الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com
الموقع الرئيسي لأهالي تللسقف في أستراليا TELLSKOF - www.tellskof.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل الشيطان حقاً موجود؟ كيف يمكن لإله المحبة أن يخلق كائناً شريراً لهذه الدرجة وأن يسمح له بالعمل؟ - منقول من موقع أليتيا - الخاص بالبابا فرنسيس

اذهب الى الأسفل

 هل الشيطان حقاً موجود؟ كيف يمكن لإله المحبة أن يخلق كائناً شريراً لهذه الدرجة وأن يسمح له بالعمل؟ - منقول من موقع أليتيا - الخاص بالبابا فرنسيس Empty هل الشيطان حقاً موجود؟ كيف يمكن لإله المحبة أن يخلق كائناً شريراً لهذه الدرجة وأن يسمح له بالعمل؟ - منقول من موقع أليتيا - الخاص بالبابا فرنسيس

مُساهمة من طرف إبنْ تللسّقفْ الثلاثاء 18 فبراير 2014, 1:03 am

 هل الشيطان حقاً موجود؟ كيف يمكن لإله المحبة أن يخلق كائناً شريراً لهذه الدرجة وأن يسمح له بالعمل؟ - منقول من موقع أليتيا - الخاص بالبابا فرنسيس Screen19
 هل الشيطان حقاً موجود؟ كيف يمكن لإله المحبة أن يخلق كائناً شريراً لهذه الدرجة وأن يسمح له بالعمل؟ - منقول من موقع أليتيا - الخاص بالبابا فرنسيس Screen18
يؤكد الإيمان المسيحي على وجود الشيطان، ولكنه يعلن ان سلطان هذه الأخير ليس لامحدوداً. . لا وجود لـ "إله للشر". الشيطان مخلوق خاضع لسلطان الله.


يعترف المسيحيون منذ البدء بوجود كائن شرير، أو كائنات شريرة مختلفة ذات الطبيعة الملائكية، والتي تهدف الى إبعاد الإنسان عن الله، مجبرة إياه على الخضوع لقوى الشر، بواسطة التجربة. والواقع أن المسيح صار إنساناًومات على الصليب ليحرر الإنسان من حالة الخضوع هذه التي وجد فيها بسبب الخطيئة الأصلية. وبالتالي فإن وجود الشيطان هو جزء من الحقيقة المعلَنة. إن الموقف المسيحي هو، بكل حال، مختلف جداً عن الديانات الأخرى: لا وجود لـ "إله الشر" ضد إله الخير. على العكس، إنطلاقاً من لاهوت القديس توما الأكويني، الشر لا يوجد بذاته، بل كغياب الخير، كرفض لمحبة الله. فبحسب العقيدة المسيحية، يستطيع الشيطان أن يدفع الإنسان لعمل الخير، ولكن لا يقدر أن يحرمه من حريته. ليس لديه سلطان على النفس ما لم يسمح له الإنسان بذلك. الشيطان، والذي يطلق عليه التقليد المسيحي أيضاً اسم إبليس أو لوسيفر، هو ملاك خلقه الله، ولكنه استعمل حريته ليعارض محبة الله. الله يسمح بوجود الشيطان وبتمرده، ولكن هذا الأخير خاضع لخالقه، كسائر القوى الملائكية. ومن هذا المنطلق لا يعلق اللاهوت المسيحي أهمية كبيرة على الشيطان بحد ذاته، بل على انتصار المسيح عليه، وعلى كيفيه مواجهته في الحياة المسيحية.

يشهد الكتاب المقدس، وبخاصة الأناجيل، كما وتعليم الكنيسة وسيرة القديسين على وجود الشيطان.

ينظر العهد القديم الى الملائكة والشياطين كمخلوقات الله، خالق كل شيء، ما يرى وما لا يرى. لا بد من الإشارة الى أن عدد نصوص العهد القديم التي تتحدث عن إبليس ليست بعديدة. بعد السبي البابلي نلحظ تغيراً: الشر بين البشر يأتي من إبليس (شيطان بالعبرية يعني الخصم) بسبب خطيئة آدم (تك 3) التي بها "دخل الموت في العالم بحسد إبليس" (حك2/ 24). إبليس هو المجرب، المتهِم، خصم الله (زك 3، 1-7، أي1، 1 إلخ). مع الأناجيل الأربعة، يتم تسليط الضوء أكثر فأكثر على وجود إبليس: إنه خصم واقعي، عدو المسيح وملكوته. ومما لا شك فيه أن يسوع يتوجه الى إبليس شخصياً ليوبخه، ويتحدث عن كما يتحدث عن شخص. نرى ذلك في المقاطع الإنجيلية الشهيرة عن التجارب في البرية (مت 4، 1-11)، وعمليات طرد الشياطين التي قام بها يسوع (مر1، 23-28 – مت8، 28-34 - مر7، 25-29 وغيرها). الأناجيل والرؤيا تسلط الضوء على انتصار يسوع. في التعليم، كما في الليتوجيا، تشدد الكنيسة دوماً على هذه الحقيقة. يذكر تعليم الكنيسة الكاثوليكية الشيطان في 40 مقطع. وتشهد حياة العديد من القديسين – الذي عاشوا خبرات مباشرة في الصراع ضد الشيطان – على وجود هذا الأخير.


أن يسمح الله للشياطين بالتدخل في حياة أخصائه هو سر عظيم: إنه سر الشر بذاته.


إذا كان الله كلي القدرة والصلاة ويرفض الشر، فلماذا يسمح بأن يكون للشياطين سلطان على الإنسان؟ إنه سر عظيم. خلق الله الإنسان – والملائكة- بمحبته، وهو يريد [ان يبادله الإنسان هذه المحبة، ولكن ما من محبة بدون حرية، وبالتالي فإن الله يترك للإنسان المجال ليختار بأن يحبه. وحده الله يملك الحرية الكاملة، غير القادرة على اختيار الشر. أما الغنسان والملائكة، فبإمكانهم ان يرفضوا هذه المحبة. ولكن، لماذا لم يقضي الله على الملائكة الذين تمردوا عليه؟ هناك سببان: الأول هو أن الله يحترم الحرية التي يمنحها هو بذاته، والثاني هو أن الله، بطريقة ما، يستعين بوجودهم ليحقق مخططه. يؤكد القديس اغسطينوس على ان الله لا يسمح بالشر إلا ليخلق منه خيراً أكبر. وهذا في الواقع ما حل في تاريخ الخلاص، حيث ينتصر الخير على الشر في النهاية. فالله خلص العالم من الخطيئة دون أن يتوقف عن احترام حرية الانسان الذي بإرادته يرفض أو يقبل هذا الخلاص.يؤمن المسيحيون بان الانتصار التام للخير، ودحر الشر نهائياً، سيمان في نهاية الأزمنة. فالزمن الذي نعيشه حتى الآن يتميز بالصراع بين الخير والشر، وخير شاهد على هذا الصراع – وفي بعض الأحيان وجهاً لوجهاً – مع الشياطين، هي حياة القديسين.


تتجلى قوة الشيطان بأشكال شتى، وأن يسكن الشيطان الإنسان، ما هي سوى ظاهرة خارقة الطبيعة.

يعمل الشيطان بطريقة عادية في حياة كل شخص، من خلال الإعلاء والإغواء، ليجعله يميل الى فعل الشر. تتم مواجهة هذا العمل بالصلاة وممارسة الفضائل، وبواسطة الأسرار. تؤكد الكنيسة بأن الإنسان فريسة الميل الى الشر بطريقة مطلقة، بل يمكنه مواجهته بمساعدة النعمة.يظهر الشيطان ذاته أيضاً بأشكال فائقة الطبيعة، فقد يسكن الشخص أو يعذبه او يتلبسه... وهي ظواهر نادرة جداً فيها يتملك الشيطان بجسد الإنسان – وليس بنفسه -. وتحارب الكنيسة هذه الظاهرة برتبة طرد الشياطين، التي يقوم بها كهنة موكلين مباشرمن قبل الأسقف خصيصاً لهذا الغرض.حالات تملُّك الشياطين بجسد الإنسان قليلة جداً. فقبل القيام برتبة طرد الشياطين، تُجرى الفحوصات الطبية والنفسية للتأكد من أن الأمر لا يتعلق بمشاكل نفسية.


خلال السنوات الأخيرة، يزداد عدد البدع الشيطانية بين الشباب، وفي علاقة أيضاً مع ظاهرات اجتماعية اخرى كالاتجار بالمخدرات والممارسات السحرية.

يزداد كل يوم عدد المراهقين المشاركين في ظاهرة الحركات الشيطانية، لقد بات الأمر من الموضة المتعدية. الأب بونوا دوميرغ، الخبير في هذه الظاهرات، يؤكد انه في فرنسا مثلاً، هناك حوالي 50 جمعية تضم أكثرمن 5000 شخص. هذخ الظاهرة مقلقة لدرجة أنها لفتت انتباه سلطات الجمهورية الفرنسية. عام 2006، نشرت "بعثة الرقابة ومكافحة البدع" (Miviludes)، تقريراً عن الشيطانية، حذرت فيه من هذا النوع من الجماعات.أما في اسبانيا، وبحسب تقرير صدر عام 2010 عن مؤسسة ريد أميريكانا لدراسة البدع (“Red Iberoamericana para el Estudio de las Sectas” (RIES))، ارتفع عدد البدع الشيطانية خلال العقد الأخير من 41 في عام 2001 الى 61 في عام 2010. وقد تبين أنه كانت لهذه الفرق علاقة في أحداث تدنيس وسرقة الكنائس مؤخراً. ولا بد من الغشارة ان بعض أنواع الموسيقى (بلاك ميتيل، ديث ميتيل، نيو ميتيل) تفت باباً خاصاً على عالم الشيطانية، عالم غامض إذ إنه مؤلف من فرق عديدة لا وجود لها على الصعيد القضائي أو المؤسساتي. ويقول بعض الخبراء انه في بلدان مثل كولومبيا، ترتبط الشيطانية بالتجارة غير المشروعة للمخدرات، وهي وسيلة "لضمانة" نجاح هذا النشاط الإجرامي وكنوع من السيطرة الاجتماعية. نوع آخر من ممارسة الشيطانية هو الشعوذة واستحضار الارواح.الى جانب الشيطانية هناك نوع من البدع يُطلق عليه اسم "البدع اللوسيفيرية"، والتي على الرغم من أنها لا تصل الى حدود الشيطانية، فهي تعمل على سقوط الانسان من خلال قلب المقاييس: "الله هو الشرير، والشيطان هو الكائن الصالح الذي يتمرد عليه".
إبنْ تللسّقفْ
إبنْ تللسّقفْ
Admin

عدد الرسائل : 1772
العمر : 66
الموقع : أستراليا
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

https://tellskof.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
»  ما هو المطهر؟ الأخطاء المتراكمة في الحياة لن تصبح فجأةً عديمة الأهمية - منقول من موقع أليتيا الخاص بالبابا فرنسيس
»  الأب آمور: للملائكة قوّة تفوق قوّة الشياطين كيف نحمي ذاتنا من الشيطان؟ - منول من موقع أليتيا الخاص بالبابا فرنسيس
»  المطهر في ثلاث رؤى للقديسين تدق ناقوس الخطر نعم، من في المطهر تلافى جهنم والجنّة مقصده إلاّ ان المطهر يبقى مكانٌ يتكبد فيه زواره الكثير من المعاناة. منقول من موقع أليتيا الخاص بالبابا فرنسيس
»  حوار بين الشيطان والإنسان في صوم 2014 كيف يدخل الشيطان بكل قوته ليمنعك بكامل إرادتك عن الصوم ؟ - منقول موقع خاص للبابا فرنسيس
» مراحل درب الصليب حقاً شيقة وتستحق المشاهدة - صباح كوريال - منقول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى