خطة لجعل بغداد العاصمة الأجمل لعام 2013 من بين العواصم العربية

خطة لجعل بغداد العاصمة الأجمل لعام 2013
05/06/2010

خطة لجعل بغداد العاصمة الأجمل لعام 2013 من بين العواصم العربية Shahryar_and_sharzad_statue_in_baghdad_abu_noas_1507008

(السومرية نيوز) بغداد - أعلنت أمانة بغداد، السبت، عن وضعها خطة لمدة عامين لجعل بغداد العاصمة الأجمل من بين العواصم العربية.
وقال المتحدث باسم أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة العراقية شكلت لجنة لإعادة تأهيل وتطوير الكثير من المرافق السياحية والدينية في مدينة بغداد، لجعلها المدينة الأجمل من بين المدن الأخرى في عام 2013"، مبينا أن "اللجنة يرأسها وزير الثقافة ماهر الحديثي، وعضوية أمانة بغداد ومحافظ بغداد وممثلين عن الوقفين الشيعي والسني وعدد من الوزارات المختصة".

وأضاف عبد الزهرة أن "اللجنة العليا أجرت عدة اجتماعات بخصوص الترتيبات اللازمة لإعادة تأهيل الكثير من المرافق السياحية والدينية في مدينة بغداد، من الأبنية الأثرية وواجهات الأبنية وحدائق ومتنزهات، فضلا عن إنشاء مطاعم وفنادق وبالشكل الذي يضفي على المدينة الكثير من المعالم الجميلة".

وأشار عبد الزهرة أن "أمانة بغداد خصصت ملياري دينار لمشروع تطوير المشهد الحضري للمناطق التراثية في مدينة بغداد"، مشيرا إلى أن "الأمانة وضعت خطة بإعداد الدراسات الحضرية والتخطيطية لإعادة تأهيل وتطوير المناطق المركزية في العاصمة، بضمنها المناطق التراثية ومنها تطوير شارع الرشيد وسوق الصفافير والمتاحف والأسواق المهمة في بغداد، إضافة إلى مشروع تطوير شارع الخلفاء ومشروع تطوير منطقة خضر الياس".

وقال المتحدث باسم أمانة بغداد إن "أمانة العاصمة انتهت من مشروع تطوير شارع أبو نواس ومشروع تطوير حديقة كورنيش الأعظمية، إضافة إلى تأهيل وتطوير المتحف البغدادي".

وكانت شركة ميركر الاستشارية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها قد أجرت استطلاعا شمل 221 مدينة حول العالم، وتبين أن النمسا احتفظت بمكانتها كالمدينة الأولى في العالم من ناحية العيش، تليها مدينة زيوريخ الألمانية، ومدينة فيينا في النمسا أيضاً، وحلت مدينة دبي في المرتبة 75 عالمياً لتكون المدينة الأفضل في الشرق الأوسط، وتليها تونس العاصمة في المرتبة 94، فيما حلت العاصمة العراقية بغداد في المرتبة الأخيرة على الرغم من تقدم مؤشرها بشكل طفيف (من 14.4 إلى 14.7).

يذكر أن مدينة بغداد تعاني من إهمال كبير بسبب توقف أكثر الخدمات، وبخاصة البنى التحتية ومنذ عام 1980 بسبب الحروب التي خاضها العراق مع جيرانه، إضافة إلى الحصار الاقتصادي، وما تلاه من إعمال سلب ونهب بعد عام 2003، إضافة إلى الأوضاع الأمنية التي أدت إلى غلق أكثر شوارع بغداد بالعوارض الكونكريتية والتي شوهت المدينة.