المطران مار باوي سـورو ومصيره في كـنيستـنا الكـلـدانية جـنان ياقـو حـنا / أستـراليا

لا يخـفى عـلى مَن يعـرف سيادة المطران باوي سـورو أنه رجل الـدين الوقـور والـذي يمكـن قـراءة إيمانه وبراءته من وجـه المبتسم وتـواضعه المفعـم بالمحـبة .
إنه مطران العـصر والوحـدة بحـق ، حـيث بـدأ خـطوته الأولى بإتخاذه قـراره الجريء بإيمانه بالكـنيسة الكاثـوليكـية المقـدسة ورغـبته بالإنـتماء إلى الكـنيسة الكـلـدانية كخـطوة أولى نحـو الوحـدة بـين الكـنائس المشرقـية ذات المنبع الواحـد .
ونـتيجة لمبادرته هـذه تم إبعاده عـن كـنيسته الأولى فـظهـرت بعـض السلبيات معها أمكـن تجاوزها وتلافـيها ، هادفاً إلى الإتحاد مع الكـنيسة الكـلـدانية المنـتـمية إلى كـنيسة مار بطرس في روما ولا يزال ينـتـظـر إنعـقاد السنهادس للبت في أمر قـبوله .
إن الشعارات التي رفـعـها غـبطـته في التجـدد والوحـدة والأصالة وهـو مؤمن بها وتـفرحـنا ، إنما حان وقـتها ليترجـمها عـملياً إلى واقع ملموس في قـرارات السنهادس القادم .
إن الشعـب الكـلـداني ومعه إخـوتـنا الآثوريـّـين المرافـقـين لسيادته وكـلهم أمل ينـتـظـرون يوم فـرحتهم للإحـتـفال بإنـتـماء سيادته إلى مؤسستـنا الكـنسية ليصبح عـضواً فعالاً وليخـدم كـنيستـنا وشعـبنا بتـفاني وعـطاء وإخلاص بقـدر ما يمنحه الرب من صحة وطاقة .
من جانبنا وشعـبنا المؤمن معـنا نـطلب من الرب يسوع المسيح وأمه مريم البتـول أن يحـل الروح القـدس عـلى أبـينا الموقـر غـبطة الباطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكـو والسادة المطارنة الأجلاء عـنـد إنعـقاد سنهادسهم المقـدس لكي تكـون قـراراتهم بمحـبة ربنا يسوع المسيح والمصلحة العـليا لكـنيسـنا المقـدسة وبعـيـدة عـن كل الضغـوطات والتجاذبات الداخـلية والخارجـية ، وأملنا بسادتـنا قـوي جـدا في الخـروج بنـتائج مفـرحة ومشجـعة للجـميع تـشع منها إشعاعات الروح القـدس .