إليكم موسوعة تعريف بالعديد من الألعاب الرياضية
صفحة 1 من اصل 1
إليكم موسوعة تعريف بالعديد من الألعاب الرياضية
إليكم موسوعة تعريف بالعديد من الألعاب الرياضية
الكرة الطائرة
لعبة رياضة جماعية، تمتاز بالبساطة البالغة، يقال بأن تاريخها يعود إلى العصور الوسطى حيث عرفها الإيطاليون
ثم الألمان عام (1893 م) وكانوا يسمونها «أفوست بول»
أما في العصر الحديث توصل المدرب الأمريكي (وليام مورغان) إلى ابتكار هذه اللعبة عام (1895 م)
عندما دعت الحاجة إلى إيجاد لعبة لا تتطلب مجهودات عنيفة وتلعب في قاعة مغلقة عند اشتداد البرد فقام بتجربة استعمل خلالها شبكة تنس وكرة خفيفة
وطلب إلى اللاعبين تبادل الضرب لتمرير الكرة من فوق الشبة وسميت في حينها لعبة «كرة المنتونت»
وفي عام (1900 م) اقيمت أول مباراة في الهواء الطلق بعيداً عن صالات التدريب المغلقة وفيما بعد انتشرت هذه اللعبة خارج أمريكا عن طريق الجنود الأمريكيين خلال الحرب العالمية الثانية
وفي عام (1922 م) أنشيء في الولايات المتحدة أول اتحاد لها واقيمت لها في العام نفسه بطولات محلية وأهلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة
ثم حذت الدول الأوروبية حذو الولايات المتحدة كاليابان والاتحاد السوفياتي (أنذاك) وتشيكوسلوفاكيا (السابقة) حيث اقيمت فيها اتحادات الكرة الطائرة وقد شهد العام (1948 م)
إقامة أول بطولة أوروبية للرجال في مدينة روما. وأقيمت بطولة أخرى للسيدات عام (1949 م)
وتم أدراج اللعبة ضمن برنامج الألعاب الأولمبية في عام (1946 م) وذلك في دورة طوكيو
وتلعب عادة بكرة مصنوعة من الجلد المرن تزن ما بين (260 و 280) غراماً وهي من لون واحد محيطها يتراوح بين (65 و 67) مليمتراً
ويكون الملعب مستطيلاً طوله (18) متراً وعرضه (9) أمتار تكون الملاعب إما داخلية مغلقة ذات أرضية خشبية
أو مفتوحة ذات أرضية ترابية أو اسمنتية ليقسم الملعب بخط مستقيم إلى قسمين متساويين ويسمى هذا الخط بـ(خط المنتصف)
أما الشبكة فطولها (9,5) متراً وعرضها متراً واحداً ويكون طول كل ضلع (عين) من عيون الشبكة (10) سنتيمتراً يتبارى فيها فريقان يتألف كل فريق من ستة لاعبين أساسيين وتجري المباراة على عدة أشواط حسب ما تقرره اللجنة التي تنظم المسابقة.
قوانين حديثة لتجديد اللعبة
في إطار تحسين اللعبة وافق الاتحاد الدولي للكرة الطائرة عام 1998 م على تعديدلات جديدة في قوانين اللعبة حيث ستصبح جميع النقاط فائزة وليس فقط عندما ينجح مرسل الكرة في إرساله
وسيلعب كل شوط من 25 نقطة وليس من 15. باستثناء الشوط الخامس الحاسم (15 نقطة) وذلك لجعل اللعبة أكثر تشويقاً وإثارة ولتقصير مدة المباريات
وسيرتدي الليبرو فانيلة ذات لون مختلف عن زملائه
وقد دخلت القوانين الجديدة حيز التنفيذ من مطلع عام 1999 م في البطولات الدولية
لكن الاتحادات الوطنية سيحتم عليها اللعب وفق هذا النظام ابتداء من عام 2000 م
الكرة الطائرة
لعبة رياضة جماعية، تمتاز بالبساطة البالغة، يقال بأن تاريخها يعود إلى العصور الوسطى حيث عرفها الإيطاليون
ثم الألمان عام (1893 م) وكانوا يسمونها «أفوست بول»
أما في العصر الحديث توصل المدرب الأمريكي (وليام مورغان) إلى ابتكار هذه اللعبة عام (1895 م)
عندما دعت الحاجة إلى إيجاد لعبة لا تتطلب مجهودات عنيفة وتلعب في قاعة مغلقة عند اشتداد البرد فقام بتجربة استعمل خلالها شبكة تنس وكرة خفيفة
وطلب إلى اللاعبين تبادل الضرب لتمرير الكرة من فوق الشبة وسميت في حينها لعبة «كرة المنتونت»
وفي عام (1900 م) اقيمت أول مباراة في الهواء الطلق بعيداً عن صالات التدريب المغلقة وفيما بعد انتشرت هذه اللعبة خارج أمريكا عن طريق الجنود الأمريكيين خلال الحرب العالمية الثانية
وفي عام (1922 م) أنشيء في الولايات المتحدة أول اتحاد لها واقيمت لها في العام نفسه بطولات محلية وأهلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة
ثم حذت الدول الأوروبية حذو الولايات المتحدة كاليابان والاتحاد السوفياتي (أنذاك) وتشيكوسلوفاكيا (السابقة) حيث اقيمت فيها اتحادات الكرة الطائرة وقد شهد العام (1948 م)
إقامة أول بطولة أوروبية للرجال في مدينة روما. وأقيمت بطولة أخرى للسيدات عام (1949 م)
وتم أدراج اللعبة ضمن برنامج الألعاب الأولمبية في عام (1946 م) وذلك في دورة طوكيو
وتلعب عادة بكرة مصنوعة من الجلد المرن تزن ما بين (260 و 280) غراماً وهي من لون واحد محيطها يتراوح بين (65 و 67) مليمتراً
ويكون الملعب مستطيلاً طوله (18) متراً وعرضه (9) أمتار تكون الملاعب إما داخلية مغلقة ذات أرضية خشبية
أو مفتوحة ذات أرضية ترابية أو اسمنتية ليقسم الملعب بخط مستقيم إلى قسمين متساويين ويسمى هذا الخط بـ(خط المنتصف)
أما الشبكة فطولها (9,5) متراً وعرضها متراً واحداً ويكون طول كل ضلع (عين) من عيون الشبكة (10) سنتيمتراً يتبارى فيها فريقان يتألف كل فريق من ستة لاعبين أساسيين وتجري المباراة على عدة أشواط حسب ما تقرره اللجنة التي تنظم المسابقة.
قوانين حديثة لتجديد اللعبة
في إطار تحسين اللعبة وافق الاتحاد الدولي للكرة الطائرة عام 1998 م على تعديدلات جديدة في قوانين اللعبة حيث ستصبح جميع النقاط فائزة وليس فقط عندما ينجح مرسل الكرة في إرساله
وسيلعب كل شوط من 25 نقطة وليس من 15. باستثناء الشوط الخامس الحاسم (15 نقطة) وذلك لجعل اللعبة أكثر تشويقاً وإثارة ولتقصير مدة المباريات
وسيرتدي الليبرو فانيلة ذات لون مختلف عن زملائه
وقد دخلت القوانين الجديدة حيز التنفيذ من مطلع عام 1999 م في البطولات الدولية
لكن الاتحادات الوطنية سيحتم عليها اللعب وفق هذا النظام ابتداء من عام 2000 م
كرة السلة
لعبة رياضية جماعية سريعة ومثيرة يلعبها فريقان كلاهما يحاول إسقاط الكرة في سلة الفريق الآخر
تعد من أشهر الألعاب وأكثرها انتشاراً في العالم. يرجع تاريخ اللعبة إلى عام (1891) م عندما اهتدى الدكتور جيمس نيسميث المدرس في كلية سبرينغفيلد
(college spring field)
بولاية ماسا تشوستس الأمريكية إلى وضع أصول لعبة يمكن أن تمارس في الصالات المغلقة في فصل الشتاء فقرر أن تكون اللعبة بالكرة والأيدي
وأن يكون الهدف مكاناً ضيقاً فوق رؤوس اللاعبين ودعا فريقين لتجربة اللعبة وطلبت صندوقين من الخشب فلم يجد سوى سلتين من سلال الخوخ فتم تعليقهما بشكل متقابل في طرفي الملعب
فبرزت مشكلة إخراج الكرة من السلة فعمدوا إلى تفريغ قاعدة السلة لتسقط الكرة منها بعد كل رمية
وأخذت هذه اللعبة بالانتشار في جمعيات الشبان المسيحيين بالولايات المتحدة ثم انتشرت بين الشباب إلى أن اقيمت أول مباراة رسمية في كرة السلة على ملعب جامعة كورنيل بأميركا عام (1892) م
ثم تطورت السلال واستبدلت سلال الخوخ بأخرى من المعدن
وقد حاول نيسميث ادخال اللعبة في برنامج الألعاب الأولمبية في سانت لويس
عام (1904) م ولكن هذا لم يحصل إلا في دورة برلين عام (1936) م
لعبة رياضية جماعية سريعة ومثيرة يلعبها فريقان كلاهما يحاول إسقاط الكرة في سلة الفريق الآخر
تعد من أشهر الألعاب وأكثرها انتشاراً في العالم. يرجع تاريخ اللعبة إلى عام (1891) م عندما اهتدى الدكتور جيمس نيسميث المدرس في كلية سبرينغفيلد
(college spring field)
بولاية ماسا تشوستس الأمريكية إلى وضع أصول لعبة يمكن أن تمارس في الصالات المغلقة في فصل الشتاء فقرر أن تكون اللعبة بالكرة والأيدي
وأن يكون الهدف مكاناً ضيقاً فوق رؤوس اللاعبين ودعا فريقين لتجربة اللعبة وطلبت صندوقين من الخشب فلم يجد سوى سلتين من سلال الخوخ فتم تعليقهما بشكل متقابل في طرفي الملعب
فبرزت مشكلة إخراج الكرة من السلة فعمدوا إلى تفريغ قاعدة السلة لتسقط الكرة منها بعد كل رمية
وأخذت هذه اللعبة بالانتشار في جمعيات الشبان المسيحيين بالولايات المتحدة ثم انتشرت بين الشباب إلى أن اقيمت أول مباراة رسمية في كرة السلة على ملعب جامعة كورنيل بأميركا عام (1892) م
ثم تطورت السلال واستبدلت سلال الخوخ بأخرى من المعدن
وقد حاول نيسميث ادخال اللعبة في برنامج الألعاب الأولمبية في سانت لويس
عام (1904) م ولكن هذا لم يحصل إلا في دورة برلين عام (1936) م
كرة القدم
لعبة رياضية جماعية يعود تاريخها حسب المصادر إلى أيام المصريين القدماء
إذ يذكرالمؤرخ الأغريقي هيرودوت أنه رأى في مصر التي زارها عام 460 قبل الميلاد المصريين يلعبون بكرة مصنوعة من جلد الماعز أو القش ويركلونها بأقدامهم
أما «هوميروس» فيذكر في «الاوديسا»
أن الأغريق قد عرفوا كرة القدم أيضاً وكانت تسمى عندهم «هار بماستون» إذ كانت تدخل ضمن تمارين اللياقة البدنية الخاصة بجنود أسبرطة
وقد ذكر الفيلسوف «يوليوس بولوكس» أن كرة القدم انتقلت من اليونان إلى الرومان في القرن الثاني بعد الميلاد وقد وصفها بشكل قريب مما هي عليه الآن
وتشير بعض المصادر التاريخية أن الصنيين قد عرفوا كرة القدم أيضاً وكانت تسمى «تورتشو» أما في العصر الحديث فإن كرة القدم نشأت في انكلترا إذ أحتل الدانماركيون الجزر البريطانية منذ العام (1016) م
وقد استطاع أبناء هذه الجزر الانتصار على الغزاة عام (1042) م حيث فصلوا رأس قائد القوات الدانماركية عن جسده وأخذوا يركلونه باقدامهم كالكرة وأصبح ذلك تقليداً حيث استبدلوا الرأس فيما بعد بكرة
لكن هذا الأمر لم يرق للملوك الإنكليز إذ أقدم الملك هنري الثاني عام (1154) م على إصدار قرار تحرم بموجبه لعبة كرة القدم
كما أصدر الملك ادوارد الثاني في العام (1314) م قانوناً مماثلاً وتبعه في ذلك الملك ادوارد الثالث عام (1341) م بحجة أن اللعبة تصرف الشباب عن الرماية بالقوس والسهم التي ترتكز عليها القوة الحربية للدولة
وفي العام (1389) م وللأسباب ذاتها أصدر ريتشارد الثاني قانوناً يحرم ممارسة لعبة كرة القدم وتبعه في ذلك الملك هنري الرابع في عام (1401) م
إلا أن الملك جيمس الأول الغى قوانين التحريم وسمح بمزاولة اللعبة لأنها تفيد في رفع مستوى الشباب وخلقه وجسده وتفكيره
وفي العام (1855) م تم تأسيس «نادي شفيلد» ليكون أول نادٍ لكرة القدم في العالم
كما تم تأسيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم في عام (1863) م بجهود «ويليام ماك غريغور» كما قام الأستاذ « تريخ »
من جامعة كمبريدج بوضع قانون اللعبة وهو يتضمن عشرة مواد
ثم أخذت هذه اللعبة بالانتشار في شتى انحاء العالم حيث انتقلت أول الأمر إلى الدانمارك ثم إلى باقي انحاء العالم
كما أدخل الإنكليز الكرة إلى مصر عام (1882) م وفي العام (1904) م أسس الفرنسي روبير غوران الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يرمز له بـ (فيفا)
وكان يضم في عضويته سبع دول هي فرنسا، بلجيكا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، سويسرا، بريطانيا، وأصبح الآن يضم 152 دولة
وقد اقيمت أول مباراة رسمية لبطولة كأس العالم عام (1930) م وتقام هذه البطولة كل 4 سنوات حيث تشارك فيها منتخبات من مختلف القارات
وقد كان عدد المنتخبات التي شاركت في البطولة الأولى 16 منتخباً وقد أصبح العدد 24 منذ العام (1982) م
كما أجريت أول بطولة رسمية لكأس أمم أمريكا الجنوبية عام (1916) م ثم تلتها بعدذلك بطولة كأس الأمم الأفريقية عام (1957) م وكأس الأمم الأوروبية (1960) م
والكرة التي تلعب بها هذه الرياضة، جلدية منفوخة تتألف من جزئين أحدهما داخلي يصنع من المطاط والآخر خارجي يصنع من الجلد يتراوح محيطها بين 68 ـ 71 سم
أما وزنها فيتراوح بين 396 ـ 453 غراماً، أما بالنسبة للأشبال فإن محيطها يجب أن يتراوح بين عدة أحجام، بحيث لا يزيد على 60 سم ولا يزيد وزنها على 300 غرام
ويكون الملعب مستطيل الشكل لا يقل طوله عن 90 متراً ولا يزيد على 120 متراً
بينما يتراوح عرضه بين 45 و 90 متراً تتوسطه منطقة الجزاء وبها منطقة المرمى ونقطة الجزاء وعلى طرفي الملعب (مرمى) يحرسه لاعب يعرف بـ (حارس المرمى)
وتغطى أرضية الملعب عادة بالنجيل الطبيعي الذي يزرع لهذا الغرض أو بالترتار وهو النجيل الصناعي
وتشاد حول ملعب كرة القدم مدرجات يجلس عليها الجمهور لمشاهدة المباريات وهذه الانشاءات يطلق عليها اسم «الاستاد» ومن أشهر استادات العالم «استاد ماراكونا» في البرازيل الذي اقيم في مدينة ريودي جانيرو
وقد انشيء بمناسبة تنظيم البرازيل لكأس العالم عام (1950) م وهو يتسع لمائتي ألف متفرج ويعد (ستاد) الملك فهد بالسعودية أحدث (ستاد) في العالم تم افتتاحه في مارس عام (1988) م حيث اقيمت عليه دورة الخليج التاسعة وهو يتسع لمائتي ألف متفرج
ويضم فريق كرة القدم 11 لاعباً بالإضافة إلى خمسة لاعبين للاحتياط ولكل فريق رئيس داخل الملعب
يركل اللاعبون الكرة باقدامهم ويحاول كل منهم ادخالها في مرمى الفريق المنافس ويجب أن لا يمسوها بأيديهم باستثناء حارس المرمى
ويقسم وقت المباراة إلى شوطين مدة كل شوط 45 دقيقة بينهما فترة راحة لمدة 15 دقيقة ويدير المباراة حكم يساعده شخصان لمراقبة الخطوط الجانبية للملعب وهو الذي يحدد وقت البدء والانتهاء في المباراة
وقد ازداد الاهتمام العالمي بهذه اللعبة على مر الأيام حيث تقام لها عدة بطولات دولية منها
1 ـ مسابقة كأس العالم
2 ـ مسابقة كأس دول أمريكا الجنوبية
3 ـ مسابقة كأس الأمم الأوروبية
4 ـ مسابقة كأس آسيا
5 ـ مسابقة كأس الأمم الأفريقية
6 ـ مسابقة كأس دول أوروبا الوسطى
7 ـ مسابقة دورة البحر المتوسط
8 ـ مسابقة كأس الخليج
9 ـ مسابقة كؤوس وأبطال دوري القارات المختلفة
كرة اليد
لعبة رياضية جماعية، يلعبها الرجال والنساء وتجرى في ملعب ذي جدار واحد أو ذي أربعة جدران
يعود تاريخها إلى أيام الفراعنة إذ وجدت وثائق ونقوش تدل على أن المصريين القدماء زاولوا هذه اللعبة بكرة مصنوعة من القش وجلد الماعز
وقد عرف اليونانيون هذه اللعبة منذ أربعة آلاف سنة
ولكن في العصر الحديث لم تظهر هذه اللعبة إلا في القرن العشرين عندما استطاع مدرب دنماركي يدعى (غرنيلش)
أن يدرجها ضمن برنامج إعداد التلاميذ في بلدة أود روب وأطلق عليها حينذاك اسم (هاندبول) إلا أنها لم تعرف بشكلها الحالي إلا في ألمانيا
عندما قام (ماكس هيرز) بوضع قواعدها وأصولها بمشاركة زميله
(شلتر) عام (1917) م وأخذت اللعبة بالانتشار خارج ألمانيا فيما بعد حيث تأسس الاتحاد الدولي لكرة اليد عام (1928) م وأصبح يضم في عضويته معظم دول العالم
وفي عام (1936) م أدرجت اللعبة في برنامج الألعاب الأوليمبية لأول مرة في دورة برلين
يتبارى في هذه اللعبة فريقان، يتألف كل فريق من سبعة لاعبين، على ملعب مستطيل الشكل طوله يتراوح بين (30 و 50) متراً
وعرضه بين (20 و 40) متراً والكرة مطاطية مقياس قطرها بوصة وسبعة اثمان البوصة ووزنها اوقيتيان
وتجري المباراة على شوطين
يستغرق الشوط الواحد للرجال (30) دقيقة وللنساء 20 دقيقة يتخللها فترة استراحة لمدة 10 دقائق
كمال الأجسام
رياضة كمال الأجسام هي رياضة القوة والتناسق والتكامل بين أجزاء الجسم
تعود بدايات هذه الرياضة إلى العصر الذي اهتم به الإنسان بمقاييس الجمال الجسدي التي تستدعي خلوه من التشوهات والعيوب
وتناسب أجزاءه فيما بينها وبقي الأمر كذلك حتى عام (1880) م
حيث أضيف لهذه الرياضة عنصران عنصر القوة وعنصر المقدرة الحركية
وعند حلول العام (1947) م اقيمت أول بطولة دولية لكمال الأجسام وأصبحت تقليداً سنوياً منذ ذلك الحين
وبقيت هذه اللعب منضوية تحت لعبة رفع الأثقال إلى العام (1970) م
عندما تأسس أول اتحاد دولي لها وأصبح لها قواعد وأصول ومهارات لا بد من الإلمام بها
وشهدت انتشاراً واسعاً بين الشباب والرجال والنساء وأقيمت لها بطولات عديدة منها ما خصص للهواة ومنها ما خصص للمحترفين
مثل بطولة مستر أوليمبياد وبطولة مستر انترتاشيونال وهناك مقاييس لا بد من توفرها في الجسم لكي يكون متناسقاً
ويجرى في المسابقات الدولية اختبارات عديدة لتحديد الجسم الكامل منها
1 ـ اختبارات القوة العضلية
2 ـ اختبارات المرونة
3 ـ اختبارات الوزن
4 ـ اختبارات الرشاقة
5 ـ اختبارات التحكم العضلي
6 ـ اختبارات السرعة
الغطس
[b]
رياضةُ القوةِ والرشاقة، تتطلبُ ثقةً بالنفسِ قوة بدنية عالية وتدريباً متواصلاً
وهي من الرياضات القديمة التي مارسها الإنسان منذ القدم عندما كان يسعى للحصول على اللؤلؤ والأحجار الكريمة من أعماق البحار
ولكن الأمر اليوم قد تغير وأصبح الإنسان ينزل إلى أعماق البحار لدراستها والتعرف على كائناتها أو للتسلية والمتعة
وقد أصبحت رياضة أولمبية لها قواعدها وأصولها الخاصة بها فهي تمارس في مسابح خاصة أو في المياه المكشوفة
وهي على أنواع
الغطس المنخفض: ويتم القفز من ارتفاع يتراوح بين متر وثلاثة أمتار
الغطس الثائر: ويتم فيه القفز من ارتفاع يتراوح بين 5 و 10 أمتار
وهناك أنواع أخرى عديدة من هذه الرياضة وقد يمارس الغوص في المياه المكشوفة كما ذكرنا مثل حوض البحر الأحمر حيث يسعى الغطاسون إلى التمتعِ بمشاهدةِ الشعابِ الارجوانيةِ في أعماقِ البحر
وقد أدخلت هذه اللعبة ضمن الألعاب الأولمبية في دورة باريس 1900 م
ويكون القفز من سلم متحرك أو سلم ثابتٍ
ولقفزةِ الغطسِ ثلاثة أنواع هي
القفزة المستقيمة ويكون الجسم فيها مستقيماً من الرأس حتى القدمين دون أي أنحناء
القفزة الشبوطية وفيها يحنى الجسم في زاوية عند الوسط مع مد الساقين
القفزة المجمعة وفيها يتجمع الجسم على شكل كرة
كما يمكن أن تقسم إلى ثمانية أنواع بمقتضى اتجاه الغطاس هي
القفز الأمامي
القفز الخلفي القفز مع اللف حول المحور
القفز بعد الوقوف على اليدين
القفز العكسي القفز الداخلي المقلوب
القفز الأمامي مع نصف لفة
رفع الأثقال
رياضة يتبارى فيها برفع الأثقال وفقاً لقواعد خاصة
يعود تاريخ هذه الرياضة إلى أيام الإغريق إذ كانت مجرد طريقة من طرق التدريب المتبعة من قبل الرياضيين آنذاك
ويرى بعض المؤرخين أن تاريخها يعود إلى ما قبل ذلك عند المصريين حيث وجدت رسوم في مقابر بني حسن تدل على ممارستهم لها
يعود تاريخ هذه الرياضة إلى أيام الإغريق إذ كانت مجرد طريقة من طرق التدريب المتبعة من قبل الرياضيين آنذاك
ويرى بعض المؤرخين أن تاريخها يعود إلى ما قبل ذلك عند المصريين حيث وجدت رسوم في مقابر بني حسن تدل على ممارستهم لها
وفي القرن التاسع عشر أصبحت رياضة رفع الأثقال رياضة ذات قواعد وأصول
حيث ادرجت ضمن الألعاب الأولمبية لأول مرة في دورة أثينا (1896) م
وتم استبعادها من الدورة بعد ذلك لتعود مرة ثانية في عام (1920) م
كانت الرفعات تتم بطرق ثلاث، الضغط ، النتر ، الخطف وقد ألغيت رفعة الضغط منذ العام (1972) م
واللاعب الذي يستطيع رفع أكبر مجموع في الرفعتين يُعد فائزاً فإذا حصل أن تعادل لاعبان فإن اللاعب الأخف وزناً هو الفائز
الخماسي الحديث
هذه اللعبة ابتكرها بيار دو كوبرتان سنة 1912 م لمحاربة التخصص في الألعاب الرياضية الفردية
فَيُلم اللاعب أو المتنافس بأكثر من لعبة رياضية تنافسية لتعميم وتقوية باقي الألعاب الرياضية
إن هذه الفكرة تتوافق مع الفكر الرياضي الذي يعتمد على البناء المتكامل للفرد الرياضي لا على التخصص في لعبة رياضية واحدة فقط
أدخلت هذه اللعبة الجديدة، في برنامج الألعاب الرياضية الأولمبية وسجلت رسمياً في السنة التي ابتكرت فيها
الألعاب التي تضمها هذه اللعبة
إن الألعاب التي تضمها رياضة الخماسي الحديث هي التالية
1 ـ الفروسية / وتتضمن مسابقة حواجز ومسابقة الميدان 1500 م يتخللها تسعة حواجز ثابتة وأربعة عشر حاجزاً متحركاً
2 ـ السلاح / وتتضمن مسابقة في سلاح سيف المبارزة في مجموعة واحدة مدة المنافسة ثلاث دقائق فقط
3 ـ الرماية / وتتضمن مسابقة في الرماية بالمسدس وتتألف من أربع جولات، يطلق المنافس خمس طلقات في كل جولة، مسابقة الرماية خمسة وعشرون متراً
4 ـ السباحة / وتتضمن مسافة المسابقة 300 متر سباحة حرة
5 ـ سباق الضاحية / سباق مسافته 4000 متر كسباق الضاحية ضد الوقت ويحسب للمتنافس الوقت الذي يستغرقه في السباحة
الشطرنج
لعبة قديمة ورياضة عقلية تتطلب مهارات ذهنية عالية تنمي في الإنسان الآناة والصبر وروح المثابرة والكفاح
وكلمة شطرنج عربية مشتقة من كلمة (شطرنجا) الهندية وهي عبارة عن مقطعين
(chatur) ومعناها أربعة و(anga)
ومعناها جزء من الجيش فيكون معنى كلمة شطرنج أجزاء الجيش الأربعة
نشأت هذه اللعبة في الهند خلال القرن السادس للميلاد ومنها انتقلت إلى بلاد فارس وبعض المؤرخين من يرد أصولها إلى أيام الفراعنة
حيث عثر في مقبرة توت عنخ آمون على رقعة شطرنج معها قطع لعب كما يرد البعض نشأتها إلى الصين أيام الحاكم هان شنخ
عندما كانت قواته محاصرة من قبل قوات العدو عام (174. ق. م) فابتكر هذه اللعبة لكي يتسلى بها الجنود أثناء الحصار الطويل
وقد عرف العرب هذه اللعبة وابدعوا فيها حيث اشتهر منهم أبو حافظ الشطرنجي الشاعر الذي عاصر الخليفة هارون الرشيد
قوام هذه اللعبة الرقعة وهي عبارة عن مربع من الخشب أو الكرتون مقسمة إلى 64 مربعاً نصفها أسود والباقي أبيض
يلعبها شخصان للأول 16 حجراً أسود وللآخر 16 أبيض
وتنقسم كل مجموعة إلى قسمين :
القسم الأول عدد 8 جنود أو بيادق
والقسم الثاني يتألف مما يلي
الملك أو الشاة، الوزير، الفيل عدد 2، الفرس عدد 2 قلعة أو رخّ عدد 2. وتحرك هذه الأحجار وفق قواعد خاصة تهدف إلى محاصرة ملك الخصم والقضاء عليه
وقد بدأت أول بطولة عالمية للشطرنج عام (1886) م حيث فاز فيها اللاعب الألماني ايمانويل لاسكر
وفي عام (1924) م تم تأسيس الاتحاد الدولي للشطرنج
وأقيمت لها عدة مباريات دولية واشتهر فيها أكثر من لاعب كان آخرهم الروسي غاري كاسباروف من مواليد (1963) م
والذي تربع على عرش البطولة بعد أن تغلب على مواطنه أناتولي كاربوف في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) عام (1985) م
وكان يبلغ من العمر آنذاك (22) سنة وما زال بطلاً للعالم لحد الآن
وقد سجل في الاتحاد السوفياتي السابق ما يقرب من (7) ملايين لاعب
حتى عام (1973) م والفت حول هذه اللعبة كتباً كثيرة بلغ عددها (20) ألف كتاب
الملاكمة
الملاكمة هي رياضة تمارس على حلبة بين متنافسين اثنين يسعى كل منهما إلى جمع اكبر عدد من لنقاط من خلال إنزال اللكمات على الآخر
ويتم النزال الواحد ضمن عدد من الجولات حسب فئة الوزن للمتنافسين ويتحقق الفوز إما عن طريق النقاط أو إيقاف أو إنهاء النزال لأسباب فنية أو بالطريقة الأكثر إثارة وهي الضربة القاضية
تمتد جذور الملاكمة عميقاً في التأريخ الرياضي ويوجد أول شاهد على ممارستها في بلاد الفراعنة من قبل قدماء المصرين و ذلك قبل 3000 سنة قبل الميلاد
ولكن أول من قدمها إلى الألعاب الأولمبية هم اليونانيين وذلك في نهاية القرن السابع ما قبل الميلاد
حيث استخدموا حينها لفافات من الجلد الناعم حول الكفين و الأذرع للحماية من الضربات
وفي روما وبعد مرور فترة من الزمن استبدلت اللفافات الجلدية بأربطة يتم لفها حول الكفين تكون فيها نتوءات معدنية كفيلة بأن تلحق الأذى بالخصم عند اللكم وبالتالي تقضي عليه كلياً وهذا ما كانت تنص عليه قوانين لعبة ملاكمة المحاربين
و على أي حال فأنه مع نهاية الإمبراطورية الرومانية اختفى أثر الملاكمة من سجلات التاريخ ولكنه عاود الظهور في القرن السابع عشر بإنجلترا
بدأ تنظيم ممارسة الملاكمة للهواة في عام 1880 وبدخول القرن العشرين دخلت نحو الاحتراف وأصبحت لها قواعدها و شروطها والهوية الخاصة بها
يذكر إن منافسات الملاكمة كانت مقتصرة على ثلاث فئات للأوزان ولم تدخل كرياضة معتمدة في الدورة الأولمبية الأولى في العصر الحديث عام 1896
برغم تأصلها في التاريخ الأولمبي عند الإغريق وذلك كونها كانت منتشرة بشكل أوسع في الولايات المتحدة الأمريكية من غيرها من الدول
ولقد ربحت الولايات المتحدة كل الميداليات في الملاكمة عندما تم إشراك هذه الرياضة لأول مرة في البرنامج الأولمبي وذلك بسينت لويس في عام 1904
وليس ذلك بمفاجئة كون الولايات المتحدة كانت المشارك الوحيد في تلك المنافسات بالملاكمة
وفي عام 1912 لم يتم إدراج تلك الرياضة بأولمبياد ستوكهولم كون القانون السويدي منع ذلك
وبعد ذلك، وبالتحديد في عام 1950، قرر مجلس الاتحاد الدولي للملاكمة عدم منح الميدالية البرونزية والاقتصار على الذهبية و الفضية وفعلاً تم تطبيق هذا بدورة هلسنكي عام 1952 وعُدَ الخاسرين في المباراة شبه النهائية كثالث وليحصلوا حينه على دبلوما فقط ولكن ذلك تغير عام 1956 ليعود تقديم الميداليات البرونزية للحاصلين على المركز الثالث
وعلى صعيد أحدث التغييرات التي أُجريت على الملاكمة فقد استخدمت واقية للرأس عام 1984 بدورة لوس أنجلس و أصبح ملزماً منذ ذلك الحين على الملاكمين ارتداءها
كذلك تم استخدام أجهزة تسجيل إلكترونية لمساعدة الحكام على التحكيم الموضوعي عند إعطاء النقاط وكان ذلك عام 1992
و ألان تُحسَب فقط اللكمات التي يتم تسجيلها في ثانية واحدة من قبل ثلاث أو خمس حكام على الأقل
يذكر إن منافسات الملاكمة كانت مقتصرة على ثلاث فئات للأوزان ولم تدخل كرياضة معتمدة في الدورة الأولمبية الأولى في العصر الحديث عام 1896
برغم تأصلها في التاريخ الأولمبي عند الإغريق وذلك كونها كانت منتشرة بشكل أوسع في الولايات المتحدة الأمريكية من غيرها من الدول
ولقد ربحت الولايات المتحدة كل الميداليات في الملاكمة عندما تم إشراك هذه الرياضة لأول مرة في البرنامج الأولمبي وذلك بسينت لويس في عام 1904
وليس ذلك بمفاجئة كون الولايات المتحدة كانت المشارك الوحيد في تلك المنافسات بالملاكمة
وفي عام 1912 لم يتم إدراج تلك الرياضة بأولمبياد ستوكهولم كون القانون السويدي منع ذلك
وبعد ذلك، وبالتحديد في عام 1950، قرر مجلس الاتحاد الدولي للملاكمة عدم منح الميدالية البرونزية والاقتصار على الذهبية و الفضية وفعلاً تم تطبيق هذا بدورة هلسنكي عام 1952 وعُدَ الخاسرين في المباراة شبه النهائية كثالث وليحصلوا حينه على دبلوما فقط ولكن ذلك تغير عام 1956 ليعود تقديم الميداليات البرونزية للحاصلين على المركز الثالث
وعلى صعيد أحدث التغييرات التي أُجريت على الملاكمة فقد استخدمت واقية للرأس عام 1984 بدورة لوس أنجلس و أصبح ملزماً منذ ذلك الحين على الملاكمين ارتداءها
كذلك تم استخدام أجهزة تسجيل إلكترونية لمساعدة الحكام على التحكيم الموضوعي عند إعطاء النقاط وكان ذلك عام 1992
و ألان تُحسَب فقط اللكمات التي يتم تسجيلها في ثانية واحدة من قبل ثلاث أو خمس حكام على الأقل
ألعاب القوي
إن تسمية ألعاب القوى عبارة عن تجسيد للشعار الأولمبي
“Citius, Altius , Fortius “
ويعني أسرع ، أعلى، و أقوى
ألعاب القوى هي الجري أسرع ، و القفز أعلى ، والرمي أبعد من بقية المتسابقين
تقع أحداث ألعاب القوى أما في ملعب مخصص لها أو في منطقة مفتوحة أكثر
( كما في حالة اختراق الضاحية)
تشتمل ألعاب القوى كذلك على فعاليات تشتمل على عدة العاب كما في عشاري الرجال وسباعي النساء
ألعاب القوى أو سباقات المضمار والميدان هي أصل الرياضة الأولمبية
وكان أول سباق أقيم في الألعاب الأولمبية القديمة هو سباق ستيد وهو عبارة عن عدو سريع لمسافة قُدرت ب 192 متراً
وفاز بها متسابقون كما هو مسجل في التاريخ سنة 776 قبل الميلاد
كما تضمنت الالعاب الاولمبية القديمة سباقات متنوعة كسباق القدم الطويل , سباق في الدرع , وسباق الخماسي الذي تألف من سباق ستيد والوثب الطويل ورمي القرص ورمي الرمح و المصارعة
كذلك أجريت سباقات مماثلة في العهد القديم باليونان مثل بطولات اسثميان و نيميان و بفذيان
من خلال التاريخ الرياضي المسجل نجد أن ألعاب القوى أدخلت في معظم البطولات التي تألف الجزء الأكبر من بعضها- كما في دورات أولمبياد القرن التاسع عشر- من ألعاب القوى
وفي أوربا تضمنت المهرجانات و المعارض فعاليات من ألعاب القوى كالجري والوثب و الرمي
أما في أيرلندا و سكوتلندا فتطورت هذه الألعاب لتكون دورات منظمة الأولى تدعى تيلتيان في أيرلندا والثانية باسم ألعاب الهاي لاند بسكوتلندا
منذ بداية العصر الحديث احتلت العاب القوى موقعاً مرموقاً في البرنامج الأولمبي من حيث الاهتمام الإعلامي وحتى اليوم لاتواجه مشاركة أو منافسة في كونها الرياضة الأشهرإلا من كرة القدم والسلة و الطائرة
هنالك ستة أنواع من سباقات العاب القوى في المضمار والميدان وهي الركض ,الحواجز,المشي,الوثب , الرمي و سباقات مختلفة
ويضم كل نوع من هذه الأنواع مجموعة من الفعاليات التي تم اعتماد تثبيتها عالمياً
سباقات المضمار و الميدان هي السباقات التي كان حضورها بارزاً في كل الدورات الأولمبية منذ عام 1896
نسوياً كانت بدايات سباقات المضمار و الميدان في أولمبياد 1928 وأستمرت حتى الان
في البرنمج الأولمبي الرجالي كانت الفعاليات مختلفة من دورة الى أخرى حتى عام 1932 حيث تم تثبيتها دولياً ، وكان البرنامج النسوي مقتصراً فقط على المشاركة في بعض سباقات ألعاب القوى ولكنه الان يشتمل على نفس سباقات الرجال تقريباً
فعلى سبيل المثال في دورة سيدني الأولمبية كان الاختلاف بين سباقات النساء و الرجال بسيطاً حيث لم تكن للنساء سباقات في الموانع كما للرجال وسباقات المشي للنساء أقتصرت على ال20 كم بينما الرجال على 20 كم و 50 كم
كذلك فأن مسافة سباق الحواجز نساء كانت 100 متر بينما كانت 110 متر للرجال ، وأدت النساء فعاليات سباق السباعي ولكن الرجال أدو سباق العشاري
يعتبر اللاعبون الأمريكان الأفضل عالمياً في ألعاب المضمار و الميدان
أما على الصعيد النسوي فأن لاعبات الاتحاد السوفيتي الأسبق ولاعبات ألمانيا الشرقية قبل توحد شطري ألمانيا كن القوة التي لا تقهر بسهولة في هذه الرياضة
حالياً يفرض لاعبو ولاعبات الولايات المتحدة الأمريكية سيطرتهم على نتائج البطولات الأولمبية في عدو المسافات القصيرة والحواجز و الوثب الطويل
وعلى صعيد سباقات المسافات الطويلة فقد فرض الأفارقة سيطرتهم عليه خصوصاً أثيوبيا وكينيا و المغرب بينما كانت فنلنده هي الدولة المسيطرة في السبعينيات من القرن العشرين
المبارزة
تعتبر المبارزة من الرياضات التقليدية وهي مبنية على طقوس وقواعد القتال بالسيوف ويشبهها البعض بلعبة شطرنج ولكن باستخدام العضلات
يتضمن النزال فيها متنافسين يحاول كل منهما أن يسجل لمسة على الآخر بإحدى أسلحة المبارزة والتي هي الفلوريه و السابر والأبيه
عُرفت المبارزة كنوع من القتال وتمت ممارستها قديماً حتى قبل ميلاد السيد المسيح
ويعتبر أوضح مثال على وجودها هو بعض الاكتشافات لدلائل ممارستها بمعبد مدينة هابو قرب مدينة الأُقصر في مصر قبل 1190 سنة قبل الميلاد
كذلك فأن المبارزة مورست كتدريب على القتال في عدة حضارات على مر العصور كالحضارة الصينية واليابانية و الفارسية والبابلية واليونانية
وكرياضة ، ظهرت المبارزة إما في القرن الرابع عشر أو الخامس عشر وتدعي إيطاليا أسبقية ممارستها بينما تدعي ألمانيا أنها الأسبق
حيث أسس أساتذة المبارزة فيها أول النقابات والتي كان من أهمها ماكسبرودر فرانكفورت في عام 1480
وفي عام 1570 قام الفرنسي هنري سينت ديدير بتسمية الحركات الأساسية في المبارزة والتي مازال أغلبها دارج الاستخدام ليومنا هذا
وبعد ذلك اصبح قتال السيوف والمبارزات أمراً مألوفا في فترة ما بين القرنين السادس عشر و الثامن عشر واستخدم المتبارزين في هذه المنازلات
مجموعة من الأسلحة المختلفة كالهراوات والسيوف وكانت تلك المنازلات دموية وأحيانا تنتهي بموت أحد المتبارزين
لقد أدت ثلاث تطورات كبيرة في القرن السابع عشر إلى تقدم المبارزة وانتشارها كنوع من أنواع الرياضات و كان أولها هو تطور سيف من النوع خفيف الوزن
أُستُخدمَ في التدريب على المبارزة و كانت نهايته غير مدببة أو معقوفة و أحيانا مغلفة بمادة معينة وذلك لمنع خطورة إمكانية الإصابات
وسُمي هذا السلاح بعدها بمدة قصيرة بفلوريه
أما التطور الثاني الذي أدى إلى تعزيز تقدم المبارزة هو التطور الكبير الذي طرأ على مجموعة من القوانين التي حددت مناطق معينة من الجسم لتكون الهدف حين المبارزة
وأخيراً، ابتكار القناع المشبك المصنوع من الأسلاك لحماية الوجه ساعد بشكل كبير على انتشار رياضة المبارزة كرياضة آمنة ولا تشكل أي خطورة على ممارسيها
تعتبر المبارزة من الرياضات القلائل التي اعتمدت قبل الثمانينيات من القرن العشرين مسألة المحترفين
وفي واقع الحال نصت القوانين الأولمبية والتي كتبها بارون بيري دي كوبيرتن
(مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية وثاني رئيس لها)
نصت على أنه من الممكن لمحترفي المبارزة-كانوا يُسمَونَ الأساتذة في حينه- أن يشاركوا في الأولمبياد
وبالفعل ، فقد شهدت الدورتان الأولمبيتان لسنتي 1896 و1900 منازلات للأساتذة وذلك بفعالية الفلوريه
تعد سنة 1896 بداية دخول المبارزة إلى عالم الدورات الأولمبية واستمرت منذ حينه كما هو الحال مع عدد قليل من الرياضات بإثبات حضورها في الدورات اللاحقة
ومن جهة أخرى لم تدخل مبارزة النساء إلى البرنامج الأولمبي حتى عام 1924
وفي الدورات الأولمبية بالوقت الحاضر، يتنافس الرجال بهيئة مبارزات فردية وأخرى يتقابل بها المبارز تلو الآخر وهي فرقية وباستخدام أحد الأنواع الثلاثة من السيوف وهي الفلوريه والأبيه والسابر (ويسمى كذلك بالسيف العربي)
ولكن مبارزة النساء تقتصر على استخدام الفلوريه والأبيه في منازلات فردية و فرقية
يذكر إن أول ممارسة لأبيه النساء قد أقيمت في الدورات الأولمبية كانت عام 1996 بأطلنطا
التايكوندو
نشأت رياضة التايكوندو في كوريا
تتكون التسمية من ثلاثة أجزاء وهي
تاي ( القدم) , كوون ( القبضة) , و دو (الطريقة) – طريقة القدم والقبضة
التايكووندو هي رياضة دفاع عن النّفس تقليديّة كوريّة تعني طريقة الرّفس و الضرب
في التايكووندو, تستخدم الأيدي و الأقدام لهزيمة خصم, لكنّ الماركة التّجاريّة للرّياضة هي دمجها لحركات الضّرب
أصول التايكوندو غير معروفة جيّدًا ولكنّ ثلاثة احتمالات يمكن أن تُوصَف ذلك
الأول يقول إنها تعود إلى عهد الثّلاثة ممالك لكوريا ( الكا 50 قبل الميلاد ) حيث بدأ محاربو أسرة سيلا, هوارانج, بتطوير رياضة دفاع عن النّفس, تاي كون ( يد قدم )
فيما يعتقد الآخرون أن التايكووندو بدأ كشكل من أشكال الملاكمة الصّينيّة التي أُنْشِئَتْ في معبد شاولين في سنة 520 قبل الميلاد من قبل بوديدارما, مؤسّس بوذيّة أحد المذاهب البوذيّة
والإمكانيّة الثّالثة هي أن التايكوندو جاء من الكاراتيه اليابانيةّ أو كاراتيه أوكيناوا
الآن يُعتقد أن التايكووندو ربّما جاء من اصل آسيويّ لفن آخر من فنون القتال تم مزجه بالتكتيكات الكورية التقليدية لرياضة الكيكبوكسنج( الركل والملاكمة)
كانت هنالك العديد من اشكال الفنون القتالية الكورية و لكنّ في بداية القرن ال20 و اصبح التايكووندو الشّكل أكثرها هيمنة
في عام 1955 اختارت مجموعة من زعماء العاب الدفاع عن النفس الكوريّة التايكووندو كرياضة دفاع عن النّفس تميز كوريا وذلك في محاولة لترقيتها و تطويرها دولياًّ
في عام 1973, اعترفت الحكومة الكوريّة بالاتحاد العالمي للتايكوندو ( دبليو تي إف ) كهيئة إداريّة شّرعيّة للرياضة
وأُجْرِيَت أوّل بطولات العالم للعبة في تلك السّنة
بَرَزَ التايكووندو في برنامج دورتي ال1988 و 1992 للألعاب الأوليمبيّة كرياضة عرض
و في اجتماع آي أو سي ال103 والذي جرى في باريس في عام 1994, أصبح التايكووندو رياضة ميداليات وبدأ رسمياً بالألعاب الأوليمبيّة 2000 في سيدني
حيث شارك 103 رياضيًّا - 55 رجلاً و 48 امرأةً - من 51 بلد في مسابقات التاي
والإمكانيّة الثّالثة هي أن التايكوندو جاء من الكاراتيه اليابانيةّ أو كاراتيه أوكيناوا
الآن يُعتقد أن التايكووندو ربّما جاء من اصل آسيويّ لفن آخر من فنون القتال تم مزجه بالتكتيكات الكورية التقليدية لرياضة الكيكبوكسنج( الركل والملاكمة)
كانت هنالك العديد من اشكال الفنون القتالية الكورية و لكنّ في بداية القرن ال20 و اصبح التايكووندو الشّكل أكثرها هيمنة
في عام 1955 اختارت مجموعة من زعماء العاب الدفاع عن النفس الكوريّة التايكووندو كرياضة دفاع عن النّفس تميز كوريا وذلك في محاولة لترقيتها و تطويرها دولياًّ
في عام 1973, اعترفت الحكومة الكوريّة بالاتحاد العالمي للتايكوندو ( دبليو تي إف ) كهيئة إداريّة شّرعيّة للرياضة
وأُجْرِيَت أوّل بطولات العالم للعبة في تلك السّنة
بَرَزَ التايكووندو في برنامج دورتي ال1988 و 1992 للألعاب الأوليمبيّة كرياضة عرض
و في اجتماع آي أو سي ال103 والذي جرى في باريس في عام 1994, أصبح التايكووندو رياضة ميداليات وبدأ رسمياً بالألعاب الأوليمبيّة 2000 في سيدني
حيث شارك 103 رياضيًّا - 55 رجلاً و 48 امرأةً - من 51 بلد في مسابقات التاي
ثامر فرنسي بطرس القس بولص- عدد الرسائل : 608
العمر : 54
الموقع : 69 musgrave cr fairfield west - sydney - australia
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
مواضيع مماثلة
» صور عن العنف في الملاعب الرياضية
» لقاء مع الكابتن يلدا بربر-مسؤول اللجنة الرياضية في جمعية الثقافة الكلدانية في سدني
» Show Details تعرف على فوائد جميع أنواع الخضار و الفواكه موسوعة لكي تتعرف على ما يدخل في دمك - أبن الحلال
» لقاء مع الكابتن يلدا بربر-مسؤول اللجنة الرياضية في جمعية الثقافة الكلدانية في سدني
» Show Details تعرف على فوائد جميع أنواع الخضار و الفواكه موسوعة لكي تتعرف على ما يدخل في دمك - أبن الحلال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى