19/5/08 نوادر جحا تنطبق على الكثير من الناس في كل الأزمنة{يوسف عظم}
صفحة 1 من اصل 1
19/5/08 نوادر جحا تنطبق على الكثير من الناس في كل الأزمنة{يوسف عظم}
ليكن إهتمامنا عالياً جداً بهذا الموضوع الخاص بإحدى نوادر جحا لإنه يخصنا كثيراً بمعاني كلماته القيمة
أعزاؤنا متابعي موقع تللسقف في أستراليا الكرام
يذكر بأن السيد جحا كان له الكثير من الأمثلة والمواضيع التي تنطبق على الكثير من الناس في كل الأزمنة
{ من نوادر جحا }
.. ’’ رضا الناس غاية لا تدرك ‘‘ ..
أي لا أحد يتمكن من إرضاء جميع الناس
يقـال إن جحا أخذ ولده وحماره ذات يومـ وأراد أن يخفف عن الحمار فلـمـ يركب هو ولـمـ يركب ولده
ترك الحمار يمشي أمـامهـمـ وهـمـ يمشون خلفه .. ورآه الناس هو وولده على هذه الحالة
فأشاروا اليهـمـ وقالوا انظرةا الى هؤلاء اللؤماء الذين يوفرون مالهـمـ ويشقون أنفسهـمـ
ويتركون الحمار ويمشون على أقـدامهـمـ .. !!
فلمـا سمـعوا هـذا الكـلامـ ركبوا الحمـار جميعـاً ومروا بجماعة اخرى فأشاروا اليهـمـ
وقالوا انظروا الى هؤلاء الناس الذين ليس في قلوبهـمـ رحمـة ولا شفقة .. فـلا يكفيهـمـ أن يركب
واحد منهمـا بل هـمـ يحملون الحمار فوق ما يحتمل ويركبون جميعـاً .. !!
وسمـع جحا وولده هذا الكـلامـ .. فنزل الإبن من فوق ظهر الحمار وبقي عليه والده وصار الولد
يمشي خلف الحمار ووالده راكب . ومروا بجماعة اخرى وهـمـ على هذا الحالة فأشاروا اليهـمـ
وقال بعضهـمـ لبعـض انظروا الى هذا الأب القاسي القلب الذي يركب ويرتاح ويترك ولده
يشقى ويتعب . !!
وسمع جحا وولده هذا الكـلامـ فنزل جحا من فوق ظهر الحمار .. وركب ولده وصار جحا يمشي خلفهما
ومروا بجماعة وهـمـ على هذه الحالة .. فقال بعضهـمـ لبعض انظروا الى هذا الولد العاق الذي يركب الحمار ويترك والده يمشي خلفهمـا ..
وأخيرا قرر جحا وولده حمل الحمار الى الأعلى والسير به ومروا بجماعة وهمـ حاملين الحمار فصخروا منهمـ وقالوا ياللهول كيف يجوز الإنسان أن يحمل حماره ،
وقال جحا لولده بعد أن مرت هذه الفصول من الرواية . أرأيت يا ولدي أن ’’ رضا الناس غاية لا تدرك ‘‘
فذهبت هذه الكلمة مثـلاً .. في أن الناس لا مطمع في السلامة من شرورهـمـ .. مهما حذر المرء
ومهما احتاط .. وانما التفاوت بين الناس في أن بعضهـمـ مقل من هذه وبعضهـمـ مستكثر ..
بعضهـمـ تأتيه تلك القوارع فلا تعدو الجلد .. وبعضهـمـ تأته من نوع يخترق الجلد واللحـمـ وقد يخترق
مع هذين العظـمـ . !!
لو تصافت القلوب وتوحدت العقول لما حدث بنا هكذا وتفرقنا في شتى أنحاء العالم
مع تحيات/ يوسف عظم
أعزاؤنا متابعي موقع تللسقف في أستراليا الكرام
يذكر بأن السيد جحا كان له الكثير من الأمثلة والمواضيع التي تنطبق على الكثير من الناس في كل الأزمنة
{ من نوادر جحا }
.. ’’ رضا الناس غاية لا تدرك ‘‘ ..
أي لا أحد يتمكن من إرضاء جميع الناس
يقـال إن جحا أخذ ولده وحماره ذات يومـ وأراد أن يخفف عن الحمار فلـمـ يركب هو ولـمـ يركب ولده
ترك الحمار يمشي أمـامهـمـ وهـمـ يمشون خلفه .. ورآه الناس هو وولده على هذه الحالة
فأشاروا اليهـمـ وقالوا انظرةا الى هؤلاء اللؤماء الذين يوفرون مالهـمـ ويشقون أنفسهـمـ
ويتركون الحمار ويمشون على أقـدامهـمـ .. !!
فلمـا سمـعوا هـذا الكـلامـ ركبوا الحمـار جميعـاً ومروا بجماعة اخرى فأشاروا اليهـمـ
وقالوا انظروا الى هؤلاء الناس الذين ليس في قلوبهـمـ رحمـة ولا شفقة .. فـلا يكفيهـمـ أن يركب
واحد منهمـا بل هـمـ يحملون الحمار فوق ما يحتمل ويركبون جميعـاً .. !!
وسمـع جحا وولده هذا الكـلامـ .. فنزل الإبن من فوق ظهر الحمار وبقي عليه والده وصار الولد
يمشي خلف الحمار ووالده راكب . ومروا بجماعة اخرى وهـمـ على هذا الحالة فأشاروا اليهـمـ
وقال بعضهـمـ لبعـض انظروا الى هذا الأب القاسي القلب الذي يركب ويرتاح ويترك ولده
يشقى ويتعب . !!
وسمع جحا وولده هذا الكـلامـ فنزل جحا من فوق ظهر الحمار .. وركب ولده وصار جحا يمشي خلفهما
ومروا بجماعة وهـمـ على هذه الحالة .. فقال بعضهـمـ لبعض انظروا الى هذا الولد العاق الذي يركب الحمار ويترك والده يمشي خلفهمـا ..
وأخيرا قرر جحا وولده حمل الحمار الى الأعلى والسير به ومروا بجماعة وهمـ حاملين الحمار فصخروا منهمـ وقالوا ياللهول كيف يجوز الإنسان أن يحمل حماره ،
وقال جحا لولده بعد أن مرت هذه الفصول من الرواية . أرأيت يا ولدي أن ’’ رضا الناس غاية لا تدرك ‘‘
فذهبت هذه الكلمة مثـلاً .. في أن الناس لا مطمع في السلامة من شرورهـمـ .. مهما حذر المرء
ومهما احتاط .. وانما التفاوت بين الناس في أن بعضهـمـ مقل من هذه وبعضهـمـ مستكثر ..
بعضهـمـ تأتيه تلك القوارع فلا تعدو الجلد .. وبعضهـمـ تأته من نوع يخترق الجلد واللحـمـ وقد يخترق
مع هذين العظـمـ . !!
لو تصافت القلوب وتوحدت العقول لما حدث بنا هكذا وتفرقنا في شتى أنحاء العالم
مع تحيات/ يوسف عظم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى