبالإضافة إلى أهمية هذا القرار لأبناء كنيستنا في الوطن العراق، فإن قسم كبير من أبناء الكنيسة يعيشون اليوم في البلدان الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واستراليا ونيوزيلندا حيث يحتفل المسيحيون في هذه البلدان بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الجديد "الغريغوري".
وبناء عليه فإننا نحن أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم رئيس المجمع السينودوسي للكنيسة نشارك رأي أخوتنا الرعاة أعضاء المجمع السينودوسي للكنيسة والآباء الكهنة وأبناءنا المؤمنين في أن يكون الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من كانون الأول من كل عام حسب التقويم الجديد الغريغوري ابتداءً من عيد الميلاد القادم في 25 كانون الأول 2010 حسب هذا التقويم الجديد "الغريغوري".. على أن يبقى الاحتفال بعيد القيامة المجيدة وباقي الأعياد الربية والباعوياثا وتذكارات القديسين بحسب التقويم القديم "اليولياني").
وختم القرار السينودوسي بالتأكيد على أن (هذا القرار إنما تم اتخاذه لمواكبة ضرورات وتطورات المرحلة ومتطلباتها، وكدلالة وتأكيد لجميع أخوتنا المسيحيين وجميع الكنائس بأن الكنيسة الشرقية القديمة برئاستنا والأخوة الرعاة الأجلاء الذين معنا والكهنة والشمامسة وأبناء كنيستنا تبقى دائما مع كل وحدة مسيحية وكنسية قانونية لا تتعرض لإيماننا كشرقيين، حيث لم ننطلق في رؤيتنا لهذا الأمر من منطلق قِدَم الكنيسة أو عدد أبنائها إنما من منطلق المحبة المسيحية.. ولنا الأمل أن تكون هذه الرؤية هي رؤية جميع أخوتنا تجاه خطوات الوحدة في كنيسة المسيح لتجسيد كلمة الرب المقدسة "ليكونوا واحدا.. كما أنا وأنت واحد.. يوحنا 17 : 11").
عنكاوا كوم
بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة/ مكتب الإعلام
قرار تاريخي لمواكبة تطورات المرحلة وعلى طريق التقارب والوحدة الكنسية:
المجمع السينودوسي للكنيسة الشرقية القديمة يقر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 25 / 12 من كل عام حسب التقويم الجديد
قرار تاريخي لمواكبة تطورات المرحلة وعلى طريق التقارب والوحدة الكنسية:
المجمع السينودوسي للكنيسة الشرقية القديمة يقر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 25 / 12 من كل عام حسب التقويم الجديد
شليمون داود أوراهم
في خطوة تاريخية ومبادرة كنسية فردية ومتفردة على طريق مواكبة تطورات وضرورات المرحلة ومتطلباتها، والتأكيد وبشكل عملي على دعم كل خطوة من أجل التقارب والوحدة الكنسية: أقر المجمع السينودوسي المقدس للكنيسة الشرقية القديمة توحيد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من كانون الأول من كل عام وبحسب التقويم الجديد الغربي (الغريغوري) بعد أن كان أتباع هذه الكنيسة الرسولية يعتمدون، منذ بدء الاحتفال بهذا العيد، التقويم القديم (اليولياني) الذي يوافق تاريخ 7 / 1 من كل عام حسب التقويم الجديد (الغريغوري).
جاء ذلك في القرار السينودوسي الذي أصدره قداسة البطريرك مار أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم رئيس المجمع السينودوسي المقدس للكنيسة بعد موافقة رعيات الكنيسة في العراق والعالم (كهنة ومؤمنين) والرعاة الأجلاء أعضاء المجمع السينودوسي المقدس على هذه الخطوة المباركة.
وفي التفاصيل، فقد جاء في القرار السينودوسي المختوم والممضي من قبل قداسة البطريرك مار أدى الثاني والمؤرخ في 5 حزيران 2010: (بناءً على مقررات وتوصيات المجمع السينودوسي لكنيستنا المقدسة والمنعقد في القلاية البطريركية ببغداد للفترة من 27 نيسان لغاية 2 إيار 2009 والذي كان من بين توصياته الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 25 / 12 من كل عام وبحسب التقويم الجديد "الغريغوري"، وبعد مناقشة هذا الموضوع كان قد تقرر الآتي: "قرر المجمع أن يتم تبيان آراء أبناء رعياتنا خطيا.... إلخ":
وعليه.. وبناء على المقرر "خامسا" من مقررات المجمع المذكور أعلاه: فإننا نحن أدى الثاني جاثليق بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة ورئيس المجمع السينودوسي.. وبحسب أذن المجمع السينودوسي المذكور أعلاه : قد أرسلنا كتابا رسميا إلى كافة كهنة ورعيات كنيستنا المقدسة في العراق والعالم، لمعرفة رأي هذه الرعيات ومقترحاتها بشأن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي "اليولياني"، أو التقويم الغربي "الغريغوري" ).
وبعد انتهاء الفترة المحددة للاستفتاء على هذا القرار تلقى قداسته رد الكهنة والرعيات خطيا بالختم والتوقيع بالموافقة وبنسبة 92 % على مقترح الاحتفال بهذا العيد المجيد في 25 / 12 حسب التقويم الجديد (الغريغوري).
قام قداسته بعدها بتوجيه كتاب رسمي إلى الرعاة الأجلاء أعضاء المجمع السينودوسي للكنيسة الشرقية القديمة بهذا الشأن، وتلقى موافقتهم الرسمية خطيا بالختم والتوقيع، وقد أرفق قداسته هذه الموافقة الخطية بهذا القرار السينودوسي، فيما أكد غبطة المطران مار نرسي توما راعي أبرشية كركوك وعن طريق الهاتف لوجوده خارج الوطن حاليا، موافقته على المقترح في حالة موافقة باقي أعضاء المجمع السنهاديقي وأبناء أبرشية كركوك.
وخلال لقاء نيافة الأسقف مار زيا خوشابا أسقف بغداد للكنيسة الشرقية القديمة والمعاون البطريركي بأبناء أبرشية كركوك في 23 ـ 5 ـ 2010 وإقامته قداس عيد الصعود في كنيسة مار يوحنا المعمدان للكنيسة الشرقية القديمة كركوك، تلقى نيافته موافقة أبناء هذه الأبرشية على المقترح بالغالبية العظمى).
وأضاف القرار السينودوسي أنه: (وفضلا عن ذلك، وبالإضافة إلى أهمية هذا القرار لأبناء كنيستنا في الوطن العراق، فإن قسم كبير من أبناء الكنيسة يعيشون اليوم في البلدان الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واستراليا ونيوزيلندا حيث يحتفل المسيحيون في هذه البلدان بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الجديد "الغريغوري".
وبناء عليه فإننا نحن أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم رئيس المجمع السينودوسي للكنيسة نشارك رأي أخوتنا الرعاة أعضاء المجمع السينودوسي للكنيسة والآباء الكهنة وأبناءنا المؤمنين في أن يكون الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من كانون الأول من كل عام حسب التقويم الجديد الغريغوري ابتداءً من عيد الميلاد القادم في 25 كانون الأول 2010 حسب هذا التقويم الجديد "الغريغوري".. على أن يبقى الاحتفال بعيد القيامة المجيدة وباقي الأعياد الربية والباعوياثا وتذكارات القديسين بحسب التقويم القديم "اليولياني").
وختم القرار السينودوسي بالتأكيد على أن (هذا القرار إنما تم اتخاذه لمواكبة ضرورات وتطورات المرحلة ومتطلباتها، وكدلالة وتأكيد لجميع أخوتنا المسيحيين وجميع الكنائس بأن الكنيسة الشرقية القديمة برئاستنا والأخوة الرعاة الأجلاء الذين معنا والكهنة والشمامسة وأبناء كنيستنا تبقى دائما مع كل وحدة مسيحية وكنسية قانونية لا تتعرض لإيماننا كشرقيين، حيث لم ننطلق في رؤيتنا لهذا الأمر من منطلق قِدَم الكنيسة أو عدد أبنائها إنما من منطلق المحبة المسيحية.. ولنا الأمل أن تكون هذه الرؤية هي رؤية جميع أخوتنا تجاه خطوات الوحدة في كنيسة المسيح لتجسيد كلمة الرب المقدسة "ليكونوا واحدا.. كما أنا وأنت واحد.. يوحنا 17 : 11").
ثامر فرنسي بطرس القس بولص- عدد الرسائل : 608
العمر : 54
الموقع : 69 musgrave cr fairfield west - sydney - australia
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
مواضيع مماثلة
» مراسيم الاحتفال بعيد الصليب في تللسقف
» قداس للاطفال في تللسقف بمناسبة عيد الميلاد المجيد
» اهالي تللسقف تحتفل بعيد الميلاد في ولاية مشيغان الامريكية
» بين افتقاد الاهل والاصدقاء وروح التعاون اهالي تللسقف يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد
» قداس للاطفال بمناسبة عيد الميلاد المجيد في تللسقف ومنظمة كابني توزع هدايا للمشاركين
» قداس للاطفال في تللسقف بمناسبة عيد الميلاد المجيد
» اهالي تللسقف تحتفل بعيد الميلاد في ولاية مشيغان الامريكية
» بين افتقاد الاهل والاصدقاء وروح التعاون اهالي تللسقف يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد
» قداس للاطفال بمناسبة عيد الميلاد المجيد في تللسقف ومنظمة كابني توزع هدايا للمشاركين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى