زكريا بطرس يساهم في تشويه صورة العذراء مريم، أم يسوع
صفحة 1 من اصل 1
زكريا بطرس يساهم في تشويه صورة العذراء مريم، أم يسوع
من طرف saba koriale الجمعة 08 فبراير 2013, 7:10 am
فبراير/7/2013
من الأهمية أن أذكّركم مرةً أخرى أن زكريا بطرس كان قد طرد من كنيسته العريقة السابقة وتم تشليح جبّته السوداء الكهنوتية وتجريده من كل ألقابه علناً عبر محطات التلفزيون في مصر- وقد حصل هذا قبل أنفصاله من عمله في قناة الحياة في مايو/2010... وكان قد أنتج حلقة تلفزيونية ضمن برنامجه: أفتح قلبك للرب. وأستهزء فيها من أم يسوع مريم لمدة 50 دقيقة تقريباً، رغم أن كنيسته القبطية السابقة تشدد على دور العذراء أم يسوع وتوّقرها كما الكنيسة الكاثوليكية الأم; أي أن أم يسوع تُكرم من قبل أكثر من مليار وأربعة مائة مليون مسيحي في القارات الستة، مجموع الكاثوليك والأرثودوكس معاً. وهذه الحلقة المسيئة جدا كانت من إنتاج المركز العربي بجنوب كاليفورنيا، ومن إعداد وتقديم المرنم جوزيف نصرالله، والمنتج المنفذ زهني حنا - وعنوان شركتهم مذكور على غلاف الفيديو ألأنيق جداً ألذي بحوزتي - وقد حصلت على نسخة من هذه الحلقة- د.ف.د.- من ديترويت، عندما كان زكريا بطرس يتجول في شمال أميركا، للقيام بحملات جمع التبرعات المتكررة. - وقد حمل معه هذا الفيديو لبيعه أينما ذهب للأساءة إلى مريم أم يسوع; لقد ظهر زكريا في هذا الفديو وهو منشرح ويبتسم ويتكلم ويجيب، والمرنم يقاطعه في كل مرة ويسأل ويرنم. أما الكاميرا فكانت تدور وتدور وتركز في كل مرة على إظهار صورة كبيرة معلقة خلف زكريا-; صورة للعذراء كبيرة تحمل يسوع الطفل وهي تضمه على صدرها; والكاميرا تُظهر يسوع الطفل والعذراء أمه، وفي نفس الوقت تُخفي الكاميرا ظهور وجه أو رأس العذراء، وتبدو هكذا كشئ يدعو للضحك للبعض، والحزن والرفض لغيرهم! ويتكرر هذا المشهد مرات كثيرة; تظهر ألعذراء من غير رأس بينما يسوع الطفل يظهر واضحاً بين يديها! وصورة العذراء هذه تبدو أنها نسخة من الصور المختلفة الخاصة بالكنائس الأرثودوكسية، حيث يعتز بهذا التراث الكنسي أكثر من عشرة ملايين قبطي اليوم -أو تقريباَ٢٧٠ مليون من أرثودكسيي العالم- وذلك بتكريم أم الله. والحقيقة المُرَّة أن ليس هناك من يستطع وصف شعوره بالألم والرفض ألذي يبعثه هذا المشهد المقزّز إلاّ من يراقبه ويتابعه عن كثب - ورسالة هذه الحلقة التلفزويونية واضحة، هو لتقويض دور العذراء وتصغيرها في عيون الشعب القبطي بالتطاول عليها، ومجارات طبائع القادة الأنجيليين وتعاليمهم، حتى يتزكى زكريا بطرس ويكبر في عيونهم! وفي وقت لاحق عندما شعر زكريا أن تصغير وإهانة مريم أم يسوع قد أدى هذا الموقف المخجل إلى أحتجاج وأمتعاض ألشعب القبطي المغترب بسبب هذا التحول المهين، بعدم أحترام مريم أم يسوع، حاول أن يتدارك المشكلة، وبسبب عدد المغتربين القبطيين الكببر جدا في دول مختلفة وحتى لا يخسر دعمهم، بدأ أحياناَ ببث حلقات عن تراث بعض القديسين القبطيين، وأحيانا أخرى ظهر حينها يعلق بأيجابية عن دور البابا شنودة الراحل، وحتى عن دور الشعب القبطي!; وبأيجاز بدأ بالظهور بوجهين; ظاهرياً ما زال قبطياً وهو يرتدي ملابسه الكهنوتية ولقبِه بالأب من مقدمي برامجه، أما عملياُ فهو أنجيلي ملتزم. - وربما أضطر للنيل من أم يسوع لكسب دعم ممن هم حوله أليوم وسابقا عبر محطاتهم التلفزيونية- فأظهر أحترامه لتعاليمهم بالنيل من العذراء مريم لأرضائهم; ولكن ما لا أستطيع أن أجزم به هو حول تأنيب ضميره، أو إن كانت نوايا زكريا بطرس عن كل هذا التحول تعبّر عن عمق وقناعة وأهتداء أم لا - ولكن من المؤكد أنه ما زال يظهر أحيانا وهو يحاول ضرب عصفورين بحجر واحد كما يقال!! إلاّ إني قد تعلمت من دراستي الأكاديمية أن الحيوان الزاحف المسمى بالحرباء يغير لون جلده فورا حسب لون المحيط ألذي يدخله ليختفي ويوّهْم الناظر! فهل خلق الله رب الكون هذا الحيوان للأستدلال على مواقف البشر وعلى أنتهازية البعض؟ وتحذيرنا وحفظنا من نوايا وشِاك ملك هذا العالم ألشيطان، ملك الكذب والظلام، وكل المتملقين والكذابين والجبناء أمثاله - رؤية يوحنا 21: 8- .
أكاذيب صريحة
لقد أكتشفت في عام ٢٠٠٩ عن مقال باللغة الأنكليزية ل رايموند أبراهيم منشور في موقع زكريا الرسمي بتاريخ مارس/٢٥/٢٠٠٨; والمقال يحتوي على معلومات فيها مبالاغات غير منطقية -افحص الهامش الأول أدناه- وهي حول تأثير برنامج زكريا بطرس حوار الحق على المسلمين ودوره الكبير في تحولهم وأهتداء الكثير منهم إلى المسيحية. وهذه ترجمة لنص قصير كما يلي: والنتيجة هو أرتداد أعداد هائلة من المسلمين... إن أهتداء واحد من المشاهير المسلمون وهو مجدي علم وتعميذه علناً من قبل بابا روما الحالي، بندكتوس ١٦، هذا فقط جزء صئيل من عمل أنكسار الجبل الجليدي الهائل- وإن رجل الدين أحمد الكتاني صرح لقناة الجزيرة أن ستة ملايين مسلم أفريقي يهتدوا إلى المسيحية سنويا، وعدد كبير منهم/منهن هو من تأثير زكريا بطرس... !! -وأنا أدعوكم أن تصغوا مرةً أخرى إلى يوتيوب قناة الجزيرة أدناه-ألهامش الثاني- وتكتشفوا الكذب الهائل للمعلومات في هذا المقال، والتي زودّ بها زكريا بنفسه الكاتب رايموند أبراهيم حينها!! وما قاله أحمد الكتاني حقيقة ليس عن دور زكريا بتاتاً، بل هو عن أهتداء عدة مئات من الملايين من المسلمين إلى الكنيسة الكاثوليكية - وأسم زكريا بطرس لم يذكر أبدا- وإني على يقين أن معظم القراء قد أصغوا لهذا الفديو سابقاً-ألهامش الثاني-!! وما يزيد في تشويه مصداقية زكريا هو أدعاءه لأحدى مجلات الكنائس الأنجيلية -فرانت بيج- أفحص الهامش الثالث، ألنص و الرابط- وفي هذه المقابلة الطويلة باللغة الأنكليزية في عام حزيران/٥/٢٠٠٨ أدعى زكريا أن القاعدة، ألمنظمة الأرهابية قد خصّصت ستون مليون دولار لكل من يقضي على زكريا بطرس ويسكته...! وقد أرسلت رسالة لزكريا بطرس في بداية عام ٢٠٠٩ ونبهته بأدب عن التأثير الغير الأيجابي لهذا الأدعاء المبالغ به على مصداقيته ولكن لم يجيب! والذي لم يتذكره زكريا أن حبل الكذب قصير، قصير جداً... فهل من المفروض أن يكذب؟ بينما نشاهده ونسمع برامجه يوميا وهو ينتقد بحدة المسلمون بأن رسولهم أجاز الكذب في حالات خاصة...؟ ننتظر الأجابة من القمص. فكل ما ذكرته أعلاه هو بالدليل والشاهد; وأن يخبرنا بجرأة لماذا يجيز لتفسه بأن يبالغ في حالات خاصة كهذه؟ وأن يبلّغنا فهل ألكتاب المقدس يجيز هذا الكذب والمبالغة أم القرآن
