الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقالة الدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست

اذهب الى الأسفل

مقالة الدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست  Empty مقالة الدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست

مُساهمة من طرف إبنْ تللسّقفْ الأربعاء 17 مايو 2023, 12:57 am

إبنْ تللسّقفْ
إبنْ تللسّقفْ
Admin

عدد الرسائل : 1772
العمر : 66
الموقع : أستراليا
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

https://tellskof.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالة الدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست  Empty مقالة للدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست

مُساهمة من طرف إبنْ تللسّقفْ الأربعاء 17 مايو 2023, 1:09 am

مقالة للدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست :
مقالة الدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست  43e37c10مقالة الدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست  43e37c10مقالة الدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست  43e37c10حديثنا اليوم  عن موضوع الساعة ,  الا  وهو , برنامج العمل الوطني المشترك  بقلم الدكتور منير عيسى   .  أن برنامج العمل الوطني المشترك  , هو صيغة نوعية متطورة للعمل بين الاحزاب , سارت عليه القوى التقدمية في مختلف بلدان العالم في الاربعينات من القرن العشرين , وشكلت لذلك  جبهات وتحالفات بهدف اساقط النازية والفاشية في الحرب العالمية الثانية . نقول هذا الكلام بالذات في  هذا  اليوم الثلاثاء الموافق التاسع من ايار 2023 ,   والذي يصادف عيد النصر  , حيث نحتفل بالذكرى السنوية للنصر الاسطوري  الذي تحقق ضد النازية والفاشية في عام 1945  بقيادة الاتحاد السوفياتي العظيم وبدماء اكثر من 20 مليون من الشجعان من  ابناء الشعب السوفياتي الابي  .  لكن   في مرحلة السلم عموما ,  فأن برنامج الحد الادنى للتعاون الوطني  , هو برنامج لبناء الوطن , برنامج اعتادت الاحزاب السياسية في مرحلة الانعطافات الكبرى في تاريخ ومصير   الشعوب  والاوطان , أن تتفق عليه ,  كبرنامج عمل للتعاون بالحد الادنى  , والذي  من الممكن ان يجمع  كل الاحزاب السياسية الفاعلة  في البلد المعني   , بهدف  العمل المشترك ,  لتنفيذ مهمات محددة في مرحلة تاريخية معينة  , لكي لا تتقاتل  ولا تتنافس  هذه الاحزاب على المصالح و  على  السلطة , في مرحلة  التحرر الوطني بعد خروج الاستعمار من الوطن  , وبداية العمل لبناء الوطن ولتعزيز الرقابة على عمل السلطة وتطبيق القانون والدستور ودولة المؤسسات والحريات والانجازات  و للقضاء على الفساد والبيروقراطية والتطرف  , ولتأمين الاستقرار والتنمية وحل الخلافات بطريق الحوار والحرص .  لكن الملاحظ و للاسف و نقول بمرارة ,  أن  احزابنا العربية وغير العربية وقياداتنا  بالمنطقة  , فشلت فشلا ذريعا ,   و  لم تنجح هذه  القيادات السياسية و الاحزاب العربية وغير العربية   اطلاقا ,  سواءا  الاحزاب  الحاكمة او الاحزاب  المعارضة للحكم ,  والتي تواجدت  في تلك  السنوات باختلاف اسمائها و مسمياتها وايديولوجياتها وافكارها وطروحاتها  , من اقصى اليسار الى اقصى اليمين , ومن  الاحزاب القومية الى الاحزاب الاممية  ,  مرورا  بالاحزاب العلمانية والملكية والجمهورية والدينية ,  واعني  الاحزاب التي تواجدت وعملت    في مرحلة وسنوات  الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن  العشرين  .  ولكن الغريب والعجيب ,  والذي لا يتماشى مع منطق الامور و مع تفكير العقل البشري  السليم , بأن  هذه القيادات والاحزاب , لم تتعظ الى اليوم  من التاريخ  و من الفشل و من النكبات و من الحروب والماسي والصراعات المتكررة و  التي حصلت خلال قرن  من الزمان ,  حيث كررت  هذه الاحزاب والقيادات ,  نفس الية التفكير  ,ونفس الاخطاء , و نفس الممارسات خلال تواجدها بالحكم او المعارضة . نعم ,  واكرر  , فقد  اعادت  هذه الاحزاب والقيادات العربية  وغير العربية في القرن الواحد والعشرين , نفس الاخطاء و نفس الممارسات التي قامت بها في القرن العشرين  وكأن الزمن لم يمضي من هنا .  , بدءا من بلدان شمال افريقيا ,  وانتهاء ببلدان الهلال الخصيب  ,  هذا الهلال  الذي يعاني اليوم من التصحر و من ندرة المياه و من تغير المناخ ,  وما القوارب الغارقة   , و القوارب التي تغرق في البحر الابيض  المتوسط يوميا ,  وهي تحاول  قطع المسافة  , بين عالمين  , وبين قارتين  , وبين نوعين من التفكير ,  ما هذه الماسي اليومية ,  الا صرخة  بصوت عال  من شعوبنا  المغلوبة على امرها  , بوجه انظمة القمع الرسمية  ,  صرخة بوجه هؤلاء القادة الفاشلين و الذين عجزوا  منذ  100 سنة والى اليوم ,  من تاريخ الشرق الاوسط الحديث , عن  قيادة  شعوبهم وامتهم وبلدانهم الى بر الامان .   اقول  , هذه الاحزاب وهؤلاء القادة  , كرروا  فشلهم  المأساوي في القرن الوحد والعشرن ,    فبدل التعاون والبناء والحوار الحضاري  , تقاتلت هذه الاحزاب والقيادات ومراكز القوى   , ليس دفاعا عن الوطن والشعب ,  بل بالعكس ,  تصارعت وتكالبت وتنافست   , هذه القيادات  , لتخريب الوطن واذلال الشعب , مستخدمين الشعارات والتهريجات الكاذبة الطنانة  , و مراعين  وخادمين   كعبيد اذلاء , مصالح الدول الاقليمية والكبرى  الاجنبية , على حساب مصالح شعوبهم وبلدانهم  ,  حيث , يستخدمون  هذه الامور  والسياسات  والتكتيكات  , و  يوظفونها لصالحهم  ولبقائهم  بالسلطة و لخدمتهم  , حتى لو تناقض هذا الامر ,  مع مصالح الوطن والشعب .   وهكذا و في نهاية المطاف  , وكمحصلة للتحليل  السياسي لهذه المرحلة التاريخية ,   نرى بأن هذه الاحزاب والقوى والقيادات الفاشلة ,  و نتيجة لتسلطها وفسادها وطغيانها  ,  فهي قد خربت و دمرت  الاوطان و البلدان والمجتمعات  بالشرق الاوسط  , وذلك في نهاية  القرن العشرين , و كما  يتجلى اليوم بوضوح  اكثر تماما ,  في الربع الاول من القرن الحادي والعشرين ,  كما هو حاصل عمليا و بالواقع ,  بعيدا عن الاكاذيب وعن التهريج  وبعيدا عن الشعارات والخطابات والمؤتمرات والمقالات والمقابلات والتصريحات  .  ان هذه الاحزاب  , دمرت هذه البلدان  وحولتها الى بلدان فاشلة نتيجة لسياساتها الرعناء  .  ان السياسة الرعناء لهذه الاحزاب والقيادات والتي تسببت في  تدمير للاوطان ,   في الماضي , والحاضر ,   تتمثل  في الامور التالية  .  باختصار شديد  ,  السياسة الرعناء لهذه الاحزاب نلخصها بالاتي ,   الصراعات و التناحرات , و الحروب العبثية بالنيابة عن القوى الكبرى , و التامر ,   والفوضى  , وغياب الدراسات والتخطيط الاستراتيجي في بناء الاقتصاد الوطني ,  و غياب الخطط  والمختصين والاكفاء من كوادر علمية مؤهلة في كل المجالات  , وما يتطلبه ذلك من تنظيم للموارد  المادية والطاقات والعوامل  البشرية   ,  هذا اضافة  الى غياب الديمقراطية  , و عدم  احترام حقوق الانسان ,  و غياب التطبيق العملي  للقانون والدستور , وكذلك مشكلة  سيطرة مراكز القوى على المواقع  الحساسة في الدولة والمؤسسات  , بعيدا عن المهنية ومصلحة الشعب  ,  و انتشار الولاءات الشخصية والعشائرية والطائفية  و المحسوبية والفساد ,  و الركض وراء المصالح المادية   ,  بكلمة واحدة  , كانت هذه الامور مجتمعة , هي المقياس الاوحد , للوطنية  والقيم و المبادئ .   وهكذا  فأن اي  غياب , بسبب ,  الظروف المستجدة  او الطارئة ,  للزعيم الاوحد , والقائد الصامد , والبطل الخالد   ,  والرجل  الاول ,  من الزعامة و قيادة البلاد ,  فهذا  يعني بالضرورة ,  نهاية منهج سياسي  كامل و انتهاء مرحلة تأريخية كاملة , بنت عليها الجماهير امالا كبيرة  , مهما كانت مصداقية ذلك الزعيم  واعماله واخطائه   , وذلك  بسبب غياب  مفهوم القيادة والادارة الجماعية  على ارض الواقع  , وهذا ما حصل في اغلب بلدان الشرق الاوسط في مرحلة الهزائم و الانتكاسات  .  ان خلافات القادة والاحزاب  , وصراعاتهم  ,  دمرت كل شي و لم تبقي ولم تذر , دمرت الوطن  , وخلقت نخبة طفيلية  متسلطة  حاكمة و مستفيدة , خاصة من العسكر و البيروقراطيين ,  و بانظمة ديكتاتورية لا شغل لها ولا شاغل سوى , جعجعة الخطابات , ورفع الشعارات , واقامة الاحتفالات . هذه النخبة الحاكمة الفاسدة  اثبتت عجزها عن المواجهة مع الاعداء الحقيقيين  في اول امتحان لها ,   و ما السودان اليوم ,  الا  اكبر واخر  مثال على ذلك .  والنتيجة من هذا كله  أن  بلداننا  وشعوبنا  تأخرت مقارنة مع باقي الدول والشعوب الاخرى  , بسبب فشل أحزابنا وقياداتنا  ,  نتيجة وجود الشخص غير المناسب في المكان المناسب ,  في سلم المسؤوليات والمناصب  في  ادارة  الدولة والمجتمع  .  نعم فشل قادتنا واحزابنا  , في بناء أوطان تتسع للجميع  وتحقق الاستقرار لشعوبنا المختلفة   وتسعى   لبناء المجتمع  والبلد  العصري الحديث  القائم على اسس حضارية و علمية وتقنية معاصرة  , في عالم اصبحت دوله  اليوم  تتبارى في غزو الكواكب والفضاء ,   و  تتبارى في الذكاء الاصطناعي , و في تأمين الحياة اللائقة وفرص العمل  والعدالة و الامن والامان والصحة والتعليم والخدمات والسكن والسعادة  والاستقرار  لشعوبها .
مقالة الدكتور منير عيسى/ هنغارية - بودابيست  43e37c10
إبنْ تللسّقفْ
إبنْ تللسّقفْ
Admin

عدد الرسائل : 1772
العمر : 66
الموقع : أستراليا
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

https://tellskof.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى