"الكل يحلم بتغيير العالم، لكن لا أحد يفكر بتغيير نفسه" (قادة العراق الجديد)...

.مقولةلاشك انها تثير الاهتمام في مدى تطابقها مع افكار ثلة من قادة العراق الجديد المتمسكين بقوة بمراكزهم وميولهم اتجاه من يريد الاضرار بالبلد من وخلال تدخله بشؤونه الداخلية من مافيات ودول اقليمية. ومن تلك القضايا تصريحات السفير الايراني الجديد لدى العراق حسن دانائي والتي اثارت حفيظة الشارع العراقي بعد التهديدات التي اطلقها من على منبر سفارته في بغداد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده فور وصوله, لتهجمه بشراسة على الساسة العراقيين وكل من يتهم ايران بتدخلها السافر الذي يعرفه القاصي والداني.
وقال دانائي في تصريحات استفزازية ان بلاده ستلاحق كل من يتهمها باي شيء.¡¡¡ وكان عليه أن يكون هادئا بدلا من أن يستهل خدمته في العراق متشنجا، وهي بداية غير موفقة، منبها إلى أن موضوع التدخل الإيراني في الشأن الداخلي العراقي لا يحتاج إلى الكثير من الأدلة أو التعب . إن السياسيين العراقيين لا يتمتعون بالروح المقدسة التي تؤمن بالتنازل من أجل مصلحة البلد والشعب، فهناك حالة صراع محموم من أجل التمسك بالسلطة، يضاف إلى هذا أن هناك أزمة في الثقافة الديمقراطية وفي كيفية التعامل مع النتائج الانتخابات، حتى وإن كانت هذه النتائج لا تسرنا، مشيرا إلى أن هناك ازدواجية في الممارسة. "الصامتون" هم قادة العراق الجديد مع تحياتي