ومن ناحية أخرى إن زكريا بطرس بدأ في العام الماضي بأنتقاد بعض تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بلذاعة وذلك ما يخص المطهر... ونتساءل لماذا زكريا بطرس غيّر مواقفه خلال السنتين الأخيرتين؟ ولماذا لا يتجرأ بأنتقاد أنقسام الكنائس الأنجيلية أيضاً وهو شخصيا جزء منها الأن؟ ندعوه أن ينتج حلقات تلفزيونية وأن يناقش تاريخ ومواقف أنقسام هذه الكنائس البروتستينية الأنجيلية، ويُفند أسبابها بجرأة يوحنا المعمذان، ويشرح لجمهوره مدى تأثير أنقسامها السلبي على الأجيال السابقة والحالية والمستقبلة; أي أن يجيب على الأسئلة التالية: متى، من، كيف، وأين، وإذا فعل هذا بصراحة وعدالة حينها سيبدو عادلاً ونحترم مواقفه وندعو إلى دعمه من كل النواحي; أقول، ألم تتذكروا وقوفي بجانب زكريا بعد طرده من القناة السابقة؟ وكنت من الأوائل بأرسال رابط قناته الجديدة إلى آلآلاف الأيميلات ألتي بحوزتي منذ سنة ٢٠١٠
كما أطالب زكريا بطرس والذي كان يوماً جزءا من كنيسته القبطية الأرثودوكسية السابقة أن يبين لنا بوضوح لماذا الأرثودوكس يشذوا ويختلفوا في إدراك مصدر الروح القدس عن باقي الكنائس الأخرى؟ -أي الأرثودوكس يختلفوا تماماً في تفسيرهم هذا عن٢٠٠٠ مليون مسيحي تقريبا، بينما عدد الأرثودوكس في العام هو حوالي ٢٧٠مليون فقط- مثلا، أدعاءهم بأن مصدر الروح القدس ينبعث من الأب ففط وليس من الأبن بينما هناك أكثر من آية تقول أن مصدر الروح ينبعث من الأب والأبن معاً وهما واحد، كما تعلم كل الكنائس الأخرى... فأذا يجيز السيد زكريا لنفسه أن يستهدف كنيستنا فقط بتعليقاته الساخرة أحيانا، فهذا ليس عدلاً، لا أبداً! ونحن نرفض قطعاً هذا السلوك الشاذ - ما دام هناك خلافات ومآخذ عميقة أحيانا على تعاليم كل الكنائس ألمختلفة- فلماذا يغض النظر عن كل هؤلاء؟ ويستثني الخشبة ألتي في عينيه أيضاً-أنجيل البشير لوقا ٦: ٤٢..."أيها المُرائي، أَخرجِ الخشبة من عينيكَ أولاً، وعندئذ تبصرُ فتخرجُ القَذى ألذي في عيني أخيك"- إذاً من الحق أن نطالب زكريا بقوة بشفافية روحية جديدة في طروحاته، فلا يتحيز إلى أية جهة، لأن التملق لا يتناسب مع قراءة الأنجيل في بصيرة صادقة ولا مع ماضيه المجيد; نريده صوتاً صارخ في صحراء نفوسنا، وليس بوق لتوسيع الخلافات وتعميق الأنقسامات والسخرية من مريم العذراء! ونطالبه بأن يعتذر فوراً كتابةً وقولاً- بأن يعتذر بقوة لتطاوله وإساءاته ضد كنيستنا الكاثوليكية الجامعة والرسولية وشعبها المقدّس
سابا كوريال
ملاحظة هامة: هناك من يقول أن زكريا لم ينتقد الكنيسة الكاثوليكية! أنا شخصياٌ سمعت وشاهدت زكريا يعلق على أسئلة المشاهدين لعدة أيام متتالية حول تعاليم كنيستنا عن المطهر في بداية العام الماضي. وكان واضحاً أن إدارة برنامجه رتبت هذه المكالمات... ومن ناحية أخرى تلقيت ثلاثة رسائل من قراء تدعوني بأن أسكت! وتغض النظر وتقلل من شأن الأكاذيب التي ظهرت في المقالين المذكورين باللغة الأنكليزية للأسف...! وهذا ما يدعوننا الشيطان أن نفعله أيضاً; أن نغض النظر عن هفواتنا حتى يصطادنا في مواقف أخرى تالية تدريجيا. أقول، فهل زرتم موقع للأنجيليين لا يعلق بمرارة على تعاليم الكاثوليكية عامة؟ وهل زرتم كنيسة أنجيلية وعرفوا أنكم كاثوليك ولم يعقبوا بلذاعة عن تعاليم كنيستنا تدريجيا؟ أنني أدعو أي كاثوليكي أن يزور أية كنيسة أنجيلية أو أن تحضروا درساً للكتاب المقدس معهم وسوف تلتقي وتسمع ما أدعيته أعلاه، أو ما قرأته في رسالة أحتجاج أداناه - وهذ هو تعريف الأنجيليين لنا... وهكذا يستخدموا ألقادة الأنجيليين زكريا أيضا- كما يلي
أبونا زكريا بطل العالم المسيحي و لم يشوّه صورة العذراء القديسة مريم و لكنه يكرمها أكثر منك و من كل من يؤيدك. للأ سف الشديد فإن الشيطان يستخدم المسيحين الاسميين الآن لهدم كنيسته. هل دفع لك المسلمون لتقول هذا؟ من منيف كاكيش
----- Forwarded Message -----
From: Moneef Kakish
To: saba Koriale
Sent: Friday, February 8, 2013 1:57 PM
وذكرت في مقالات سابقة لي منشورة في ثلاث مواقع مختلفة لشعبنا الكلداني عن أنحرافات وأدعاءات الأنجيليين الكاذبة وتعريفهم بأننا
لسنا إلا مجرد مؤمنون أسميين، كما أدعى المدعو منيف أعلاه... وهذه روابط لبعض من مقالاتي
http://mangish.com/forum.php?action=view&id=4191 1-
http://mangish.com/forum.php?action=view&id=4315 2-
سابا كوريال
ألمصادر
إذا لم يعمل أي رابط أدناه بامكانك أستنساخه ووضعه في المكان المناسب
1-
By Raymond Ibrahim :March 25, 2008 5:00 A.M
The result? Mass conversions to Christianity — if clandestine ones. The very public conversion of high-profile Italian journalist Magdi Allam — who was baptized by Pope Benedict in Rome on Saturday — is only the tip of the iceberg. Indeed, Islamic cleric Ahmad al-Qatani stated on al-Jazeera TV a while back that some six million Muslims convert to Christianity annually, many of them persuaded by Botros’s public ministry. More recently, al-Jazeera noted Life TV’s “unprecedented evangelical raid” on the Muslim world. Several factors account for the Botros phenomenon.
Teresa Neumann : Mar 31, 2008 : Raymond Ibrahim - National Review
http://www.nationalreview.com/articles/223965/islams-public-enemy-1/raymond-ibrahim?pg=12-
Teresa Neumann : Mar 31, 2008 :
http://www.breakingchristiannews.com/articles/display_art.html?ID=5167
2- ستة ملايين مسلم أفريقي يهتدوا إلى المسيحية سنويا،
https://www.youtube.com/watch?v=xdVnILalpeo< الجزيرة -
3-
FrontPageMag.com
Posted by
Raymond : on June 5, 2009 8:51 AM
FrontPage Interview’s guest today is Coptic priest Fr. Zakaria Botros, who al Qaeda has called "one of the most wanted infidels in the world," issuing a 60 million dollar bounty on his head. Popular Arabic magazines also call him "Islam's public enemy #1". He hosts a television program, “Truth Talk,” on Life TV. His two sites are Islam-Christianity.net and FatherZakaria.net. He was recently awarded the Daniel of the Year award.
http://www.jihadwatch.org/2009/06/exclusive-father-zakaria-botros-interview-with-frontpage-mag.html
4- معلومات عن شهادات الملايين ممن تابع ظهور مريم أم يسوع
http://mangish.com/forum.php?action=view&id=4104!
من الأهمية أن أذكّركم مرةً أخرى أن زكريا بطرس كان قد طرد من كنيسته العريقة السابقة وتم تشليح جبّته السوداء الكهنوتية وتجريده من كل ألقابه علناً عبر محطات التلفزيون في مصر- وقد حصل هذا قبل أنفصاله من عمله في قناة الحياة في مايو/2010... وكان قد أنتج حلقة تلفزيونية ضمن برنامجه: أفتح قلبك للرب. وأستهزء فيها من أم يسوع مريم لمدة 50 دقيقة تقريباً، رغم أن كنيسته القبطية السابقة تشدد على دور العذراء أم يسوع وتوّقرها كما الكنيسة الكاثوليكية الأم; أي أن أم يسوع تُكرم من قبل أكثر من مليار وأربعة مائة مليون مسيحي في القارات الستة، مجموع الكاثوليك والأرثودوكس معاً. وهذه الحلقة المسيئة جدا كانت من إنتاج المركز العربي بجنوب كاليفورنيا، ومن إعداد وتقديم المرنم جوزيف نصرالله، والمنتج المنفذ زهني حنا - وعنوان شركتهم مذكور على غلاف الفيديو ألأنيق جداً ألذي بحوزتي - وقد حصلت على نسخة من هذه الحلقة- د.ف.د.- من ديترويت، عندما كان زكريا بطرس يتجول في شمال أميركا، للقيام بحملات جمع التبرعات المتكررة. - وقد حمل معه هذا الفيديو لبيعه أينما ذهب للأساءة إلى مريم أم يسوع; لقد ظهر زكريا في هذا الفديو وهو منشرح ويبتسم ويتكلم ويجيب، والمرنم يقاطعه في كل مرة ويسأل ويرنم. أما الكاميرا فكانت تدور وتدور وتركز في كل مرة على إظهار صورة كبيرة معلقة خلف زكريا-; صورة للعذراء كبيرة تحمل يسوع الطفل وهي تضمه على صدرها; والكاميرا تُظهر يسوع الطفل والعذراء أمه، وفي نفس الوقت تُخفي الكاميرا ظهور وجه أو رأس العذراء، وتبدو هكذا كشئ يدعو للضحك للبعض، والحزن والرفض لغيرهم! ويتكرر هذا المشهد مرات كثيرة; تظهر ألعذراء من غير رأس بينما يسوع الطفل يظهر واضحاً بين يديها! وصورة العذراء هذه تبدو أنها نسخة من الصور المختلفة الخاصة بالكنائس الأرثودوكسية، حيث يعتز بهذا التراث الكنسي أكثر من عشرة ملايين قبطي اليوم -أو تقريباَ٢٧٠ مليون من أرثودكسيي العالم- وذلك بتكريم أم الله. والحقيقة المُرَّة أن ليس هناك من يستطع وصف شعوره بالألم والرفض ألذي يبعثه هذا المشهد المقزّز إلاّ من يراقبه ويتابعه عن كثب - ورسالة هذه الحلقة التلفزويونية واضحة، هو لتقويض دور العذراء وتصغيرها في عيون الشعب القبطي بالتطاول عليها، ومجارات طبائع القادة الأنجيليين وتعاليمهم، حتى يتزكى زكريا بطرس ويكبر في عيونهم! وفي وقت لاحق عندما شعر زكريا أن تصغير وإهانة مريم أم يسوع قد أدى هذا الموقف المخجل إلى أحتجاج وأمتعاض ألشعب القبطي المغترب بسبب هذا التحول المهين، بعدم أحترام مريم أم يسوع، حاول أن يتدارك المشكلة، وبسبب عدد المغتربين القبطيين الكببر جدا في دول مختلفة وحتى لا يخسر دعمهم، بدأ أحياناَ ببث حلقات عن تراث بعض القديسين القبطيين، وأحيانا أخرى ظهر حينها يعلق بأيجابية عن دور البابا شنودة الراحل، وحتى عن دور الشعب القبطي!; وبأيجاز بدأ بالظهور بوجهين; ظاهرياً ما زال قبطياً وهو يرتدي ملابسه الكهنوتية ولقبِه بالأب من مقدمي برامجه، أما عملياُ فهو أنجيلي ملتزم. - وربما أضطر للنيل من أم يسوع لكسب دعم ممن هم حوله أليوم وسابقا عبر محطاتهم التلفزيونية- فأظهر أحترامه لتعاليمهم بالنيل من العذراء مريم لأرضائهم; ولكن ما لا أستطيع أن أجزم به هو حول تأنيب ضميره، أو إن كانت نوايا زكريا بطرس عن كل هذا التحول تعبّر عن عمق وقناعة وأهتداء أم لا - ولكن من المؤكد أنه ما زال يظهر أحيانا وهو يحاول ضرب عصفورين بحجر واحد كما يقال!! إلاّ إني قد تعلمت من دراستي الأكاديمية أن الحيوان الزاحف المسمى بالحرباء يغير لون جلده فورا حسب لون المحيط ألذي يدخله ليختفي ويوّهْم الناظر! فهل خلق الله رب الكون هذا الحيوان للأستدلال على مواقف البشر وعلى أنتهازية البعض؟ وتحذيرنا وحفظنا من نوايا وشِاك ملك هذا العالم ألشيطان، ملك الكذب والظلام، وكل المتملقين والكذابين والجبناء أمثاله - رؤية يوحنا 21: 8- .
أكاذيب صريحة
لقد أكتشفت في عام ٢٠٠٩ عن مقال باللغة الأنكليزية ل رايموند أبراهيم منشور في موقع زكريا الرسمي بتاريخ مارس/٢٥/٢٠٠٨; والمقال يحتوي على معلومات فيها مبالاغات غير منطقية -افحص الهامش الأول أدناه- وهي حول تأثير برنامج زكريا بطرس حوار الحق على المسلمين ودوره الكبير في تحولهم وأهتداء الكثير منهم إلى المسيحية. وهذه ترجمة لنص قصير كما يلي: والنتيجة هو أرتداد أعداد هائلة من المسلمين... إن أهتداء واحد من المشاهير المسلمون وهو مجدي علم وتعميذه علناً من قبل بابا روما الحالي، بندكتوس ١٦، هذا فقط جزء صئيل من عمل أنكسار الجبل الجليدي الهائل- وإن رجل الدين أحمد الكتاني صرح لقناة الجزيرة أن ستة ملايين مسلم أفريقي يهتدوا إلى المسيحية سنويا، وعدد كبير منهم/منهن هو من تأثير زكريا بطرس... !! -وأنا أدعوكم أن تصغوا مرةً أخرى إلى يوتيوب قناة الجزيرة أدناه-ألهامش الثاني- وتكتشفوا الكذب الهائل للمعلومات في هذا المقال، والتي زودّ بها زكريا بنفسه الكاتب رايموند أبراهيم حينها!! وما قاله أحمد الكتاني حقيقة ليس عن دور زكريا بتاتاً، بل هو عن أهتداء عدة مئات من الملايين من المسلمين إلى الكنيسة الكاثوليكية - وأسم زكريا بطرس لم يذكر أبدا- وإني على يقين أن معظم القراء قد أصغوا لهذا الفديو سابقاً-ألهامش الثاني-!! وما يزيد في تشويه مصداقية زكريا هو أدعاءه لأحدى مجلات الكنائس الأنجيلية -فرانت بيج- أفحص الهامش الثالث، ألنص و الرابط- وفي هذه المقابلة الطويلة باللغة الأنكليزية في عام حزيران/٥/٢٠٠٨ أدعى زكريا أن القاعدة، ألمنظمة الأرهابية قد خصّصت ستون مليون دولار لكل من يقضي على زكريا بطرس ويسكته...! وقد أرسلت رسالة لزكريا بطرس في بداية عام ٢٠٠٩ ونبهته بأدب عن التأثير الغير الأيجابي لهذا الأدعاء المبالغ به على مصداقيته ولكن لم يجيب! والذي لم يتذكره زكريا أن حبل الكذب قصير، قصير جداً... فهل من المفروض أن يكذب؟ بينما نشاهده ونسمع برامجه يوميا وهو ينتقد بحدة المسلمون بأن رسولهم أجاز الكذب في حالات خاصة...؟ ننتظر الأجابة من القمص. فكل ما ذكرته أعلاه هو بالدليل والشاهد; وأن يخبرنا بجرأة لماذا يجيز لتفسه بأن يبالغ في حالات خاصة كهذه؟ وأن يبلّغنا فهل ألكتاب المقدس يجيز هذا الكذب والمبالغة أم القرآن
