العرب والبورصة

في ألبلاد العربية هذه
> الأيام،
>
>
>
> يُروى أن خبيراً مالياً سئل أن
> يبسط للناس العاديين أسباب
> الكارثة الحاصلة في أسواق
> البورصة.
> فقال لهم
> إن رجلاً ذهب إلى البلاد العربية,
> عارضاً على سكانها شراء كل حمار
> لديهم، بعشرة دولارات.
>
>
> فباع قسم كبير منهم حميرهم
>
>
> بعدها رفع السعر إلى 15 دولاراً.
> فباع آخرون حميرهم
>
>
> . وبعد يوميين رفع سعره إلى ثلاثين
> دولار، حتى نفذت كل الحمير من لدى
> أهل البلاد العربية
>
>
> عندها قال لهم: سأدفع 50 دولاراً
> لقاء الحمار الواحد أن وجد
> وذهب لتمضية نهاية الأسبوع في
> أمريكا.........
> فجاء مساعده
>
>
> عارضاً على أهل القرية أن يبيعهم
> حميرهم السابقة بأربعين دولاراً
> للحمار الواحد، على أن يبيعوها
> مجدّداً لمعلمه بخمسين
> دولارا يوم الاثنين.
> فدفعوا كل مدّخراتهم ثمناً
> لحميرهم
>
>
> ومن لايملك مال اقترض واستدان علي
> امل تحقيق مكسب سريع
> وبعد ما أشتروا حميرهم بأربعين
> دولار لكل حمار
>
>
> ، لم يروا الشاري ولا مساعده
> أبدا
> جاء الأسبوع التالي
>
>
> ، وفي البلاد العربية كان هناك
>
>
> ثلاثة أمور:
> عرب, حمير و ديون
>
>
>