استراليا تسجن عراقيا بتهمة تهريب أكثر من 500 مهاجرعام 2001

جرمت محكمة استرالية رجلا عراقيا بتهمة تهريب أكثر من 500 طالب لجوء من اندونيسيا إلى استراليا عن طريق البحر في العام 2001.وقررت هيئة المحلفين في مدينة بيرث إدانة هادي أحمدي بتهمتين من أصل أربع تهم وجهت إليه.وستقوم المحكمة باقرار مدة العقوبة التي قد تصل عند حدها الأقصى إلى السجن 20 عاما.ويعد أحمدي أول شخص تسمله اندونسيا إلى استراليا بتهمة تهريب البشر.ولم تتم ادانة أحمدي بتهمة أخرى تتعلق بتهريب أكثر من 900 طالب لجوء سياسي على متن قوارب على مدى ستة أشهر في العام 2001.وقررت هيئة المحلفين بعد 10 أسابيع هي مدة المحاكمة في أقليم غرب أستراليا إدانة أحمدي بتهمة المساعدة على تنظيم رحلتين بالقوارب لتهريب 550 شخص.وتشير التقارير إلى أن عدد الأشخاص الذين يتم تهريبهم إلى استراليا عبر القوارب ارتفع خلال العام الحالي.ويقوم العديد من الراغبين بالهجرة إلى استراليا من منطقة الشرق الأوسط وقارة آسيا بالسفر جوا إلى اندونيسيا حيث يستقلون قوارب باتجاه الجزر الاسترالية في المحيط الهندي.وقالت المحكمة إن أحمدي كان يعمل لصالح أحد أبرز مهربي البشر من اندونيسيا إلى استراليا، ويدعى أحمد لولونج والذي يقضي عقوبة السجن خمس سنوات في استراليا.