الحفل التأبيني الخاص في يوم الشهيد الكلداني في سان دييكو، كاليفورنيا - أبن الحلال - خاص كلدايا نت والقوش نت

يوم الشهيد الكلداني تعالت فيه الحناجر في يوم الاستذكار البطولي لشهداء امتنا الكلدانية.

وفي هذا الحفل التأبيني حضر جمع غفير وتمثل بحضور سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو وسيادة المطران مار باوي سورو وعدد من اباءنا الكهنة الافاضل، حيث حضر الاب ميخائيل بزي والاب الخوري بولس خمي والاب نوئيل كوركيس والاب بطرس لورنس والسناتور وديع ددا وعدد من الشمامسة الافاضل وجمع من عوائل الشهداء الكلدان.

استهل الحفل بالوقوف دقيقية واحدة حداد لارواح الشهداء ثم تم عزف النشيد الوطني الامريكي والكلداني وصلاة الشهيد من جيل الرابع (رمشا دسهدي) حسب الطقس الكلداني ويذكر فيه شهداء الكلدان وتقول:

" ان ملك العُلى مع جنده، كان في عون جمع المؤمنين. فقد صدر الامر : ان يقتل الشهداء الابرار بحد السيف. بُهت الكلدان وهم وقوف، ورفعوا الاصبع، قائلين : عظيمٌ إله المؤمنين، فهو يخلصهم وإن هو لا يُرى " (من ترانيم الشهداء المخصصة لرمش الجمعة، ترجمة مار سرهد يوسب جمو).

رتله نخبة من الشمامسة، وكان هناك كلمة ترحيب رحب بيها السيد رمزي مراد رئيس الهيئة الادارية لجمعية بالحضور وتلاه السيد فؤاد بوداغ السكرتير الاعلامي لجمعية ومنضم الحفل لقراءة كلمة الهيئة الادارية المناسبة.

وكما تفضل سيادة المطران سرهد يوسب جمو بألقاء كلمة قيمة بالمناسبة وتلاه المطران باوي سورو، ثم تابع السناتور وديع ددا والمحامي ستيفن يونان واما السيد توني دابش فقد غنى قصيدته الخاصة للشهداء ومن ثم تفضل السيد خوشابا كوريل دانيال القادم من مدينة شيكاغو خصيصا لهذه المناسبة العزيزة في القاء قصيدته الكلدانية القيمة حيث تغنت بروح الشهيد واختتم الحفل بعزف معزوفة بعنوان اريا دباول (اسد بابل) وفي ختام الحفل قدمت الهيئة الادارية لجمعية الكلدانية الامريكية بالشكر الجزيل لجميع الحضور.

بخصوص كلمة سيادة المطران سرهد يوسب جمو

استهلت بشرح وافر عن تضحية الشهداء بأرواحهم في سبيل وطنهم ودينهم وعوائلهم وبسبب ايمانهم بقضيتهم. وذكر من خلال حديثه بأن تعظيم دور الشهيد هو تعظيم للاحياء لان الشهيد قد ضحى من اجلنا وليس يوم الشهيد يوم وفاة وانما هو ولادة جديدة في الحياة الابدية واننا بهذا اليوم نسبح للشهداء على الارض.

بخصوص كلمة سيادة المطرانمار باوي:

على الكلدان ان يأخذوا دورهم من خلال عوائلهم وكنيستهم ورجال الدين في تعليم ابناءهم والاجيال القادمة معنى الشهادة وتخليد وتمجيد الشهداء. واشار ايضا الى ان حياتنا تحتاج ان يكون لنا شهداء الحياة وذلك يعني ان يكون هنالك في هذه الامة من ياخذ دورهم في رفع شأن امتنا قوميا ودينيا واجتماعيا.

السانتور وديع ددا:

ابدى اعجابه الكبير في تنظيم مثل هكذا حفل الذي يخلد فيه الشهيد. وتحدث بلغته الكلدانية ومعتزا بها، وقال انا كلدايا وحافظت على لشانا دبابي وساوي (لغة اباءي واجدادي) برغم مجيئي الى امريكا اكثر من 63 سنة.



فؤاد بوداغ

السكرتير الاعلامي لجمعية الكلدانية الامريكية