ومن ناحية أخرى إن زكريا بطرس بدأ في العام الماضي بأنتقاد بعض تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بلذاعة وذلك ما يخص المطهر... ونتساءل لماذا زكريا بطرس غيّر مواقفه خلال السنتين الأخيرتين؟ ولماذا لا يتجرأ بأنتقاد أنقسام الكنائس الأنجيلية أيضاً وهو شخصيا جزء منها الأن؟ ندعوه أن ينتج حلقات تلفزيونية وأن يناقش تاريخ ومواقف أنقسام هذه الكنائس البروتستينية الأنجيلية، ويُفند أسبابها بجرأة يوحنا المعمذان، ويشرح لجمهوره مدى تأثير أنقسامها السلبي على الأجيال السابقة والحالية والمستقبلة; أي أن يجيب على الأسئلة التالية: متى، من، كيف، وأين، وإذا فعل هذا بصراحة وعدالة حينها سيبدو عادلاً ونحترم مواقفه وندعو إلى دعمه من كل النواحي; أقول، ألم تتذكروا وقوفي بجانب زكريا بعد طرده من القناة السابقة؟ وكنت من الأوائل بأرسال رابط قناته الجديدة إلى آلآلاف الأيميلات ألتي بحوزتي منذ سنة ٢٠١٠
كما أطالب زكريا بطرس والذي كان يوماً جزءا من كنيسته القبطية الأرثودوكسية السابقة أن يبين لنا بوضوح لماذا الأرثودوكس يشذوا ويختلفوا في إدراك مصدر الروح القدس عن باقي الكنائس الأخرى؟ -أي الأرثودوكس يختلفوا تماماً في تفسيرهم هذا عن٢٠٠٠ مليون مسيحي تقريبا، بينما عدد الأرثودوكس في العام هو حوالي ٢٧٠مليون فقط- مثلا، أدعاءهم بأن مصدر الروح القدس ينبعث من الأب ففط وليس من الأبن بينما هناك أكثر من آية تقول أن مصدر الروح ينبعث من الأب والأبن معاً وهما واحد، كما تعلم كل الكنائس الأخرى... فأذا يجيز السيد زكريا لنفسه أن يستهدف كنيستنا فقط بتعليقاته الساخرة أحيانا، فهذا ليس عدلاً، لا أبداً! ونحن نرفض قطعاً هذا السلوك الشاذ - ما دام هناك خلافات ومآخذ عميقة أحيانا على تعاليم كل الكنائس ألمختلفة- فلماذا يغض النظر عن كل هؤلاء؟ ويستثني الخشبة ألتي في عينيه أيضاً-أنجيل البشير لوقا ٦: ٤٢..."أيها المُرائي، أَخرجِ الخشبة من عينيكَ أولاً، وعندئذ تبصرُ فتخرجُ القَذى ألذي في عيني أخيك"- إذاً من الحق أن نطالب زكريا بقوة بشفافية روحية جديدة في طروحاته، فلا يتحيز إلى أية جهة، لأن التملق لا يتناسب مع قراءة الأنجيل في بصيرة صادقة ولا مع ماضيه المجيد; نريده صوتاً صارخ في صحراء نفوسنا، وليس بوق لتوسيع الخلافات وتعميق الأنقسامات والسخرية من مريم العذراء! ونطالبه بأن يعتذر فوراً كتابةً وقولاً- بأن يعتذر بقوة لتطاوله وإساءاته ضد كنيستنا الكاثوليكية الجامعة والرسولية وشعبها المقدّس
سابا كوريال
ملاحظة هامة: هناك من يقول أن زكريا لم ينتقد الكنيسة الكاثوليكية! أنا شخصياٌ سمعت وشاهدت زكريا يعلق على أسئلة المشاهدين لعدة أيام متتالية حول تعاليم كنيستنا عن المطهر في بداية العام الماضي. وكان واضحاً أن إدارة برنامجه رتبت هذه المكالمات... ومن ناحية أخرى تلقيت ثلاثة رسائل من قراء تدعوني بأن أسكت! وتغض النظر وتقلل من شأن الأكاذيب التي ظهرت في المقالين المذكورين باللغة الأنكليزية للأسف...! وهذا ما يدعوننا الشيطان أن نفعله أيضاً; أن نغض النظر عن هفواتنا حتى يصطادنا في مواقف أخرى تالية تدريجيا. أقول، فهل زرتم موقع للأنجيليين لا يعلق بمرارة على تعاليم الكاثوليكية عامة؟ وهل زرتم كنيسة أنجيلية وعرفوا أنكم كاثوليك ولم يعقبوا بلذاعة عن تعاليم كنيستنا تدريجيا؟ أنني أدعو أي كاثوليكي أن يزور أية كنيسة أنجيلية أو أن تحضروا درساً للكتاب المقدس معهم وسوف تلتقي وتسمع ما أدعيته أعلاه، أو ما قرأته في رسالة أحتجاج أداناه - وهذ هو تعريف الأنجيليين لنا... وهكذا يستخدموا ألقادة الأنجيليين زكريا أيضا- كما يلي
أبونا زكريا بطل العالم المسيحي و لم يشوّه صورة العذراء القديسة مريم و لكنه يكرمها أكثر منك و من كل من يؤيدك. للأ سف الشديد فإن الشيطان يستخدم المسيحين الاسميين الآن لهدم كنيسته. هل دفع لك المسلمون لتقول هذا؟ من منيف كاكيش
----- Forwarded Message -----
From: Moneef Kakish
To: saba Koriale
Sent: Friday, February 8, 2013 1:57 PM
وذكرت في مقالات سابقة لي منشورة في ثلاث مواقع مختلفة لشعبنا الكلداني عن أنحرافات وأدعاءات الأنجيليين الكاذبة وتعريفهم بأننا
لسنا إلا مجرد مؤمنون أسميين، كما أدعى المدعو منيف أعلاه... وهذه روابط لبعض من مقالاتي
http://mangish.com/forum.php?action=view&id=4191 1-
http://mangish.com/forum.php?action=view&id=4315 2-
سابا كوريال
ألمصادر
إذا لم يعمل أي رابط أدناه بامكانك أستنساخه ووضعه في المكان المناسب
1-
By Raymond Ibrahim :March 25, 2008 5:00 A.M
The result? Mass conversions to Christianity — if clandestine ones. The very public conversion of high-profile Italian journalist Magdi Allam — who was baptized by Pope Benedict in Rome on Saturday — is only the tip of the iceberg. Indeed, Islamic cleric Ahmad al-Qatani stated on al-Jazeera TV a while back that some six million Muslims convert to Christianity annually, many of them persuaded by Botros’s public ministry. More recently, al-Jazeera noted Life TV’s “unprecedented evangelical raid” on the Muslim world. Several factors account for the Botros phenomenon.
Teresa Neumann : Mar 31, 2008 : Raymond Ibrahim - National Review
http://www.nationalreview.com/articles/223965/islams-public-enemy-1/raymond-ibrahim?pg=12-
Teresa Neumann : Mar 31, 2008 :
http://www.breakingchristiannews.com/articles/display_art.html?ID=5167
2- ستة ملايين مسلم أفريقي يهتدوا إلى المسيحية سنويا،
https://www.youtube.com/watch?v=xdVnILalpeo< الجزيرة -
3-
FrontPageMag.com
Posted by
Raymond : on June 5, 2009 8:51 AM
FrontPage Interview’s guest today is Coptic priest Fr. Zakaria Botros, who al Qaeda has called "one of the most wanted infidels in the world," issuing a 60 million dollar bounty on his head. Popular Arabic magazines also call him "Islam's public enemy #1". He hosts a television program, “Truth Talk,” on Life TV. His two sites are Islam-Christianity.net and FatherZakaria.net. He was recently awarded the Daniel of the Year award.
http://www.jihadwatch.org/2009/06/exclusive-father-zakaria-botros-interview-with-frontpage-mag.html
4- معلومات عن شهادات الملايين ممن تابع ظهور مريم أم يسوع
http://mangish.com/forum.php?action=view&id=4104!
saba koriale- عدد الرسائل : 9
الموقع : Australia
تاريخ التسجيل : 21/11/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى